قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن عدد الحالات التراكمي خلال الأسبوع الماضي كان أقل من عدد الحالات في الأسبوعين التي سبقته، فالأعداد تتناقص ولكن ذلك لا يعني نهاية الوباء.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن الأرقام رغم تناقصها لا تزال كبيرة وتستدعي الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات، لكن التحسن بالمنحنى الوبائي يعطي الأمل بأن هناك مستقبل واعد وقدرة اذا تعاون الجميع للوصول إلى نتائج ايجابية.

وبين أن المعركة مع الوباء لا تزال موجودة والمواطن بطلها وسلاحها واضح.

وأكد ضرورة النظر لقدرات الوزارة عند النظر لسعة المستشفيات ويتم العمل بالمستشفيات الميدانية وستكون جاهزة لاستقبال المرضى منتصف الشهر المقبل، ويتم تأهيل الكوادر الصحية بشكل جيد، اضافة لوجود تدريب عن بعد، وتدريبات للمعينين الجدد من الكوادر الصحية، وستكون أجهزة العناية متوفرة عند تسلم المستشفيات.

وشدد على أنه يتم العمل لتوفير المستطاع من مطاعيم فيروس كورونا، وتم الاتصال مع كافة الشركات المنتجة للمطاعيم وسيتم الاعلان عن اتفاقيات خلال الفترة الحالية، معربا عن أمله بأن يستمر التحسن بالوضع الوبائي والتصدي له مع وجود المطاعيم.