أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رشاد تنعى شهيد التعليم والعلم المرحوم احمد فيصل...

رشاد تنعى شهيد التعليم والعلم المرحوم احمد فيصل الشخانبة

01-10-2020 09:50 AM
الشاهد -


صدرعن المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني 'رشاد'

• رشاد تنعى شهيد التعليم والعلم المرحوم احمد فيصل الشخانبة
• دور الجامعات بالأساس التعليم والتنوير لا الجباية والقهر
• نطالب بالاعلان عن نتائج التحقيق ومحاسبة المتسببين واجراءات تمنع تكرار هذه الكارثة

بكل مشاعر الاسى والحزن ينعى المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني 'رشاد' الطالب الجامعي احمد فيصل، الذي اضطرته الظروف الاقتصادية الصعبة للتخلف عن دفع رسم الفصل الصيفي، وعلى اثرها تم منعه من تقديم الامتحان وتم اغلاق شاشة التسجيل، وبعد محاولاته المتكررة شرح ظروفه لمسؤولي الجامعة وعدم الاستجابة لمطالبه، وفي لحظة قهر وعجز احرق نفسه داخل الجامعة احتجاجا على هذا التعنت.
ان استقواء ادارات الجامعات على الطلبة، والتعسف في الاصرار على دفع الرسوم المتراكمة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن وعمقتها جائحة كورونا، حرم الاف الطلبة من اكمال دراستهم وهذه الحادثة الاليمة تدق ناقوس الخطر الى خطورة رهن المسار الاكاديمي ووضعه اسير الاجراءات المالية، ويرسخ طبقية التعليم ويكرس الفوارق الطبقية والاجتماعية, ويؤكد ضرورة الحاجة الى مظلة نقابية طلابية تحمي حقوق الطلاب وتدافع عن مصالحهم.
وعليه فرابطة الشباب الديمقراطي الاردني 'رشاد' كجزء من الحركة الطلابية الاردنية, تطالب بالاعلان عن نتيجة التحقيق ومحاسبة المتسبين وتحديد المسؤوليات التي تضمن عدم تكرار هذه المأساة، واقرارتوصيات ملزمة تحفظ حق الطالب الجامعي بالتعليم بلا قيود ودون رهنه بتحصيل الاموال والجباية، وهذا مسار اخر كفله القانون وله حلول بعيدة عن حق الطالب في التعليم.

امنيات الرحمة لشهيد الحركة الطلابية
ومعا لمواجهة سياسات الخصخصة ورفع اكلاف التعليم


30 / 9 / 2020
المكتب التنفيذي
لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني 'رشاد'




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :