أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هل هذا التوقيت مناسب لفتح الباب المستور ؟

هل هذا التوقيت مناسب لفتح الباب المستور ؟

15-07-2020 10:55 AM
الشاهد -


الهيئة المستقلة تقول
مدير مخابرات اسبق عيّن 80 نائباً وسرقة صناديق البادية قام بها مجرمون ولصوص ، ولا تضمن عدم عودة السرقة
- إذاً ما شرعية القوانين التي صدرت عن ذلك البرلمان ؟
وكيف لنا أن نطمئن على الإنتخابات القادمة ؟
- وهل توقيت التصريح ملائماً على أبواب انتخابات قادمة
- وهل يأتي الوزراء بإنتخابات ديمقراطية لمواقعهم ، لنهش دولة هي أتت بهم أصلاً ؟
- وما هو الإنطباع العام الذي يتشكل الآن ، في ظل هذه الفوضى بالبلاد ؟
- هل دخل الأردن بحكومته وإنتخاباته ، الفوضى بهذا التخبط ؟
- الأجهزة الأمنية إلى أين بدورها التاريخي الوطني بحماية الدولة وهويتها ؟ وما هو الإنطباع لدى الرأى العام الأردني الذي يتشكل الآن ؟
- وايضاً بهذه التصريحات والقرارات والسياسات الحكومية التي تصنع المزيد من الإحتقانات اليومية ؟ إلى أين تأخذ البلاد ؟ وهل المشهد ، سياسة ممنهجة أن نكون لبنان الثاني ما بعد لبنان الآن ؟
- هل المطلوب أن يكون الأردن ضمن مسرح الشرق العربي نحو إعادة صياغته ؟ وما هو الشكل الجديد المطلوب للأردن ؟
- ماذا ابقيتم لأن يثق المواطن بهذه الدولة ؟
- وهل التوقيت ملائماً لفتح ملفات سبقت ، وملفات قائمة وحاضرة ؟
ونحن نتحدث عن توقيت وليس ممارسات فاسدة !
- هل مسموح وطنياً بالتوقيت أن نفتح ملف ٢٠٠٧ ، ومحاولة إختطاف السلطة بالتزوير ، ولا زلنا ندفع ثمن ذلك الموقف بحساسية معادلاته وأطرافه المشاركة داخلياً وخارجياً ؟ ومن هم في السلطة اليوم ، كانو خارج موقف التصدي الذي أذاقنا المُر ، وحتى الآن عالقٌ في حلوقنا بثمنه الباهض ؟
وبأخلاقنا وثوابتنا الوطنية ، التزمنا كظم الغيظ لتبقى دولة !
- ما دام الهيئة المستقلة فتحت الباب ، هل مطلوب ان نفتح الباب المستور ؟ بكشف عورات مستنقعات ، لا تقبل وطنيتا محاسبة الدولة عليها ، وإن قست على الوطنيين الذين تصدو لتفاصيل إستلاب السلطة ، وغير المعلن بحقائقه حتى الآن !
- إننا نؤمن بمشروع الدولة وإستمرارية الدولة ، وحماية مؤسساتها وأجهزتها .
- لنؤكد بأنه آن الآوان أن تعيد الدولة ترتيب بيتها ، لتواصل مسيرتها ، بإنطلاقة ، بحكومة ومؤسسات لأن تعمل بهدف وطني ، وبما يحمي الدولة الوطنية الأردنية ، بترتيب البيت الذي يُنهي هذه الفوضى ، وحيرة مواطنها وأبنائها وثقته بالدولة ومؤسساتها . - وأن تتوقف الدولة ولتراجع سلوكها أيضاً بخياراتها ، الذي يفتح أبواب الإستقواء عليها ، وقبل فوات الآوان !!
الدكتور أحمد الشناق




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :