أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ديون مستشفى الملك المؤسس تشعل الحرب !!!!

ديون مستشفى الملك المؤسس تشعل الحرب !!!!

16-08-2012 01:02 PM
الشاهد -




نقابة الاطباء: لا علاقة للنقابة بما نشره مستشار وزير الصحة في مدونته

د.سالم الكسواني: لم يكن في واردي اتهام احد فهم اهل خير ومكارم



نظمت فعاليات شعبية ونقابية وحزبية وبرلمانية ومن الحراك الشعبي وقفة تضامنية لدعم مستشفى الملك عبدالله المؤسس لمنع تدهور خدماته المقدمة للمواطنين او اغلاق بعض اقسامه بسبب تراكم ديونه وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية نتيجة تأخر وزارة الصحة بتحويل مبلغ 24 مليون دينار من صندوق التأمين الصحي والذي اثر بدوره على قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية للشركات الموردة للمستلزمات والادوات والعلاجات الطبية التي تطالبه بمبلغ 22 مليون دينار.

وبعد اطلاع اللجنة على كشوفات المستشفى تبين انه لم تصله اي دفعات من صندوق التأمين الصحي عن عام 2012 ومجموع ما تلقاه 5،4 مليون دينار عن عام 2011 منها ثلاثة ملايين من المالية العامة لتغطية نفقات الاعفاءات الطبية وما تبقى للمستشفى من مبالغ على صندوق التأمين الصحي عن العام السابق يبلغ حوالي (5،9) مليون دينار وهي مبالغ مدققة حسب الاتفاقية بين المستشفى وادارة التأمين الصحي في الوزارة يضاف اليها مبلغ 14 مليون دينار مستحقات العام الحالي.

فهدف اللجنة من التدخل معالجة الازمة المالية الصعبة التي يعاني منها المستشفى والحفاظ على ديمومته كمنجز وطني متطور قادر على تقديم مجموع الخدمات الصحية والتعليمية والبحثية على اعلى المستويات، الا ان هذه اللجنة هوجمت من قبل مستشار وزير الصحة د.باسم الكسواني على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به ومن تدخلهم في مستشفى الملك المؤسس وان وزارة الصحة هي صاحبة الولاية على القطاعات الطبية كافة.

الا ان نقابة الاطباء اصدرت بيانا صحفيا للرد على ما نشره الدكتور باسم الكسواني دعما منها وتقديرها للجهود التي بذلت لمساعدة هذا المستشفى واخلاء لمسؤوليتها فجاء في البيان:
ان نقابة الاطباء تؤكد ان ما ورد في مدونة الزميل تمثل رأيه الشخصي كونه موظفا حكوميا ومستشارا لوزير الصحة ولا علاقة للنقابة به من قريب او بعيد ولم يطلع مجلس النقابة مسبقا على هذا الموضوع ولم يبحث داخل المجلس، وتؤكد النقابة حرصها الاكيد على جميع القطاعات الطبية الحكومية والجامعية والقطاع الخاص والخدمات الطبية الملكية كونها مؤسسات وطن تقف على مسافة واحدة من الجميع وتتعاون معها وتسعى دوما لرفعة مهنة الطب وضبط ممارسة الطب بالتعاون مع الجميع، فان نقابة الاطباء تؤكد على دعمها للقطاعات الطبية المختلفة من اجل خدمات طبية متقدمة في مختلف المحافظات ويأتي مستشفى الملك عبدالله المؤسس في مقدمة المستشفيات في محافظة الشمال والذي هو مستشفى جامعي تعليمي نعتز بكوادره وقدراته العلمية والعملية، كما تؤكد احترامها الكبير لكل الفعاليات الشعبية والبرلمانية والحراك الشعبي وكل الخيرين الذين يسعون لحماية مؤسسات الوطن وحماية حقوق المواطنين ونقدر لهم وقفتهم الداعمة لمستشفى الملك عبدالله الثاني وفي نفس الوقت تقدر عاليا جهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية المتميزة على امتداد الوطن العربي ان الزميل الذي كتب المدونة يتحمل المسؤولية كاملة ولاعلاقة للنقابة بها.
لينشر بعد ذلك د.باسم الكسواني توضيحا على مواقع التواصل الاجتماعي لمنع الالتباس وتحميل الامور ما لا تحتمل فاوضح ما يلي::
اولا: ان وزارة الصحة هي صاحبة الولاية على القطاعات الطبية كافة ودورها مشهود وهي كالام التي تجمع لتطعم ابنائها ووزير الصحة كان دوما مع المؤسسات الطبية الاردنية ودعمها وله دوما التقدير والاحترام على مواقفه الايجابية لنصرة موظفي الصحة وخاصة الاطباء والصيادلة والممرضين ويستحق ان يسجل له هذا الموقف الشجاع وغير المسبوق وهو يؤمن بالتشاركية بين المؤسسات الطبية الوطنية كافة اما مستشفى الملك المؤسس فهو مؤسسة وطنية طبية لها كل الاحترام والتقدير ونعتز بها ونثمن دورها ونعتز بكل العاملين فيها وخاصة الزملاء الاطباء.
ثانيا: ارجو من جميع الفعاليات الشعبية مؤازرة المستشفى مع العلم انهم جميعا اخوة اعزاء وقيادات وطنية نعتز بها ولا اقبل لنفسي ان اسيء لاي شخص منهم وارجو العلم اليقين انني احترمهم فردا فردا واقول لهم انني تحدثت عن التزامن بالتوقيت بين مطالب مستشفى المؤسس وما قامت به الوزارة ومؤسسة الغذاء والدواء من اغلاق لبعض المطاعم المخالفة.
ولم يكن في واردي مطلقا اي اتهام لاحد وانا اشعر ان الاخوة كافة هم اهل خير ومكارم وهمهم الوطن واهله وارجو ان يعلموا يقينا انني جندي ادافع عن قضايا الوطن اصيب واخطأ لكنني لا اقبل الاساءة لاحد بل ارفضها وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ثالثا: موضوع الدفعات لمستشفى الملك المؤسس واضحة ولا لبس فيها والتدقيق حق للصحة حيث تدفع شهريا 50٪ من قيمة المطالبة ودفعت الصحة في عام 2012 مبلغ تجاوز 20 مليون دينار لمستشفى الملك المؤسس وبقي في ذمة صندوق التأمين مليوني دينار ونيف ومطلوب كذلك حوالي عشرة ملايين من النفقات العامة ودفع للمستشفى مبلغ 150 مليون دينار تقريبا منذ عام 2007 مما يؤكد حسن نوايا الصحة وحرصها على مستشفى الملك المؤسس.
رابعا: الحوار الهادف البناء بوجود بعض الفعاليات يعطي الامر مصداقية اكبر وبالتالي لا بد من الحوار الهادف والهادىء للخروج من هذا الامر.
خامسا: ارجو من الاخوة في الفعاليات الشعبية العلم انني حريص على جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفي الملك المؤسس من باب شخصي ان ابنتي الوحيدة انهت دراستها للهندسة من هذه الجامعة العريقة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :