أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار حرق الأسعار شعار يرفعه التجار

حرق الأسعار شعار يرفعه التجار

16-08-2012 12:55 PM
الشاهد -

ابو عمر.. ننتظر مناسبات الأعياد.. لتسديد الإلتزامات والديون التي علينا

زياد أبو سمرة.. مضطرون لتنزيل الأسعار.. لكثرة العرض وقلة الطلب

أبو موسى محل ألعاب.. نعاني من البسطات التي تبيع بضاعتها بأرخص الأثمان

نحن نعاني من خسائر فادحة .. والسبب البسطات

قصي فايز.. نحرق الأسعار.. قبل أن نُحرق

تشهد الأسواق التجارية حالة نشاط ملحوظ من بيع وشراء بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد حيث تزداد هذه الحركة في جميع الأوقات من أجل شراء ملابس العيد وغيره وما تحتاج إليه الأسر الأردنية بمناسبة الأعياد، ومن أجل رسم فرحة على وجوه أبنائنا وأطفالنا وفي هذا الوقت من كل عام تزداد المنافسة بين التجار وأصحاب المحال التجارية بوضع عروض اسعار على بضائعهم ومنهم من يضع اعلان كتب عليه حرق اسعار، هذه العروض التنافسية تجلب الكثير من المشترين والمتسوقين من اجل الشراء والبحث عن البضاعة الأرخص سعرا وخصوصا من يكون لديه أبناء كثر حيث لا يستطيع الشراء للجميع فنجد أن غالبية المواطنين يبحثون على الأرخص سعرا وعلى التنزيلات من أجل الشراء ليرسم فرحة على الأطفال الذين ينتظرون العيد بفارغ الصبر.
الشاهد كان لها جولة في وسط البلد والتقينا العديد من أصحاب المحال.
* قال أبوعمر وهو صاحب محل ملابس رجالي:
نحن ننتظر المناسبات والأعياد بفارغ الصبر لأننا في باقي الأشهر نعيش بوضع ركود اقتصادي حيث تقل حركة البيع والشراء أما بقدوم الأعياد والمناسبات فنحن نستغل هذا الوضع بتنزيل أسعار بضائعنا من اجل تسويقها لهذا تجد التجار يضعون اعلانات تجارية على اسعار بضائعهم وكل له سعر منهم من يكتب على محله تنزيلات 50% ومنهم من يكتب حرق اسعار، وبالفعل التاجر يبيع بضائعه بخسارة حتى يلتزم بالإلتزامات التي عليه "للتجار الذي يأخذ بضاعته منهم" لأن غالبية التجار يشترون بضائعهم بشيكات مؤجلة وأكد أبوعمر أنهم لا يربحون في البضائع التي يبيعونها بالعروض "التنزيلات" لكنهم يكونوا مرتاحين نفسيا لأنهم خففوا من العبء والديون المتراكمة عليهم.
مضيفا لقد وضعنا على واجهات عروض المحلات اسعار بضائعنا وكتبنا أيضا تنزيلات والنسبة بالتنزيلات من أجل جلب المشترين لمحلاتنا غير ذلك الوضع لا يبيع التاجر بضاعته.
وقال زياد أبوسمرة وهو أحد أصحاب المحال التجارية نحن نضع آمالنا الكبيرة على الأعياد والمناسبات فجميع التجار ينتظرون مناسبات الأعياد من أجل حركة تجارية نشطة في هذه المناسبة لبيع بضائعه التي تكون متكدسة عنده أشهر، أما بالنسبة للعروض فإننا مضطرون لتنزيل هذه الأسعار وذلك لكثرة العرض وقلة الطلب مما يجعلنا كتجار نريد أن نبيع أكثر كمية ممكنة من البضاعة لنتمكن من تسديد ما علينا من ديون ومستحقات مالية من شيكات وإيجار محلات وثمن بضائع وخاصة في ظل الركود الإقتصادي الذي تشهده المملكة.
ويعاني أبوموسى وهو صاحب محل ألعاب أطفال من تواجد البسطات المنتشرة بالأسواق حيث يقوم هؤلاء ببيع الألعاب بأرخص الأثمان علما بأنهم لا يدفعون أجور تراخيص ومحلات وعمال وقال لقد تراكمت علينا الديون والخسائر في البضائع بسببهم وقال في نهاية حديثه (خربوا بيتنا).
وقال قصي فايز صاحب محل أحذية أنني وضعت لافتة على محلي كتبت عليها حرق أسعار لأننا قد نحرق نحن قبل أن نحرق أسعار بضائعنا لاننا لم نستفد من بضائعنا أي نوع من الربح، وبعنا بهذا السعر من أجل التزاماتنا وحتى لا نوضع بالسجون.
وطالب أصحاب المحلات بعدم التهاون مع أصحاب البسطات التي أوقفت أحوالهم وأغلقت محالهم ومنهم من كان السجن مصيره.
وطالبوا الجهات المسؤولة والمعنية باتخاذ اجراءات جذرية لأصحاب البسطات التي سيطرت على العديد من الأسواق.
مناشدين بأن الكثير من التجار تراكمت عليهم الديون والشيكات والسبب البسطات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :