أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك تأمين النواب بمستشارين اهم من سفرهم

تأمين النواب بمستشارين اهم من سفرهم

05-12-2020 11:28 PM
الشاهد -

 

عبدالله العظم


ما الذي يعنية المجتمع و السياسي بالنائب الجديد او النواب الجدد
قبل الجواب على هذا السؤال هنالك معنين بضرورة قراءة و مراجعة الدستور الاردني كل حسب عمله , فعلى سبيل المثال الطبيب او المهندس و غيرهم من اصحاب المهن قد يصدف و ان راجع المواد الدستورية من باب الثقافة الوطنية و منهم لم يمر عليه او يراجعه البته , و عندما يصبح هؤلاء جزء من العمل النيابي من خلال ترشحهم و نيلهم ثقة الناخب يصبح لزاما عليهم حفظ المواد الدستورية او على الاقل جزء كبير و المهم منها
و كذلك الامر فليس مهما ان يراجع المواطن العادي اي كانت مهنته النظام الداخلي للمجلس الا اذا اراد هذا المواطن الزيادة بالمعرفة و لكن النظام الزامي للنائب ومع الممارسة العملية يصبح النائب ملما بالدستور و النظام الداخلي اكثر فاكثر و ملما بالعمل النيابي مع الممارسة و الوقت
و لهذا فالنائب الجديد هو نفسة النائب الخبير بعد سنتين من العمل النيابي و النائب القديم هو نفسه النائب الجديد الذي وصل قبة البرلمان لاول مرة
و بالرغم من هذه القاعدة نجد الحساسية لدى الكثير من النواب حديثي العهد في تعاملهم مع زملاء لهم سبق و ان مارسوا العمل النيابي وهذا ما يحدث عند بداية المجالس , حيث نرى ان بعض من اعضاء المجلس يحاول ان يظهر بمظهر العبقري امام الجدد ليستولي على رئاسة اللجان الثابتة و المكتب الدائم , و من بين هؤلاء نواب يحاولون اقناع زملاهم المستجدين بالانتظار للدورة العادية التاليه لهذه الدورة في المنافسة على اللجان و المقاعد الخمس المتقدمة و هي الرئيس و نائبيه الاول و الثاني و المساعدين و هو ما يزيد من حجم الحساسية داخل الجسم النيابي بحجة الخبرة و الممارسة ظاهريا و الاستحواذ على الكعكة باطنيا
و هذه الممارسات لا تسري على جميع النواب , فهناك البعض منهم يتعمد النقاش تحت القبة ليس فقط من باب التغيير او الطرح للمواد التشريعية , انما و الاكثر منه تدريب النواب على سير الجلسات و ادارتها وفق النظام و الاطر القانونية و هذا يكون ظاهرا عندما يسترشد النائب في نقاشة بالدستور او بالنظام الداخلي , و بالحقيقة هذه الفئة من النواب تجد احتراما و انتباها لجميع من هم تحت القبة و بالعادة يكون هذا النوع من الجلسات دروسا في التعامل مع النقاشات و يثريها و زيادة في المعرفة لكل من دخل القبة لاول مرة
و لكبح المظاهر السيئة او التي يرها النائب الجديد تسيئ له فانه من الضروري العودة للموظفين البازين في المجلس و الاستعانة بهم و بخبراتهم عند اية مسائل تصعب على النائب او اللجوء لمستشارين ان كانت امكانيات النائب الماليه تسمح , و يفضل ان يقتطع المجلس من مصاريف السفر التي لا داع لها و تأمين مستشارين للنواب برواتب مناسبة و بالتالي يكون النواب وظفوا هذه المصاريف و الاموال في مكانها الصحيح , و هذا سيسرع بانجاز التشريعات و الرقابة و يعزز العمل النيابي.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :