أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي فراس يسجن 10 سنوات لدفاعه عن شرفه

فراس يسجن 10 سنوات لدفاعه عن شرفه

31-08-2012 11:47 AM
الشاهد -

الام .. تناشد شيوخ العشائر .. حل قضية ولدها

فراس حافظ على شرفه .. فكان مصيره السجن 10 سنوات

قام بتربيطه من يديه ورجليه .. وضربه مع شقيقها ورموه بسيارته بالشارع

الشاهد – فريال البلبيسي

بناء على اتصال هاتفي تكرر من سيدة تلقته الشاهد معبرة فيه بحرقة والم لظلم تعاني منه وتوجهنا الى مكان سكناها في منطقة الهاشمي الشمالي للاطلاع على تفاصيل قضيتها.

وتفاصيل القضية حسب ما جاء على لسان الام التي ما ان رأتنا حتى اجهشت بالبكاء الذي يحرق القلوب وبعد ان هدأت قالت لقد ظلم ولدي وسجن لانه يحافظ على شرفه.

وقالت ليلى محمد العيساوي انني امرأة ابلغ من العمر 62 عاما وزوجي رجل عجوز ونعاني من امراض عديدة.

واصيب ولدي فراس والذي يعمل سائق تكسي بمشكلة لم نستطيع حلها فولدي هو المعيل لنا وهو رجل متزوج ولديه اربع ابناء اكبرهم عمره 8 سنوات.

وعن الحادثة قالت الحاجة ام فراس ولدي يسكن مع زوجته لوحده قبل ستة شهور دخل منزله ووجد رجلا عند زوجته وكانا بحالة سيئة وعندما شاهد ولدي اصيب بحالة خوف شديد وقام ولدي بالاتصال بشقيق زوجته واخبره ما شاهد بأم عينه وطلب منه الحضور على الفور وعندما حضر شقيق زوجته قاما بضرب الرجل المتواجد متلبسا عند زوجته وقاما بتربيطه من يديه ورجليه وهو منزوع الملابس وبعد ان ضربوه قاما بوضعه بسيارته ووضعوه على الشارع وهو مقيد.

اما الزوجة الخائنة فقد ضربها ولدي واشتكى عليها وسجنت لمدة عام وخرجت بعد عام وتزوجت من اخر، اما الرجل الذي وجد عندها قام بالشكوى على ولدي وحكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات مع شقيق زوجته، والان انا اعيل ابناء ولدي بالرغم من انه لا دخل لنا.

مضيفة ان ولدي اراد ان يحافظ على شرفه هل يكون ذلك بالسجن لمدة عشر اعوام.

وناشدت المسؤولين باخراج ولدها من السجن من اجل تربية ابناء ولدها لانها تخاف ان تموت ويتشرد ابناء ولدها الصغار.

مؤكدة بأن العديد من اهل الخير ذهبوا للرجل من اجل اسقاط حقه الشخصي ورفض مناشدة اهل الخير ووجوه العشائر مساعدتها ومساندتها من اجل اسقاط حقه عن ولدها لاجل تربية ابنائه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :