أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية اجتماع النواب بالاسلاميين يؤزم العلاقة ما بين...

اجتماع النواب بالاسلاميين يؤزم العلاقة ما بين الطراونة والفايز

09-08-2012 01:17 PM
الشاهد - كتب عبدالله العظم بعض النواب وهم كثيرون تفاجأوا في الاجتماع الذي جرى مؤخرا في منزل مرزوق الدعجة والذي دار ما بين قادة في حزب الاخوان ممثلين في الامين العام للحزب والجبهة حمزة منصور والعضو القيادي نمر العساف ومحمد عقل واخرين. ومن الجانب النيابي دولة فيصل الفايز وايمن المجالي ومازن القاضي ومرزوق الدعجة وجميل النمري وسمير العرابي. هذا الاجتماع خرج منه البعض متفائلا على حد تعبيره في عودة الاسلاميين الى طاولة المشاورات والمفاوضات حول قانون الانتخابات والتغيير من مواقفهم المقاطع والمعلن اما ومن الجانب النيابي وبعيد هذا الاجتماع وما تمخض عنه من نتائج غير ملزمة في حينه فقد اعرب النواب فيما بينهم عن استيائهم من الاجراءات التي اتخذها زملاء لهم دون الرجوع الى الجسم النيابي وانفراد النواب الستة بقرارات او بسياسات لا تمثل البقية انما تمثل رأي الاشخاص انفسهم وحتى ان البعض من النواب ومن خلال اتصالنا بهم لا زال يجهل ان كان هناك اجتماع كهذا ولا يعلم به حتى وبعد كشفه اعلاميا. وهو نفس الحديث الذي يدور بين قيادي الحركة اما وعن الاجتماع يقال بان الفايز تقاجأ باتصال من الدعجة دعاه فيه الى الاجتماع المنعقد في منزله قبل موعده بساعتين وكان الفايز قد اعتذر عن حضور مأدبة الافطار التي تأتي في مقدمة الاجتماع، وقد حضر بعد الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء الماضي في حين ان باقي النواب المعنيين كانوا على علم وحسب تنسيق مسبق، ما بين »المعزب« الدعجة المشاركين والاهم بالموضوع انه وبعيد الاعلان عن النقاط الاربعة التي تمخضت عن المشاورات والحوارات التي استمرت لاكثر من خمس ساعات وتسريبها عبر الوسائل الاعلامية في صبح اليوم التالي وبحسب مصادر مطلعة يقال ان رئيس الوزراء فايز الطراونة كان قد امتعض عند سماعه بخبر الاجتماع والحوار الذي دار ما بين الاطراف آنف الذكر، وانه قد اجرى اتصالا في وقت لاحق مع الفايز سأله عن جوانب الاجتماع بنبرة عتب ومزاح وبنفس الوقت كان قد اجرى اتصالا مع المجالي وبذات الطريقة والافتتياحية التي بدأ فيها مكالمته مع الفايز. وبتذاكي اراد ان يصل الى اجواء الحوار دون المساس بحق السلطة التشريعية او التعدي عليها. كما واشارت ذات المصادر بان الطراونة اراد ان يستبق اية تنسيقات قد تحدث لاحقا لاجتماعات اخرى مماثلة فاراد قطع الطريق امام بعض الاطراف التي تسعى لاقامة حوار وطني جديد حول القانون والعودة الى المربع الاول ودخول المجلس في دورة عادية ثالثة بخلاف تطلعات جلالة الملك واصر في تصريحاته في ان الاردن ماض نحو اجراء انتخابات هذا العام ودون اي تعديل على القانون المتاح وما لمح اليه وجود تحريض عليه من جهات غمز اليها ما بين السطور حتى ان البعض بدأ ينظر الى نفسه هو المتهم ان كان من الجانب النيابي آنف الذكر او المقاطعين للانتخابات وهذا ما اغضب الفايز الذي يعتبر اكثر حلما بين الاوساط التي تقلدت مناصب متقدمة بحيث كانت اولى ردة فعل له الاعتذار عن حضور مأدبة الافطار التي اقامها رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي مساء يوم الاحد الماضي وحضرها الطراونة وعدد من وزرائه. برغم ان مصادر مقربة من الفايز حاولت ان تنفي اية من مشاعر الحرد السياسي قد انتابته جراء التداعيات الاخيرة، وان عدم حضوره لمأدبة الافطار هي دعوة شقيقته التي لا يستطيع ان يرفض لها طلبا حبا واحتراما لها وليس اي مسألة اخرى حالت دون ذلك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :