أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الأردن أقوى بعد أزمة الكورونا

الأردن أقوى بعد أزمة الكورونا

02-06-2020 08:33 AM

بقلم/ أد.مصطفى محمد عيروط

عندما يتحدث جلالة الملك يعزز ويرسخ الأمل والتفاؤل، وجلالة سيدنا السند وضمان الأمان لوطننا وأمنه واستقراره ونمائه وفي حديث جلالة سيدنا في اللباس العسكري لابنائه قادة كتائب الإسناد في المنطقة الشمالية هو القوة وبان الأردن قوي في قيادتنا الهاشمية التاريخية، وفي شعبنا الأردني الملتزم والمتماسك وحدة واحدة وأسرة واحدة خلف قيادتنا الهاشمية وفي جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنية القوية والمهنية.

واثبتت أزمة الكورونا قوة الاردن ومنعته ومتانة ورؤية التخطيط والجهود الجبارة التي قامت بها الدولة بقيادة جلالة الملك، والتي كما قال جلالة الملك بانها انطلقت من (الإنسان اغلى ما نملك ) واليوم كما قال جلالة الملك تعود القطاعات للعمل على قاعدة(التوازن) بين الصحة والعمل والإنتاج والتعليم والتزام الجميع في ما يصدر من توجيهات صحية وعلى قاعدة (الانطلاق) في الاقتصاد حيث أثبتت قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والصناعات كالمنظفات والادوية بانها قاعدة الأمن الغذائي الوطني والعالمي و يكون الأردن بتوجيهات جلالة الملك ركيزة اساسية في هذه القطاعات للاقليم والتصدير للعالم وفي رأيي بأن توجيهات جلالة الملك في التركيز والتوسع والاستثمار اكثر في هذه القطاعات يمثل (انطلاقا)استراتيجيا نوعيا للاردن ويصبح الأردن (قوة اقتصادية للإقليم وفي العالم) وفي رأيي يحتاج إلى تنفيذ سريع ودقيق لتوجيهات جلالة الملك ورؤية جلالة الملك السامية المستقبلية الثاقبة وفي رأيي بأن التنفيذ يحتاج إلى سرعة في تغييرات ادارية جذرية عنوانها الكفاءة والخبرة والعمل ليل نهار والإخلاص والمتابعة في كافة القطاعات وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والقطاع الزراعي والقطاع العمالي والتعليمي والإعلامي والسياحي وتشكيل مجلس خبراء من هذه القطاعات

والاستماع إلى ارائهم فهناك قصص نجاح في القطاعات الانتاجية من الزراعة والصناعة والصحة والتعليم وانا اعرفهم واحدا واحدا وكنت على تواصل ولقاءات معهم أثناء الازمة وخاصة في منطقة الزرقاء والمفرق وماركا والعاصمة وفعلا يستحقون الشكر على جهودهم في تأمين الأردن في إنتاج زراعي وغذائي ومنظفات كيماوية وادوية وفي رأيي بأن توجيهات جلالة الملك السديدة تحتاج إلى سرعة في التنفيذ والتوجه شرقا في بناء مدن سكنية لقربها من العاصمة ومن الإنتاج مما يوفر ايدي عامله ونقل ولوجود جامعات وخدمات وتخصيص اراضي من أراضي الدولة وبيعها في أسعار معقولة بشرط البناء،والإنتاج أي التوجه شرقا نحو الزرقاء ونحو الازرق ومنطقة الطافح والحلابات ونحو المفرق وبلعما واربد ومختلف مناطق المملكة واقترح بتخصيص أراضي للجامعات والبلديات ومختلف مؤسسات الدولة بشرط البناء كما هو الحال قرب جامعة الزرقاء،الخاصة ومدينة خادم الحرمين الشريفين ومن يمر مثلي يوميا يفتخر أنها اصبحت مدينة اهله في السكان ونموذجية، وسبق أن تم تخصيص أراضي للصحفيين وديوان المحاسبة ورئاسة الوزراء كما كانت يافطة تشير إلى ذلك
وفي رأيي فان تنفيذ توجيهات جلالة سيدنا يحتاج إلى تغييرات جذرية في وسائل التوجيه الوطني وخاصة الاعلام الوطني والتركيز على التوجه نحو الإنتاج والتصدير وتغيير العقلية والتعليم التطبيقي والتقني ولا حل لمشكلة البطالة إلا التوجه نحو الصناعة والزراعة والإنتاج للوطن والإقليم والتصدير
فكما سمعت مثلا بأن كيلو البندورة في دول اوروبا ٥ يورو ولدينا قصص نجاح في الإنتاج الزراعي والغذائي والصناعي كالمنظفات والادوية يبنى عليها
وفي رأيي بان حديث جلالة الملك الاستراتيجي والهام والاردن الأقوى بعد أزمة الكورونا و إعادة الحياة وفي العمل والإنتاج والتعليم مع التوازن الصحي والالتزام وفي رأيي فان قطاعات السياحة الداخلية والفنادق يمكن أن تكون أيضا قصص نجاح في العمل والإنتاج ويمكن أن يكون فعلا الأردن مركزا للتعليم العالي وجذب واستقطاب طلبة من جميع الدول ولعل جامعاتنا الوطنية من عامة وخاصة هي قصص نجاح أيضا
وفي رأيي بأن هناك قلة من يكتب ويتحدث ينعق ويجلد الذات دون أن يتحدث أو يكتب بموضوعية وبعيدا عن النقد البناء المطلوب وفي تحليل البعض لما يكتب أو يتحدث فإن بعضهم يحتاج إلى مراجعة نفسه اولا لان الآخرين لديهم عنه ولا أحد يصدقهم لانهم معروفون في كل قصصهم وفي فسادهم
فالاردن القوي يزداد قوة في امن غذائي قوي وامن صحي قوي وامن صناعي قوي و إنتاج قوي وامن زراعي قوي وامن تعليمي قوي وسياحي قوي وخدمات قوية مع جيش وأجهزة أمنية قوية وسيبقى الأردن قويا جدا ومن لا يعرف عليه أن يعرف
ومن يتجول في الميدان يعرف بأن الأردن قوي جدا جدا و ان الأردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبدالله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :