محمود كريشان



نتفق جميعا في هذا البلد.. المملكة الأردنية الهاشمية، أن الدولة تعمل بكافة اذرعها ومفاصلها الرسمية والعسكرية والأمنية، على السيطرة التامة على الوضع الوبائي، وحماية أبناء هذا البلد وضيوفه وكل من يتواجد على أرضه الطيبة في مرحلة خطيرة من عمر الوطن.

ولاشك أن الدولة نجحت بنسبة كبيرة جدا في حمايتنا، بل وأصبح الأردن محط أنظار العالم، بجودة انظمته الصحية وحرص الدولة وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني على رعاية الشعب وحمايته بشتى السبل وبأرقى الطرق وانجحها.

لكن.. ان تخرج علينا فئة صغيرة تمتهن المزاودة وتوزع صكوك الغفران.. وتنتقد قرارات مجلس الإفتاء في إغلاق دور العبادة، دون أن تعلم أن فتاوى الأزهر الشريف والسعودية وكبرى الدول الإسلامية أصدرت الفتاوى بإغلاق دور العبادة مؤقتا في ظل الظروف الحالية والعدوى وما يرافق ذلك من مخاطر صحية.

ما نريد أن نقوله.. إن الشعب كل الشعب الأردني يقف خلف دولته ويمضي معها في كافة إجراءاتها لحماية الوطن والناس ومحاصرة الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها في هذا البلد الجميل الأمين.

وعلى الجهلة والصغار ان يلتزموا الصمت وان لا يعيقوا مسيرة الدولة والوطن حتى لا يقعوا في شرور أعمالهم ويكونوا في قبضة القانون وتطبيقه عليهم لينالوا عقابهم وكل الشعب سيكون مع الدولة في ردع تلك الفئة الغاشمة.. وكفى!