أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك على مكتب الرزاز ووزير الأوقاف .. !! وثيقة

على مكتب الرزاز ووزير الأوقاف .. !! وثيقة

03-07-2020 11:31 PM
الشاهد -

 

خاص


استهجن عدد من المواطنين والأئمة قرار رئاسة الوزراء بإنهاء خدمات الأئمة الغير أردنيين وإخلاء سكناتهم ومنعهم من الخطابة.
ويبلغ الأئمة الغير أردنيين والمتزوجون من أردنيات الذين أوقف القرار المكافئة التي تعطى مقابل الخطابة ودور القرآن، 12 إمام، يأملون أن تسمح لهم الحكومة بأن يستمروا في عملهم.
ولعل أفضل الأمثلة هو فضيلة الشيخ وإمام مسجد السلط الكبير محمد القناوي، الذي ملئ الشيب لحيته في تعليم الأجيال كتاب الله وعلوم القرآن في هذا المسجد وأصبح علماً من أعلام مدينة السلط.
وهو الآن يعمل مقابل السكن ومكافئة بسيطة لتعليمه في دور القرآن الكريم وخطابته ومال زال في قمة خبرته وعطائه وادارته وبشهادة الناس فإنه لا يوجد مثيل له من حيث إخلاصه وإمامته وصوته وخطابته وعلمه واهتمامه بالمسجد من حيث الحفاظ والإشراف عليه ومن حيث الاهتمام به وقد افتقد الناس خطبه المؤثرة والنافعة بسبب هذا القرار، فهو معلوم دى الناس في علمه وفضله وإخلاصه للدين ولهذا الوطن الكريم الذي علم الأجيال الوفاء، اضافة بانه هو الذي أشرف على تعليم أغلب أئمة المحافظة وانشائهم
ولم يجمع من هذه الدنيا شيئًا ينفعه بعد الوظيفة لاشتغاله في تعليم القران والسنة وإمامة الناس واعطائهم الدروس وتعليمهم أمور دينهم.
ويقول حسام الدين القناوي نجل الشيخ محمد لوكالة رم في رسالته أن القرار يُثقِل على من طبق القرار عليهم وخاصة والده، فحالهم بسيط ولا يملكون من الدنيا شيء وحتى الآن لم يجد وظيفة رغم، أنه حاصل على شهادتين بكالوريوس في الفقه وأصوله والحديث النبوي من الأردن ومن المدينة المنورة وحاصل على مقرئ الاردن وحاصل على إجازات في السنة والفقه من إمام الحرم المدني الشيخ عبد المحسن القاسم ومع ذلك لم يجد وظيفة حتى يكمل مشروع الحياة ولم يجد ما يعينه حتى على الزواج، وليكمل طريقه مع الله، فلله يعلم أنه صاحب طموح كبير والآن لا يهمني سوى أن يرى أباه في هذا السن الكبير يُقدَّر حق قدره فبدلًا من أن يُكرم يقال له اخرج من السكن الذي هو حيلته، علمًا أن والده أردني بعطائه واخلاصه لهذا البلد الكريم ولكنه بدون جنسيه وكل همه أن لا يراه في شيبته بهذا الحال بعد كل تضحياته وعطائه وعمره هذا.
ووجدت قصة الشيخ القناوي تعاطفاً كبيراً من أبناء مدينة السلط الذين يأملون أيضاً بأن تسمح الحكومة ورئاسة الوزراء، لهؤلاء الأئمة الـ12 بالاستمرار في عملهم، خاصة وأنهم يخدمون الوطن ويخلصون في ذلك، ولطالما كان الوفاء سمة الأردن والأردنيين.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :