أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الأسئلة الحرجة لإعادة إنتاج الدولة !

الأسئلة الحرجة لإعادة إنتاج الدولة !

25-06-2020 08:31 AM

- لماذا فشلنا في إنتاج مفكر وحالة فكرية ، وكياننا السياسي الأردني ، دولة ذات رسالة ، نشأ بملكية ثورية هاشمية تحررية نهضوية وحدوية ؟
- لماذا توقفت الحركةالمسرحيةالاردنية ؟
- لماذا فشلنا في إعادة إنتاج مسلسلات_أردنية بما يحاكي زمنها الجميل بالتلفزيونات العربية ؟
ولماذا فشلنا في إنتاج حركة_فنية ؟ وحركة ثقافية وكأننا وطن بلا هوية ؟
ولماذا فشلنا في إعادة إنتاج أغنية لتعكس هوية وطن ؟ وغابت أو غُيبت أغنية الهوية_الوطنية ؟
- لماذا فشلنا في الصحافة ، ولمن نقرأ اليوم ؟ وأين كتّاب الأعمدة الكبار ؟ ولماذا إعلامنا أصبح بلا هوية أو رسالة ؟ وهل عندنا إعلام وطن ودولة ؟ ام إعلام موظفين حكومة ؟ وإعلام مرعوب ، في ظل ثورة الاتصالات والانترنت والتواصل الإجتماعي !
- لماذا فشلنا في إنتاج فكر سياسي بحالة أردنية ، إن كان لنا رسالة لوطن وشعب ودولة ومملكة ؟ وهل يُسمح ؟ أم يُدفن حياً تحت تراب الوطن ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج حزبية كمشروع وطني بأحزاب دولة في برلمان ، واكتفينا بالترخيص ، وكأنها مزاولة مهنة ، وتلقي دعم مالي لم ينتج حياة حزبية برامجية لتطوير عملية انتخابية في برلمان أو لامركزية أو حتى بلدية ؟ وهذا الجمود السياسي الذي يشكل أكبر المخاطر على بقاء الدول واستمراريتها ، لماذا وما المصلحة الوطنية في شيخوخة الدولة قبل آوانها ؟
- لماذا أدوات الدولة معطلة على أن تكون حزام واقي للرأي العام الأردني على أهداف الدولة وغاياتها ومصالحها العليا ؟ وهل الأردن وطن وله مصالحه العليا ، ام جمعية خيرية في المنطقة ، وتعيش على أبواب الدول بمنحة أم مساعدة ؟ ام نحن دولة على حافة التاريخ والجغرافيا ؟ ولماذا بقى الرأي العام هدفاً لكل تشويش أو تشكيك أو إشاعة ، فأين الفشل ؟ وهل واجب الدولة العميقة أصبح حماية مسؤول فاشل و حكومات عاجزة ، على حساب الدولة الفاعلة والناجحة على مستوى الداخل ، وأن تتحمل مسؤوليتها الدستورية والسياسية بما يناط بها ؟ ولماذا الغطاء على الفشل ليكون على حساب النظام السياسي وإستنزاف رصيده مع #الشعب ؟
- ونتساءل ما هذه المنظمات الدولية بلا رقيب أو حسيب بمسمياتها العديده ؟
- ولماذا أصحاب الفكرالوطني بفكر الدولة الأردنية الهاشمية ورسالتها ، هم الذين يُحاصرون ؟ بل ويُحاربون ؟
- لماذا فشلنا في بناء مجتمع_مدني بتنظيم الأدوار وتحديدها وتنظيم علاقته مع الدولة ؟ وتأصيل مشاركته في الحياة العامة ! وإلى متى حالة الإنفصال بين المجتمع والدولة ؟ والدولة القوية في عالم اليوم ، هي الدولة التي تمتلك قدرة تواصلية مع مجتمعها !
- ولماذا فشلنا في بناء مجتمع أردني ينتمي لدولة حتى الآن ؟ ينتمي لدولة تقترب من مئوية تأسيسها بتاريخها وتجربتها ورسوخها بمبادئها وقيمها ، وتضحيات وكفاح شعبها وقيادتها .
- ولماذا فشلنا في بناء منظمات شبابية على مستوى الوطن ، بشخصية الهوية الوطنية الأردنية ، واكتفينا بلقاءات مجموعات نخبوية فندقية ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج علماء بميادين الجامعات ؟ وأين دور جامعتنا في البحث العلمي وإنعكاسة على نهضة_وطن في التطوير والتحديث وإيجاد الحلول ؟ ولماذا تعطيل العقل الجمعي للأردنيين ، عن المشاركة في تحمل المسؤولية بإيجاد الحلول ؟ ولماذا يغيب الحوار العقلاني نحو إطلاق الطاقات الكامنة بالمجتمع ؟
- هل مدارسنا بمعيار موحد في بيئتها المدرسية ، في كافة مناطق المملكة ؟
- البنية التحتية لكافة مؤسساتنا الخدماتية ، هل تقدّم الخدمات بنوعية ومعيار موحد لكل الأردنيين ، وفي كافة مناطق المملكة ؟ وهل نوعية الخدمة الطبية للمواطن في مناطق المملكة هي بمستوى التطور الطبي في الأردن ؟
- لماذا فشلنا في إطلاق الطاقات والإبداعات الأردنية وتكافئ الفرص بين الأردنيين ، وأكتفينا بنخب القرابة والنسب والأصدقاء والمحاسيب والتنفيع والمصالح الشخصية ؟؟؟؟ وحتى الوظيفة العامة أصبحت طبقية في الرواتب والأجور بين هيئة ووزارة !
- لماذا فشلنا في حياة برلمانية تمارس سلطة فعلية ، لتعبّر عن إرادة شعبية حقيقية ، وإعادة الإعتبار للدستور ، بأن الأمة مصدر السلطات ، لتمثل الشعب بهمومة وتطلعاتة ؟ وبقي موقع النيابة للوجاهة والمصالح الشخصية ، والبرلمان للتمرير بتغول الحكومات ، وهو الركن الأول في نظام الحكم ؟
- لماذا الفشل متكرر في الحكومات المتعاقبة كسلطة تنفيذية ، في ترجمة مضامين كتب التكليف السامية إلى آليات قابلة للتطبيق وبما يلمسه المواطن على أرض الواقع ؟ والأصل ان تكون الاستراتيجيات والخطط نهج متواصل ، ولا تتبدل بتبدل الحكومات ، وهذة التعديلات الوزارية المتكررة ، لماذا ؟ وهل موقع الوزارة للتجربة ؟ وحكومات تقليدية بخطابها التبريري ، وببياناتها الوزارية التي تعود في جيوبها إلى بيوتها ، لينتظر المواطن سماع بيان جديد بوعود جديدة !
- وهل موقع الوزير صاحب ولاية دستوريه الآن ، بوجود هيئات ومؤسسات ، ولا نعرف حتى الآن إنجازات العديد من هذه المؤسسات والهيئات للوطن ؟
- لماذا فشلنا في إنتاج قيادات سياسية ورجال_دولة ؟ وهل نجحنا في إنتاج قيادات الصف الأول والثاني والثالث ، وما هي آلية تحقيق ذلك ؟ ومن هو رجل الدولة ؟ وهل رسخنا مفهوم الولاء للدولة ؟
- لماذا فشلنا في تنميةاقتصادية بإقتصاد وطني إنتاجي إجتماعي يعتمد على الذات ؟ وإلى متى يبقى الإقتصاد ريعي ، وإنتظار المساعدات والقروض والمنح ؟ومتى نبني الإقتصاد الوطني المستقل ؟ وهي رؤيا ملكية دائمة التوجيه للحكومات المتعاقبة ، وهل الأردن بلد فقير الموارد والثروات حقاً ؟ لتبقى الضرائب بأشكالها المختلفة من جيوب المواطنين هي مصدر دخل الخزينة والموازنه !
- لماذا فشلنا في إعادة بناء جهاز إداري قادر على تقديم الخدمات بنوعية وآليات حديثة ، وبعدالة ومعيار موحد ، وآلية تحترم كرامة المواطن ؟ وماذا جرى له؟ وهو من اكفأ واعرق الأجهزة على مستوى المنطقة ؟ وهل لا زلنا دولة مؤسسات ومؤسسية ؟ أم بقي الولاء عامودي لولي الرضا السيد الوزير والمسؤول الأول في المؤسسة ! ولماذا يتم إنشاء وإلغاء وزارات تطوير القطاع العام والمؤسسي ؟ ام بقيت مسميات ديكورية لإشغال موقع بلقب وزير ؟
- هل الدولة الاردنية بحاجة لهذا العدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات ؟
- هل تمتلك وزارات الخدمات خريطةجغرافيةسكانية للوطن ، لتقديم الخدمات بنوعية وعدالة ومعيار موحد لكل مواطن ؟
- أين استراتيجية مشروعنا الزراعي الوطني والتصنيع الزراعي ، لماذا فشلنا ؟ وهل ضاقت الأرض الاردنية بتوسيع رقعتها الإنتاجية الزراعية ؟ وإنشاء تعاونيات للشباب الأردني ، وفق أسس علمية وتكنولوجيا حديثة ؟ وهو مشروع وطني يستوعب مئات الآلاف من الشباب ، ويحقق الأمن الغذائي للوطن . وأين الدبلوماسيةالإقتصادية؟
- لماذا فشلنا في إقامة مشاريع وطنية كبرى بثرواتنا ومواردنا ؟ وبكفاءة الإنسان الأردني، ورأس المال الوطني الأردني ؟
- لماذا فشلنا في جلب الإستثمار الخارجي في بلادنا ؟ رغم حالة الأمن والإستقرار ، ولماذا غاب الاستثمار بتحفيز رأس المال الوطني المحلي ؟
- لماذا فشلنا في مواجهة البطالة كأكبر تهديد للإستقرار الاجتماعي والسياسي ، وقنبلته الموقوتة في حضن الوطن ؟ وهل يبقى تحدي البطالة مرهوناً بإخيتار وزراء التقليد ونهج التقليد والتبرير ؟ اما آن الآوان بدمج ديوان الخدمة المدنية مع وزارة العمل وإنشاء وزارة التشغيل للقطاعين العام والخاص وبنك معلومات ، وإقرار قانون الخدمة الوطنية كمشروع وطني يستوعب عشرات الآلاف من الأردنيين ؟ متى يفتح الحوار نحو حلول غير تقليدية لتحدي البطالة ؟
- لماذا فشلنا في بناء الهويةالوطنيةالاردنية للمجتمع الأردني والإنتماء للدولة ، الإنتهاء من الهويات الفرعية ؟ والعالم كله يتجه اليوم لمفهوم الدولة الوطنية ، وحتى الدول الكبرى ؟
- هل فشلنا في بناء مجتمع منتج في وطن ، ودولة عدالة بالحقوق والواجبات ؟ لدولة عادلة ومجتمع منتج ! وهل التأمينات الإجتماعية تغطي كافة أبناء الوطن ؟
- قد تكون هذه الأسئلة والتساؤلات عنوان كبير للحالة الأردنية ، وبهذة الأسئلة الحرجة ...
- ولكنها مقدمة ضرورية لإعادة إنتاج الدولة والسلطة وعلاقة المجتمع بدولته ، اذا أردنا #نهضة وفق الرؤيا الملكية بعهدها #الهاشميالرابع ، و #عقداجتماعي جديد بمفهوم الحق والواجب لدولة العدالة والإنتاج وتوفير حياة كريمة للأردنيين ، وبناء نهضة وطن في #المملكة_الرابعة ، تتحقق فيها كرامة مواطن ،
- وكل حالات الفشل أو العجز ، بما أسلفت انعكست على شكل الدولة السياسي ، الإقتصادي والإجتماعي والثقافي ، حد مرحلة فقدان الثقة بسلطات الدولة ومؤسساتها ، بما يهدد كياننا الوطني ونظامنا السياسي .
فالدولة الأردنية كانت على الدوام مشروع الأردنيين التاريخي قيادةً وشعباً ، في الدفاع عنها وتعزيز مسيرة بنائها !
والسؤال الأكثر حرجاً ، ولكن نأبى بإنتمائنا الوطني ، أن يبقى حبيس الصدور ، متى سنشهد #حكومات_أردنية تعمل بهدف وطني وقادرة على ترجمة مضامين كتب التكليف السامية والرؤى الملكية ؟ وإلى متى حكومات النخبة والأبراج العاجية ، تنزل للميدان ؟ ويكون في خطتها رفع دخل الأسرة الأردنية ومستوى دخل الفرد وتقديم الخدمات بنوعية وآليه لائقة بكرامة الأردنيين ، وهو هدف اية حكومة في هذا العالم ؟
- - وهل الأردن ، وطن ، ام ساحة وحديقة خلفية ومنافع عامة لكل ما هب ودب علينا في هذة المنطقة !
-وتساؤل مشروع :
لماذا الدولة بقيت قوية فاعلة وناجحة بسياستها الخارجية التي يقودها جلالة الملك بحكمة وحنكة ، وبما تحقق للمملكة من مكانة عالمية بإحترام وتأثير عالمي ، وعجزنا أن نكون كذلك في الشأن الداخلي !
مع التأكيد أن الدولة مرآة عاكسة لما بداخلها ، والداخل يقتضي المراجعة الشاملة بنهج الإصلاح الشامل ، كضرورة وطنية وحتمية تاريخية ، في مرحلة تحولات تاريخية ، وندرك أن الظروف بمجموعها أصبحت تعاند الأردن بمجموعها ولا تطاوع !
ولكن الأردن بقيادته الهاشمية يعيش بمبدأ الإصلاح ، لأن عقيدتة الوطنية إصلاحية نحو البناء والإنجاز .
- نعم لإعادة إنتاج الدولة بقيم ومبادئ الدولة الاردنية وثوابتها ودستورها وتجربتها التاريخية ٠ لعهد هاشمي رابع مزدهر .
#المملكةالاردنيةالهاشمية
#الدولة_الأردنية
#الأردندولةاصلاح
#احمد_الشناق




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :