أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات الاردن بلدنا .. فلنحافظ عليه

الاردن بلدنا .. فلنحافظ عليه

06-02-2014 09:36 AM
الشاهد -

المهندس هايل العموش

حب الوطن هو شي مقدس يندرج في اطار الاخلاص والوفاء والانتماء لتراب الاردن ويعكس حجم الوفاء لما يقدمه الوطن لنا من كثير من الحقوق التي تندرج في اطار تقدم وتطور الاردن وانجازاتة ، انني اتساءل كما غيري من الاردنيين البسطاء والواعين لحقيقة ما يجري حولنا لماذا هذا التطاول على الوطن ولمصلحة من ، الم يأت الوقت الذي نوقف فيه جميعا كل اشكال الاعتداء السافر على الوطن بكل الاشكال والالوان والصور ، فمصلحة الاردن اغلى من كل شي والاردن ليس سلعة ترتفع قيمتها اوتنزل حسب الظروف واسعار السوق العالمية والمحلية . الاردن يعيش حاليا في ظروف اقليمية صعبة والاردن من الداخل والخارج يتحمل اعباء اضافية سواء سياسية او اقتصادية او اجتماعية تنوء عنها حتى اعتى الدول ورغم ذلك بقى الاردن قيادة وحكومة وشعبا متحملين كل ما ينعكس من حولنا من ازمات سياسية وبقى الاردن قابضا يده على جمر من نار متحملا جفاء بعض الاصدقاء وتنظير اصحاب الاجندة المتغيرة حسب الظروف وعقوق بعض الاردنيين الذين يحلقون عاليا بعيدا عن الواقع وما يتم حولنا من تغيرات سريعة في الاحداث. ان امانة المسؤولية تتطلب من المواطن الاردني بشتي المواقع والاطر ان يكون في مكان يقدر ما نتعرض له من ضغوط من هنا وهناك وان نعي باننا هذه الايام نشهد تسارع في الاحداث وتطورات سياسية متسارعة وبالتالي فالجميع مطلوب منه اليقظة والحذر وان نكون جاهزين لاي حدث خارج عن الارادة الاردنية لاقدر الله . ان قواتنا المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع وان الاجهزة الامنية الشجاعة مطلوب منها ان تكون كما عهدناها دوما الاطار القوي والسياج المنيع للاردن البلد الصغير بمساحته الكبير بمكونات نسيجه الذي كان وما زال وسيبقى رمزا للتعايش الاخوي ومثالا للتفاعل الحسي والوجداني مع كافة قضايا الامة العربية ولم يكن يوما طرفا يمثل اي تذمر او خوف من الامكانيات وبالتالي فالوعي والاخلاص للوطن ووقف اساليب المزايدت على الاردن الوطن واجب الجميع ويجب ان نعمل يدا واحده من اجل الاردن وابناء الاردن بدون تردد ولا تشكيك فالامر لم يعد يحتمل اي مساومات او تفريط من اي مواطن مخلص لله وللاردن ولامن الاردن. من حق الوطن في هذه الظروف الدولية والاقليمية والمحلية ان نتقى الله في بلدنا وتراب ارضنا وامن مواطنينا وان نكون شركاء في تحمل المسوؤلية وان نتحمل مسوؤلية الاصلاح وتطوير الاردن بكل صدق واخلاص ووفاء بدون تنظير او مزاودة من أي شخص مهما كان موقعه او صفته في الاردن لان الاوطان لا تبنى الا بسواعد الناس الشرفاء المخلصين لله اولا ولتراب الاردن ثانيا. من حقه علينا أن نكون مواطنين صالحين للنعمة شاكرين ومقدرين وقبل ذلك راعين ومقدرين ، من حق المواطن على وطنه أن يجد لقمة العيش النظيفة والمهنة الشريفة والعناية الصحية والاجتماعية وان تحقق له الفرص بكل عدالة ومساواة وان يتم سيادة مبادي الشفافية بكل صدق وان يكون العمل والعطاء والوفاء لمقدار ما يقدمة المواطن لوطنة لا ان تكون مبادي المحسوبية والواسطة هي المقياس فالجميع شركاء في حب الوطن ويجب ان تكون مكتسبات الوطن متاحة للجميع بحرية وعدالة . آن الاوان ان نتقي الله في بلدنا جميعا وان تكون مصلحة الاردن كوطن ومواطن اهم من كل الاجندات او المساومات او الصفقات لان الاردن بحاجة فعليا للفزعة الصادقة من الارانب السمان التي استفادت من مقدرات وخيرات الاردن والان اختبأت في جحورها وكأن الوطن لا يعنيها والاردن بحاجة للصدق والاخلاص والوفاء ومخافة الله وآن الاوان لكل الفئران والطحالب ولصوص الازمات والمتنفعين والمنافقين واصحاب الكروش المتهرلة التي امتلأت من خيرات البلاد والعباد ان تختفي فعليا عن الساحة لان الاردن الوطن والشعب لم يعد يحتمل وجودهم وان اللعنة ستطارد كل من عمل ضد مصلحة الاردن الوطنية العليا. ان الحاجة ماسة الآن لتكاتف الجهود في سبيل رفعة الاردن وللتخفيف عن المواطن الاردني الذي هو على استعداد لبذل الغالي والنفيس على شرط شعوره بصدق التوجهات في سبيل الاردن وان يتم البحث عن حلول جذرية لقضايا الوطن المحلية المتقاطعة مع ظروف دولية وعربية واقليمية من خلال رجالات مخلصين وصادقين وغيورين على تراب الاردن بعيدا عن التنظير والتسويف والقاء اللوم على جهات اخرى وان يبدأ الجميع بدون أي استثناء بالعمل يدا بيد وبهمة عالية وبمنتهى الشفافية والوضوح لكل القضايا التى تعنى بالاردن الوطن والانسان . الاردن لمن يدعي حبه والاخلاص لله وله ويحب مواطنيه ولمن رغب برويته قويا وعصيا على كل الدخلاء والمنافقين والدجلاء ان يبادر بتقديم كل ما يمكن من اخلاص وعمل وجهد حسب موقعه وفاء لتراب الاردن وشعبه واجهزته الامنية الصادقة والمخلصة . ان رجالات الاردن وابناءه واصحاب المصالح وتجار الاردن الذين استفادوا من خيرات الاردن مطلوب منهم الحفاظ على الاردن قويا ومنيعا ويكفينا شرفا ان جيش الاردن كان وسيبقى الحص الحصين والسد المنيع لنا في الاردن ولا يجب ان يبقى التنظير من بعد واسلوب تاليف القصص ومعالجة القضايا الهامة من قبل بعض المسوؤلين بطريقة سلبية هو الطريق والاسلوب الذي لم يعد يجدي فهنا تطورات كبيرة ومتسارعة في الاحداث في الاردن يجب ان نكون على مستوى المسوؤلية الوطنية لها. مهما حصل سابقا فاننا لاغنى لنا عن الاردن ومن اجل ذلك فامن الاردن وامانه والحفاظ على مصلحته الوطنية العليا جزء مهم من منظومة عمل الاردنيين الذين بذلوا الغالي والنفيس على امتداد السنوان نظير مواقف الاردنيين ومواقف الاردن الوطن من القضايا الاقليمية والوطنية وبالتالي اسال الله ان يحمي الاردن وشعب الاردن من كل شر لا سمح الله.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :