صالة كبيرة وفيها صياح، وفيها ناس وفيها أشباح، موجودين بوقت الخير، وعند الضيقة ذاب وراح.
قعدتهم ضرب وتكسير، بس بتفقوا عالتفقير، كل واحد برفع ايده وبعطي تأييد وتصفير.
أربع سنوات وصندوق، وجيب المواطن "مخزوق"، برفع إيده للقانون، بس ما برضى منه "يذوق" .
الناس بتختار الصالح بس منهم ما بطلع فالح، شغله سفرات وطشات، وشاطر يعطي نصايح.
آخر فترة بشد الحيل، وبيصير يدور عالهيل، يسقي ضيوفه في الجمعات، ويتصدر كل الجاهات.
حبه للناس مواسم، وتلفوناته يوم العرس مقاسم، وبعد مايكون العرس فات تلفونه يصبح سبات، لا من ثمه ولا من كمه، عايش بس ماخذ وضع الأموات.
منهم ناس مكررين، ومنهم ناس مسيطرين، ومنهم صناع وتجار ومنهم مابعرف بالكار.
تحت السقف، مثل الاغراب، بس في السر، كلهم أحباب، لازم احنا نصدق إنهم، بشتغلوا مثل الأصحاب.
السائق واقف عند الباب، رحلتهم هالفترة خلصت، وموعدهم أحد الأسباب.
يامواطن لا تحتار، حاول تحسن الاختيار، القرار بايدك وحدك، لا تعطي كروتك للمختار.