الشاهد -
الشاهد
استهل الرئيس المصري محمد مرسي كلمته في قمة عدم الانحياز بالعاصمة الإيرانية طهران بالصلاة على محمد خاتم المرسلين والترضي على الخلفاء الأربعة الراشدين.
وبدأ مرسي كلمته بالقمة التي انطلقت الخميس، بقوله "والصلاة والسلام على رسول الله.. اللهم صلي وسلم عليه وعلى آل بيته وصحبه وارض اللهم عن سادتنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين".
وتجاوب حضور المؤتمر من الشيعة مع صلاة مرسي على النبي وآله حيث رددوا الصلاة بشكل جماعي "الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله" بالأسلوب المعروف عن الشيعة.
وهاجم مرسي في كلمته النظام السوري "الظالم" مدافعا في الوقت نفسه عن بسالة الشعب السوري من أجل نيل حقوقه.
وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه "ثورة سورية على النظام الظالم ".
وردا على كلمة مرسي إنسحب الوفد السوري من قاعة المؤتمر إحتجاجا على ما ورد فيها من هجوم.
والمفاجأة هو ما قاله مرسي عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي تعتبره جماعة الإخوان المسلمين أكبر أعدائها، حيث قال خلال القمة "إن بدايات حركة الانحياز كانت بمشاركة فعالة من مصر وتحت قيادتها، وعبدالناصر كان حينئذ معبرًا عن إرادة الشعب المصري في منع الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم والمنطقة".
ويأتي تأكيد مرسي على موقف مصر من الثورة السورية في وقت تجاهل فيه المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله على خامنئي في الكلمة التي ألقاها قبل مرسي حول ما يحدث في سورية.
هذا وكان قد وصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى طهران الخميس لحضور قمة دول عدم الانحياز، في أول زيارة لرئيس مصري الى ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979 التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما افاد التلفزيون الرسمي.