أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

فنجان قهوة مع دولة الرئيس عبد الله النسور

16-04-2014 11:19 AM
الشاهد -

دولة الرئيس .... اليوم هو الأربعاء السادس عشر من شهر نيسان الحالي وفي هذا اليوم الذي يبشر باطلالة الربيع نقول لدولتكم أسعد الله صباحك وصباح حكومتك الرشيدة في يوم مختلف تماماً عن كل الأيام نشتم فيه رائحة اعادة الدولة لهيبتها في وقت كادت أن تفقدها وضرورة التاكيد على هذا الامر يهم كل الاردنين على امتداد مساحة الوطن وبعد .. دولة الرئيس ... نقول يا دولة الرئيس ونحن نشهد حال جنوب المملكة يعج بالفقر والبطالة اضافة الى حالة من عدم الاستقرار في بعض الحالات الأمنية والتي كان آخرها تعرض البعض الى محاولة اعتداء لا بل اعتداء مباشر من قبل ملثمين وسلب مبالغ مالية منهم مما يدل على أن البشائر غير مفرحة في هذا السياق مما دفع المواطن الى مزيد من الرعب والتفكير بمستقبله الذي سيأخذ منحناً آخر اذا ما استمرت الدولة بغيابها وفرض هيبتها ومحاكمة الخارجين على القانون . دولة الرئيس .... ان الواقع المعاش يفرض على الحكومة الخروج من المكاتب والانتقال الى الميدان وتطبيق الخطط والاستراتيجيات التي عشعشت في أدراج وزرائكم ولم تر النور وبات المواطن يتلهف لمثل هذه المشروعات مما حدى في البعض الى استغلال هذه الظروف وارتفاع وتيرة الاحتجاجات والمسيرات والمطالبات التي قد يكون المواطن على حق بها وستدفع الى انفجار الشارع ما دامت العين الحكومية نائمة والأذن الحكومية مطنشة لمطالب المواطنين . دولة أبو زهير ... ان توجيهات جلالة الملك التي نحترمها ونقدرها يجب أن نأخذها محمل الجد الا أن البعض من وزرائكم يضربون بها عرض الحائط ولا نرى تنفيذا في أي جانب من الجوانب حتى بعض المكارم الملكية جرى الالتفاف عليها وتذويبها وضياع حق المواطنين فيها فهل من رسالة لحكومتكم بأن تنقذ المواطن وأن يأتي صيف عام 2014 وقد بشر بشيء من فرص العمل وشيء من المشروعات التنموية الرافدة للاقتصاد الوطني وخاصة في محافظات الجنوب الأكثر فقرا والأكثر اهمالاً وما بيعكم لأراضي الدولة بالبحر الميت وبأبخس الأثمان ولمسؤولين متنفذين ونواب لخير دليل على أن جلالة الملك في واد وأنتم في وادي آخر فهل عشاء أحد لكم من أجل الطبطبة على هذا الموضوع سينهي القضية .. »دمتم أبو زهير





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :