أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاحزاب السياسية تتعارض مع بعضها في الترويج...

الاحزاب السياسية تتعارض مع بعضها في الترويج والدخول للجامعات

29-01-2014 10:52 AM
الشاهد -

في الندوة المشتركة التي نظمتها التنمية السياسية مع الجامعة الاردنية

كتب عبدالله العظم

لاقت الفكرة السياسية التي اعلن عنها في الندوة المشتركة ما بين الجامعة الاردنية ووزارة التنمية السياسية والمعهد الجمهوري والتي عقدت بالجامعة الاردنية، تأييدا من امناء الاحزاب، وبذات الوقت خالفها اخرون من الامناء والحزبيين. واثناء الندوة ارادت الحكومة ان تبرهن امام الاردنيين عن نيتها بمساعدة العمل الحزبي للنهوض بالاحزاب السياسية وبذات الوقت رفع القبضة الامنية عن الجامعات والترويج لها من خلال الجامعات الاردنية التي كانت عصية امام الاحزاب. وقد اعلن في الندوة التي حضرها امناء الاحزاب السياسية عن برنامج للترويج الحزبي في تجربة جديدة وتحديد اماكن داخل حرم الجامعة سميت بالاكشاك الحزبية في الرابع من اذار المقبل بحيث يستطيع اي حزب نشر فكره السياسي وبرنامجه من خلال تلك الاكشاك وخلال الوقت المحدد فقط. وزير التنمية السياسية خالد الكلالده من جانبه وفي معرض رده على استفسارات وملاحظات امناء الاحزاب قال انه وعبر عشرات السنين الماضية التي قضاها زملاءنا في السجون نخط اليوم خطا جديدا ونحن في حرم الجامعات التي نعتز بها، وكان ذلك محظورا على جامعاتنا واضاف انه علينا ان لا ندق دائما على المكارم الملكية التي تطرق اليها البعض اثناء الندوة لان الجيش والامن هما للوطن كاملا. وهم بعيدون عن اي تنظيم حزبي. رئيس الجامعة خليف الطراونه في اعلانه عن البرنامج المذكور قال انه في الرابع من اذار المقبل ستفتح الجامعة ابوابها امام الاحزاب لتقدم نفسها من خلال اماكن محددة لتقدم الاحزاب برامجها امام الطلبة دون قيد او شرط وان ذلك ليس محصورا على حزب بعينه ونحن بهذه الفكرة المشتركة ما بيننا وبين الوزارة والمعهد الجمهوري لا نروج لحزب بعينه. واضاف الطراونه في ردوده على امناء الاحزاب ان الجامعة هي جهة محايده وقد قامت على مدار السنوات الثلاث الماضية في عمل ابحاث ودراسات وعملت ايضا على احتضان العمل الحزبي من خلال تنظيمها للمناظرات بين الاحزاب واننا لا نسمح للمعهد الجمهوري التدخل في عملنا في سياستنا وان الجامعة لن تقدم اية امتيازات للطلبة من حيث العلامات والتي طالب فيها احد امناء الاحزاب، في مداخلته امام الحضور كترويج للحزب. امناء الاحزاب وكما اسلفنا فقد ايد بعض الامناء فكرة الترويج وبذات الوقت عارضها اخرون منهم. المعارض للفكرة قال امين حزب الحياة ظاهر عمرو نحن نرحب بشخوص المعهد الامريكي ولكننا لا نرحب بفرض السياسة الامريكية على احزابنا وتساءل (لا ندري ما دخل المعهد الجمهوري بعملنا السياسي، واذا كانت المسألة »فلوس« نحن كاحزاب لا حاجة لنا بالمصاري، التي تعرضها الادارة الامريكية وكنت اتمنى ان يكون بيننا مندوب من المخابرات الاردنية كي يعرف الجميع اننا نعمل بحرية داخل حرم الجامعات الاردنية وانه لا وجود للقبضة الامنية التي يتحدث عنها البعض، واننا نعمل بحرية دون قيود او مخاوف. ومن جانبه ايضا قال النائب عبدالهادي المحارمة في كلمته عن حزبه الذي يمثله: اننا اقل تفاؤلا من الاحزاب بهذه الفاعلية والمشاركة فيها وكنت اتمني ان تكون الاكشاك المنوي انشاءها هي اكشاك للامن العام والدفاع المدني والمخابرات العامة للحاجة لها. واضاف المحارمة ان مشكلتنا في ترويج الاحزاب ليست في الطالب الجامعي انما هي بالاباء الذين لا زالت لديهم انطباعات سابقة تمنع الابن من الدخول والانخراط في الاحزاب وهنا اريد ان انوه الى ان الطالب الذي يؤمن بفكرة اي حزب كان يأتي بنفسه الى الحزب وليس كما هو الحال بين احزابنا في دخول عنصر الحزب ثم الخروج منه لاخر حسب الرغبة وبذات الصدد ايد امين حزب الرفاة الشوملي ما ذهب اليه المحارمة وعمرو واضاف انه لا يجوز للمعهد الامريكي التدخل بحجة التدريب على الاحزاب ولا نسمح له بالتدخل في الشأن الداخلي مثله مثل اية اطراف خارجية حاولت العبث بالحياة الحزبية على الساحة الاردنية، وانه واذا كانت المشكلة هي بالتدريب فنحن ندرب بلدا باكمله ولا نريد احزابا ديكورية، لان المشكلة تكمن فينا نحن الاحزاب ولا نريد اكشاك في جامعات لاننا نستطيع ان نروج لاحزابنا في اية اماكن ومنها الجامعات وغيرها، في طرق مختلفة ومتنوعة، والقرار يبقى للشارع في الانخراط بالحياة الحزبية والديمقراطية. ومن جانب اخر اي الجانب الذي ايد الفكرة فقد رحب الحزب الشيوعي وجبهة العمل الاسلامي واخرين ممثلين عن احزاب مختلفة. قال ممثلا عن الحزب الشيوعي اننا هنا فرحون ونحن نمارس عملا كان محظورا وممنوعا علينا وعصيا امام جهودنا ان نرى الجامعات المحصنة قد فتحت ابوابها لنا، وبذات الصدد اشاد امين عام جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور بالتوجه الذي دعت اليه التنمية السياسية بالمشاركة مع المعهد الجمهوري والجامعة الاردنية واضاف اننا في الجبهة نشد على ايدي اخواني في التنمية السياسية في مراجعتها لاسلوب القبضة الامنية الذي كنا نعاني منه داخل حرم الجامعات.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :