أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد د. هايل عبيدات: تربيت في مدرسة أحمد عبيدات وهو...

د. هايل عبيدات: تربيت في مدرسة أحمد عبيدات وهو صاحب فضل علي

16-08-2012 01:25 PM
الشاهد -

أتأنى بإتخاذ قراراتي ولا ترتبط بردة فعل

لست متطرفا بالسعادة والفرح ولست منبهرا بشيء

شخصيتي غير متفائلة ولا أجد ما يدعوا للتفاؤل

لا أجد نفسي من هواة السفر لكن بهرت بالنمسا والسويد

انحسرت قراءاتي في الغذاء والدواء فهناك معايير علي الإلمام بها

لا تستهويني الحفلات حتى لو كانت خاصة

غذاؤنا آمن ودواؤنا آمن فعلى الجميع أن يطمئن

طبيعتي محافظ ولكني منفتح لما يدور حولي


الشاهد - ربى العطار

عمل في بداية حياته وبعد تخرجه من الجامعة في مستشفى الجامعة الأردنية ومن ثم انتقل للعمل في وزارة الصحة كطبيب مقيم عيون وبعد عودته من بعثته في ألمانيا عمل في مستشفى الأمير حمزة رئيسا لقسم العيون وعضوا في فريق تشغيل المستشفى.
وفي عام 2010 انتقل كرئيس لدائرة اختصاص العيون في وزارة الصحة ورئيسا لقسم العيون في مستشفى البشير وفي عام 2011 عين كمستشار للشؤون الفنية لوزير الصحة وفي عام 2012 مدير لإدارة المكتب الفني للوزارة بالإضافة لعمله السابق كمستشار ورئيس إختصاص مع احتفاظه بالمناصب التي حصل عليها سابقا.
وهو كذلك رئيس الجمعية الأردنية لطب العيون ورئيس لجنة امتحانات البورد الأردني في طب العيون وعضو لجنة امتحانات البورد العربي لطب العيون وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة طب العيون شمال إفريقيا والشرق الأوسط وسبق وأن كان أمين سر نقابة الأطباء في إربد وعضو عدة لجان مهنية في النقابة.
وبتاريخ 25/3/2012 عين رئيسا لدائرة الغذاء والدواء.
إنه الدكتور هايل عبيدات الذي أجرينا معه المقابلة التالية ليطلعنا على أمور خاصة في حياته.
* حدثنا في البداية عن سيرتك الذاتية وعن عائلتك؟
ــ هايل محمد أحمد عبيدات من مواليد بلدة حرثا في إربد دراستي كانت في مدارس حرث وإربد وبعد تخرجي من الثانوية ذهبت إلى رومانيا لدراسة الطب. متزوج ولدي بنت اسمها رند عمرها 14 سنة وولد إسمه عماد 8 سنوات وولد آخر اسمه عمرو عمره 9 سنوات واسكن حاليا في عمان وانتقلت إلى العاصمة لأن ظروف عملي تقتضي ذلك. *
ما هي المبادئ التي تحرص على أن تغرسها في أبنائك؟
ــ طبيعتي من الناس المحافظين ولكني منفتح لما يدور حولي وأتمنى أن يكون أولادي نفس الشيء وأن يتمتعوا بقيم العدالة والنزاهة والحرص على الأخلاق الحميدة والإرث التقليدي الذي عشناه كأردنيين. *
هل تحبون كعائلة الإحتفال بالمناسبات الخاصة التي تعني أفراد الأسرة؟
ــ لا أحب هذه الأجواء ولا تستهويني ولا أحب الإحتفال بها. *
من بالعادة يختار لك ملابسك ويعتني بأناقتك؟
ــ أنا شخصيا ولا ألجأ لأحد لمساعدتي في هذا الجانب فأهتم بهذه الأمور بمفردي. *
هل تذكر مقدار أول راتب حصلت عليه في حياتك؟
ــ أذكر أول راتب حصلت عليه من مستشفى الجامعة الأردنية كطبيب إمتياز وكان مقداره 90 دينار. *
ما هو الخبر الذي أفرحك والذي من الصعب أن تنساه؟
ــ لا أذكر شيئا محددا فأنا لست متطرفا بالسعادة ولا في الفرح ولست منبهرا بشيء في الحياة فكل شيء يدخل ضمن قدر الإنسان فأفرح جدا عندما أجد نفسي منسجم ومتصالح مع نفسي. *
هل تذكر أكثر موقف أحزنك وأبكاك؟
ــ بكيت وحزنت جدا لوقاة شقيقي الذي كان يعمل طبيب جراح تجميل في المدينة الطبية بعد صراعه مع المرض وتأثرت جدا لسقوط بغداد وكان خبر سقوطها بمثابة صدمة بالنسبة لي. *
ما هي حكمتك بالحياة؟
ــ عدلت فأمنت فنمت. *
أي البلاد أحب إلى قلبك لتكون رحلة سفرك نحوها؟
ــ السفر ليس من ضمن هواياتي ولكني أرتاح عندما أذهب إلى سوريا ولبنان ومصر بالنسبة للدول العربية لقرب المسافة وبهرت لدى زيارتي النمسا والسويد. *
لو كان معك باقة ورد وأردت أن تهديها فلمن تهديها؟
ــ أهديها لبلدي فهو الأحق بالتقدير والإحترام. *
من هو الشخص الذي تعتبره صاحب الفضل عليك؟
ــ دولة أحمد عبيدات فلقد تربيت في مدرسته على النزاهة والأخلاق وحب الوطن. *
ما هي اللحظات التي تشعر فيها بالحرج؟
ــ أنحرج إذا دخلت الديوان ووجدت 200 شخص موجودين وعلي أن أسلم عليهم جميعا. وأنحرج إذا صادفت محتاجا ولم أكن حاملا للنقود في تلك اللحظة فأشعر بالحرج لعدم قدرتي على مساعدته. *
ما رأيك بجيل اليوم؟
ــ هذا الجيل مختلف فكل جيل يولد وحمايته معه وأنا متفائل جدا في هذا الجيل ومن قدرته على التغيير فهذا الجيل هو من صنع الربيع العربي. *
ما هي هواياتك؟
ــ القراءة والمطالعة وأحب لعب الشطرنج. *
ما هو أجمل كتاب قرأته؟
ــ كتاب مترجم اسمه السلام وانهيار السلام. *
وما هو آخر كتاب قرأته؟
ــ قراءتي الآن منحصرة في الغذاء والدواء كوني جئب إلى هذه المؤسسة حديثا وأريد معرفة كل شيء متعلق بها حتى أتمكن من إتقان عملي على أكمل وجه فهناك معايير عالمية يجب الإلمام بها. *
هل وجدت صعوبات في بداية عملك في الغذاء والدواء؟
ــ وجدت صعوبة في بداية الأمر فهناك قرارات تضر بمصالح الناس ويجب أن تكون دقيقة ولكن فريق العمل كان متعاونا ومخلصا. *
ما هي أجمل فصول السنة بالنسبة لك؟
ــ اجد الراحة والسعادة في فصل الربيع لأن فيه الجمال والخضار والجو الرائع. *
هل تعتبر نفسك من الأشخاص المدمنين على القهوة والدخان؟
ــ أشرب باكيت دخان يوميا وأعتبر نفسي من الأشخاص المدمنين على شرب القهوة. *
ما هو المكان السياحي المفضل لك في الأردن؟
ــ أحب الذهاب إلى البحر الميت نظرا لقرب المسافة ولأنني أجد راحتي في الذهاب إلى هناك. *
هل هناك قرار إتخذته وندمت عليه.
ــ هناك قرارات كثيرة ولكني ندمت على إعطاء ثقتي بشخص لا يستحق هذه الثقة. *
هل تعتبر نفسك متسرعا بإتخاذ القرارات؟
ــ لا بل أنا متأني جدا بقراراتي ولا ترتبط قراراتي بردة فعل. *
هل هناك قرار تتردد الآن بإتخاذه؟
ــ نعم في الإعلان عن كل ما لدي من ملفات في موضوع الغذاء والدواء ومتردد بإتخاذ قرارات بما يخص الحملة. *
ما رأيك بالواسطة وكيف تتعامل معها؟
ــ الواسطة نوعين قد تكون لشخص مظلوم وغير قادر على أن يصل لحقه أساعده بغض النظر من هو هذا الشخص أو أن تكون الواسطة فيها إعتداء على حقوق الآخرين وهنا لا أساعد من يطلب مثل هذا الشيء من الممكن أن أجامله ولكني لا أساعده في التعدي على حقوق الآخرين. *
من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟
يزعجني من يتصل لي في الصباح الباكر فالمكالمات في هذا الوقت تخيفني. *
هل تعتبر نفسك متسامحا ومتفائلا؟
ــ متسامح نعم ولكني لست متفائلا لا يوجد شيء يدعي للتفاؤل حتى الربيع العربي صار عليه الإتفاق. *
ماذا تقول لأعدائك ولأصدقائك؟
ــ طبيعتي ليست عدوانية وليس لدي أعداء ولكن من الطبيعي أن أحب من لا يحبني وأدعو الله أن يسامحهم ويهديهم وأتمنى لأصدقائي الخير كما أتمناه لنفسي. *
ما الشيء الذي تعتبره مزعجا في عمان؟
ــ ضجيج عمان والأنماط الجديدة في الحياة الإستهلاكية فلا توجد خصوصية في عمان والترابط الإجتماعي ضعيف وهذا يشكل عيوب في النسيج الإجتماعي. *
لو كان القرار بيدك لمحاكمة شخص معين فمن تحاكم؟
ــ أحاكم الفساد فهو ما أوصلنا لما نحن فيه الآن. *
لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجهها؟
ــ على الفقر وعلى غياب الديمقراطية لأنهما سبب كل المصائب. *
هل سبق لك وأن انضممت لأحد الأحزاب وهل تشجع الشباب حاليا للإنضمام للأحزاب؟
ــ نعم فقد كنت ضمن حزب البعث السوري وأنا أشجع الحركات القومية وأحبذ انضمام الشباب حاليا للأحزاب ضمن معادلة الولاء والإنتماء والأحزاب التي تتحدث عن الإصلاح القومي. *
ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ــ أتمنى أن أفتح عيادتي الخاصة بي فهي الملاذ الآمن حتى نعيش بحرية وكرامة وأتمنى أن يحفظ الله أولادي. *
هل هناك رسالة معينة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟
ــ أوجه رسالة للشعب الأردني بأن غذاءنا آمن ودواءنا آمن وبلدنا آمن فنحن نعيش بمنظومة أمان فعلى كل مواطن أن يطمئن من أن جميع الأمور بخير.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :