أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة رابطة الاندية الرياضية تستغيث

رابطة الاندية الرياضية تستغيث

13-11-2020 11:57 PM
الشاهد -

بداية نود نحن أصحاب الاندية الرياضية أن نثمن جهود حكومتنا الرشيدة وقراراتها الخاصة بالحد من انتشار وباء الكورونا المستجد وحرصها على سلامة المواطنين والمجتمع الأردني بأكمله.

وبهذا الصدد أردنا تسليط الضوء على القرار المفاجئ والذي لم يتم مشاورة او ابلاغ أي من المعنيين بالقطاع الرياضي بأكمله بحدوثه.

لذا نحن أصحاب الأندية الرياضية نعود من جديد بعد قرار الاغلاق الثاني والحصري لقطاعنا لنجدد مطالبنا و ذلك بتسليط الضوء على أوضاعنا و الحالة التي صار اليها القطاع الرياضي بأكمله وخاصة ملاك ورواد الأندية الرياضية، حيث أن قطاعنا يمثل بما يقارب %45 من القطاع الرياضي بأكمله وتم ايقاف قطاعنا نحن فقط في الاغلاق الثاني (قطاع النوادي الرياضية).

بسبب الوضع العام للجائحة، تم إغلاق النوادي الرياضية للمرة الثانية وبدون أي سابق إنذار. هذا القرار الحق ضرر كبير بالعديد من القطاعات وليست الرياضية فقط، فمحلات المكملات الغذائية تضررت، مطاعم الأكل الصحي تضررت، المعالجين الطبيعيين تضرروا، أخصاء التغذية وغيرهم العديد العديد...

القطاع الرياضي لم يأخذ حظه في هذا الظرف الصعب و أغلبهم في حالة بطالة و ملازمين بيوتهم تطبيقاً لإغلاق منشآتهم المفروض عليهم، وهذا من شأنه أن يكون مصدر قلق و فزع في آنٍ واحد لأن هذه النوادي هي مصدر الرزق الوحيد للعديد منهم.

الأندية الصحية والمراكز الرياضية هي من أكثر المنشآت نظافة حتى قبل بدئ جائحة كورونا، ولم نسمع بوجود بؤرة كان مصدرها نادي من النوادي الرياضية الموجودة في الأردن، وكافة الأندية الرياضية والمراكز كانت قائمة على أسس مبنية على النظافة والتعقيم، وكما نعلم جميعا “النظافة من الإيمان”
وحتى بعد صدور القرارات المشددة التي أصدرتها وزارة الصحة والتي تتعلق بنظافة وتعقيم الأندية الرياضية والمراكز الصحية، قمنا باتباعها بحذافيرها ولم نخالف اي قرار وكنا من أكثر القطاعات التزاما بتلك القرارت.

الأندية الرياضية هي الدرع الأول لجهاز المناعة لكل مواطن و هي تخفف العبء على كاهل القطاع الصحي، لما تعود من نفع و فائدة على صحة الإنسان لتنظيم نواحي الحياة من حيث الطعام و النوم و زيادة قوة وظائف الجسد بشكل عام، فتقلل من مشاكل الإصابة بكثير من الأمراض، فهذا القطاع مدعوم في جميع دول العالم لأنه كما هو معلوم (درهم وقاية خير من قنطار علاج).

وبناء عليه ونظرا لأهمية هذا القطاع بمحاربة هذا الوباء فمطلبنا الوحيد هو اعادة فتح النوادي الرياضية وبذلك اعادة عجلة الحياة لباقي القطاعات المرتبطة والمتضررة بهذا القرار المفاجئ.

ونتعهد نحن القائمين ومالكي النوادي بأننا سنلتزم بأية قرارات أو مطالب حكومية وبكافة الاجرائات ومتطلبات اعادة الفتح بما فيها ضمان اخذ كافة التدابير الوقائية حسب بروتوكولات وزارة الصحة ولجنة الأوبئة بهذا الخصوص.

وأخيرا نأمل بوجود خطة مدروسة بعناية في حال استمرار بقاء الاغلاق وابلاغنا بالتطورات اولا بأول ليتسنى لنا المضي قدما.

نناشد سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه القائد الأول في المسيرة الرياضية لمد يد العون لنا، و الوقوف في صفنا كي نتجاوز حجم الضرر والأذى الذي حل بنا جرّاء فايروس كورونا المستجد.


شاكرين لكم حسن تعاونكم وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :