أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك صراع التجار واصحاب البسطات مسلسل طالت حلقاته

صراع التجار واصحاب البسطات مسلسل طالت حلقاته

16-04-2014 09:58 AM
الشاهد -

الشاهد في وسط البلد
التجار: الامانة تماطل ونحن ننتظر التنفيذ
اصحاب البسطات: يريدوننا (حرامية) بدل العمل بشرف
الشاهد-فريال البلبيسي
واصلت كوادر امانة عمان بالتعاون مع مديرية الامن العام وقوات الدرك حملة ازالة البسطات المخالفة والاعتداءات على ارصفة وشوارع منطقة وسط البلد اثر معاودة بعضها الظهور بعد الحملة الواسعة التي نفذت الشهر الماضي، كما ان الحملة تخللها ازالة البسطات والمظلات المخالفة والمنتشرة بشكل عشوائي في عدة شوارع فرعية وممرات مرتبطة بشارعي قريش وطلال والتي يتسبب وجودها باعاقة حركة المشاة وازمات مرورية من شأنها التأثير سلبا على الحركة التجارية بالمنطقة. وقد جرى التركيز على اعادة فتح بعض الشوارع والساحات المغلقة بسبب الانتشار العشوائي للبسطات بهدف تنظيمها وفتحها مجددا امام حركة المركبات وذلك لتسهيل الحركة المرورية بالمنطقة. وان الامانة عازمة وبجدية على الاستمرار في تنفيذ حملاتها لازالة البسطات واي اعتداءات او مخالفات بصورة دورية في مختلف مناطق العاصمة وامهلت امانة عمان اصحاب المحال التجارية والاكشاك والبسطات المخالفة في وسط البلد ومجمع رغدان حتى نهاية الشهر الحالي لازالة كافة التعديات على الارصفة على اختلافها التي تتسبب باعاقة حركة مرور المشاة والمركبات وتشويه المشهد الجمالي والصورة الحضارية للمدينة والامانة ستقوم مع الاجهزة المعنية بازالة هذه التعديات وتجميل النفقات المالية كافة المترتبة على اعمال الازالة على المخالفين، وتعد مشكلة البسطات وسط المدينة وتحديدا في شارع الملك طلال وسقف السيل وعند المسجد الحسيني الكبير في وسط البلد تحديا كبيرا امام امانة عمان الكبرى واصحاب المحال التجارية والمشاة والحركة المرورية. الشاهد قامت بجولة ميدانية في وسط البلد وعند مجمع الباصات في المحطة مدى التزام بائعي البسطات بقرار امانة عمان بازالتها من الاماكن المخالفة في وسط البلد ومجمع المحطة والتقت العديد من اصحاب المحال التجارية في وسط البلد ومع اصحاب البسطات ورأيهم بقرار الامانة كاميرا الشاهد انتقلت ورصدت بالصورة والكلمة معاناة التجار والمشاة واصحاب البسطات حيث شن العديد من التجار هجوما شرسا على امانة عمان الكبرى بسبب تواطئها مع اصحاب البسطات متهمين موظفي الامانة بانهم هم من يملكون البسطات ويقومون على تأجيرها. وهم المعتدون الحقيقيون على الارصفة والشارع العام. اصحاب المحال التجارية ابو عبيدة صاحب محل تجاري بوسط البلد حيث اكد ابو عبيدة انه في الوقت الذي يتطلع فيه المواطن لايجاد مدينة نظيفة خالية من اية اختناقات مرورية وحركة سهلة للمشاة يصطدم المواطن بوجود عشرات البسطات التي تفترش الرصيف والتي تجاوزت على الشارع العام ودفعت بالمارة الى الاضطرار لاستخدامه مسببن ازمة مرورية تجعل من تنظيم السير في وسط عمان امرا صعبا، وقد ناشد التجار امين عمان بالاسراع واتخاذ موقف جاد حيال العاملين على البسطات والذين قال التجار انهم من ذوي الاسبقيات ويفتعلون المشاجرات بين بعضهم عدا عن الالفاظ السيئة التي يتناقلونها بين بعضهم. ويقول ابو الامين وهو مالك لمحل تجاري قرب المسجد الحسيني ان موظفي امانة عمان يغضون البصر عن اصحاب البسطات التي تعتدي على الارصفة والشارع العام مؤكدا ان العديد من التجار خاطبوا امانة مان الكبرى رسميا بوجود بسطات تعود لموظفيها كما خاطبوا هيئة مكافحة الفساد في ذات الوقت الا انه لم يتم فعل اي شيء حيال الشكوى، واكد ابو الامين ان الامانة مشكورة باتخاذها قرار ازالة البسطات لكن يريدون هذا القرار ان يتلمسه التجار على ارض الواقع ويتم تنفيذه وليس كلاما في كلام. واوضح ابو سالم وهو مالك لمحل ملابس في وسط البلد ان وجود البسطات امام محلاتهم سببت لهم الكثير من المشاكل مع المتسوقين خاصة وان بعض اصحاب تلك البسطات يتلفظون بعبارات تخدش الحياء العام ناهيك عما يسببونه من خسائر لهم بسبب رفض المواطنين المرور من الشارع العام والدخول اليهم خشية تعرضهم لاحراجات من الباعة مؤكدا ان اصحاب البسطات يبيعون احيانا بضاعة قد تكون موجودة في محالهم وباسعار اقل من المحال التجارية مما يسبب خسائر لهم كون بائع البسطة لا يدفع فواتير كهرباء وماء واجور محال تجارية وعمال وضرائب. وقال ابو سعيد وهو تاجر لاحد المحال التجارية لقد ثبت ان امانة عمان غضت الطرق والتزمت بالصمت ولم تتفاعل مع القضية حيث لم يستطيعوا ازالة البسطات خشية الصدام مع المواطنين والوقوع في مشاكل كثيرة تتعلق بارزاق المواطنين خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وحراك شعبي رافض لاي شيء ويفتعل المشاكل لابسط الاسباب. واكد ابو زهير وهو احد التجار في وسط البلد لقد طالبنا امانة مان بتشكيل لجنة لتقديم دراسة شاملة لحل مشكلة البسطات في وسط البلد وتوضيح واقع الحال واسباب المشاكل بخصوص اوضاع الاسواق الشعبية والاكشاك والباعة المتجولين لكن امانة عمان لم تتخذ اي اجراء بشأنها لانهاء هذه الظاهرة السلبية لمدينة عمان وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الرسمية ذات العلاقة مثل وزارة البيئة، محافظة العاصمة، مديرية الامن العام، ادارة السير المركزية، غرفة تجارة عمان، وجميعهم ايد ان تكون وسط العاصمة ذات منظر جميل خلاب لان الزائر الى الاردن يحب الذهاب لوسط المخدينة ولا يحب الزائر الى وسط البلد ان يرى مناظر ويشم روائح كريهة، عدا ان حرية المواطن تبقي مقيدة بتصرفات المنحرفين والخارجين على الاخلاق وقيم العادات في مجتمعنا. اصحاب البسطات فقد شهدت منطقة مجمع المحطة اجواء مشحونة وسط تهديدات من قبل اصحاب البسطات والاكشاك في المجمع في حال اقدمت كوادر الامانة وقوات الامن علي ازالة البسطات بعد ان شكلوا دروعا بشرية امام بسطاتهم لمنع تنفيذ الامانة وقوات الدرك للانسحاب. علي جمال ابو عواد وهو يعمل على بسطة قال انني لا اشجع ازالة البسطات فالجميع هنا يترزق ولديه عائلات واسر يعيلهم نريد من الامانة ان تحدد لنا اماكن في وسط البلد للبيع فيها ونحن مع جمالية شوارع وسط البلد والمحافظ على نظافتها لكن اين نذهب هل تريد الامانة ان نسرق ونشرد اسرنا؟. عبدالرحمن يعمل على بسطة في وسط البلد قال نحن بحاجة الى ساحة في وسط البلد لتقوم بالعمل في هذه الساحة ونطالب امانة عمان قبل ان تنفذ قرار الازالة يجب ان تجد لنا البديل المناسب لوضع بسطاتنا في وسط البلد فالجميع يركض على رزق ابنائه وقرار الامانة سيقطع ارزاقنا ويخرب بيوتنا وهذا حال جميع العاملين على البسطات. وقال ابو عواد وهو يعمل على بسطة انني اعيل ثمان ابناء ما زالوا صغارا وحالي حال جميع اصحاب البسطات ان قرار الامانة لا يوصف الا بقطع الارزاق وتشريد خمسة الاف عامل بسطة مع عائلاتهم ممن يعتمدون على البسطة في رزقهم. واكد عدد كبير من اصحاب البسطات انه يوجد العديد ممن يعملون على البسطات بانهم ليسوا اصحاب سوابق مطالبين بوقف الهجمة المنظمة في محاولة تشويه البعض لصورة العاملين على البسطات. وقال ابو النمر والذي يعمل على بسطة في وسط البلد يجب على الامانة والحكومة قبل ان تقوم بازالة البسطات ان توفر لنا اعمالا قبل قرارها ونريد ان نسأل حكومتنا بقرارها الجائر على ارزاقنا من اين سنعيل عائلاتنا وكيف سنقوم بتدبير احوالنا المعيشية هل تريدنا ان نعمل بالسرقة ام ماذا، واجتمع حول ابو النمر العديد من عاملين البسطات مؤكدين ما قاله ابو النمر بصوت واحد اوجدوا لنا عملا مناسبا ثم بعد ذلك قوموا بازالة البسطات. وقال ابو عادل ويعمل على بسطة لقد حاول العديد منا البحث عن بديل قبل ان يعمل على بسطة ووجدنا السوريين والمصريين قد اشغلوا جميع الاعمال وبل انهم ينافسوننا بالعمل على البسطة اين نذهب يا امانة عمان انصفونا قبل ان تخربوا بيوتنا وتقطعوا ارزاقنا وارزاق اطفالنا، واضاف ان قرار امانة عمان جائر على جميع العاملين على البسطات وطالب باسم جميع العاملين بالبسطات توفير اماكن لبيع ما بحوزتهم على البسطة وليس ازالتهم فقط بل توفير البديل من الاماكن التي يبيعون فيها.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :