أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الرزاز : 3 سيناريوهات لكورونا

الرزاز : 3 سيناريوهات لكورونا

08-04-2020 07:47 PM
الشاهد -

أعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الأربعاء، أمر الدفاع رقم 6 الصادر بموجب قانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992، ويهدف أمر الدفاع رقم 6 الى حماية حقوق العمال في مختلف القطاعات الاقتصادية في ظل التوجه لتشغيل بعض القطاعات تدريجيا مع استمرار حظر التجول.

وتضمن أمر الدفاع اسس الاستفادة من برامج الدعم لمختلف المؤسسات والافراد في ظل التحديات الاقتصادية التي تسببها ازمة وباء كورونا.

وقال الرزاز إن الأردنيين لا ينعزلون بعضهم عن بعض ولا يلجأون للخلاص على حساب الآخرين، ونحن في ظل دولة القانون نسعى لدولة قوية تطبق القانون على الجميع بمساواة ودون محاباة، وأن يكون المجتمع قوي ولا يتطاول به أحد على حقوق الآخرين.

وأضاف نحن في دولة انتاج نسعى لحماية الاقتصاد الوطني للوصول إلى التعافي، ونحن في دولة التكافل الاجتماعي.

وبين أن الأولوية هي صحة المواطن وهي ما يوجهه لنا جلالة الملك عبدالله الثاني، واذا استطعنا هزيمة فيروس كورونا سنتمكن من اعادة نهضة الاقتصاد الأردني.

ولفت إلى أن الدولة التي تستحدث برامج تساعد المواطن وصاحب العمل على الاستمرار والانتقال من حالة الركود إلى التعافي.

وبين أن الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص الذي أثبت على مدار سنوات وفي جميع المراحل الصعبة أنه قطاع وطني منتمي بامتياز، والمسؤولية مشتركة بين الجميع.

وشدد على أن الآن وليس غدا وقت التراحم والتكافل والتآزر بين الجميع.

وأكد أن الأردن بخير وكما نريد أن نكون أنموذجا في مواجهة الأزمة نريد أن نكون نموذجا بالتعافي الاقتصادي منها، فقد اعتدنا أن نحول الصعوبات والتحديات لفرص، وسنقوم بتطويع الأزمة إلى نجاح جديد.

وقال الرزاز إنه سيتم اعتماد تصنيف للتعامل مع الأزمة على المستوى الاقتصادي ودعم العامل وصاحب العمل.

وأضاف أن وزراء العمل والصناعة والتجارة والمالية سيعلنون تفاصيل أمر الدفاع رقم 6، والسيناريوهات التي سنطرحها أولها مبني على ما شهدته بعض الدول التي تأخرت بالتعاطي مع الفيروس واتخاذ الاجراءات المناسبة وفي قمته تزيد حالات الاصابة عن 600 اصابة يومياً، السيناريو الثاني يوضح تجارب دول أخرى سارعت للتعاطي ومنع انتشار الفيروس وزيادة الفحص، والسيناريو الثالث هو الأفضل الذي يمثل عدد محدود من الاصابات بما يقارب الصفر بشكل يومي ويتعافى الوضع الصحي والاقتصادي، ونحن في بداية السيناريوهات الثلاث وعائد لنا أن نختار أي سيناريو سنبدأ وأملنا وثقتنا بمواطننا الواعي والملتزم بأن نكون في السيناريو الثالث أقل الاصابات والوفيات وأقرب فرصة أن نعود للتعافي الصحي وهو ما نسعى له جميعاً، ولكنه سيتطلب مستوى عال من الالتزام حتى ننتقل لتحدينا الاقتصادي الذي يتطلب أن نعالج كل المشاكل.

وبين أن أهم التحديات التي يواجهها القطاع الخاص تتغير بين أسبوع وآخر كانت في بداية الأزمة انقطاع سلسلة الانتاج وهل ستبقى الموانئ فعالة وهل سنستطيع استيراد مدخلات الانتاج أو التصدير والكثير من الأسئلة التي كان بها مخاوف على المواد الخام تراجعت بشكل كبير.

وأشار إلى أن أكبر تخوف موجود حالياً هو تخوف القطاع الخاص على استمراريته وسيولته وتحمل الكلف والرواتب والقوة الشرائية للمجتمع الأردني، واذا لم نتعاون ستنخفض القوة الشرائية وسينعكس ذلك على العامل وصاحب العمل.

ولفت إلى أن فريق العمل الحكومي يعمل على الخروج بأسس واضحة وشفافة لتوزيع الحمل بين كافة الأطراف حتى نتجاوز هذه الأزمة.

وصنف الرزاز المنشآت في القطاع الخاص، وأكبر مشكلة هي عدم التصريح لمنشآت في العمل كوننا نسعى لتجاوز أزمة الوباء وانتشاره والحد من حركة مواطنينا وعمالنا حيث منعناها من العمل، وهناك منشآت أخرى مصرح لها بالعمل وبالتدريج ومع الاطمئنان بأن أمورنا بخير، سيدرس وزير الصناعة والتجارة والقطاع الخاص كيف سننتقل من مؤسسات غير مصرح لها حاليا بمؤسسات مصرح لها، وما هي آليات دعم العامل والمنشآت والمؤسسات هذا ما نبحث فيه، وهناك مؤسسات غير قادرة على العمل اطلاقا وعلى المستوى المنظور، فحركة السياحة ستبقى ضعيفة لمدة طويلة، والمطاعم دون خدمة توصيل سيكون عملها محدوداً، وأدلاء السياحة وشركات السياحة والسفر لن يكون هناك طلب على خدماتها بشكل كبير.

وأكد أن هناك شركات ومنشآت تعمل عن بعد وهناك قطاعات تأثرها مرحلي أو بعيد المدى في حال سمحنا لها بالعمل أو لم نسمح لها سيكون تحديها كبير، فقطاع الانشاءات مغلق بالكامل وقد يستعيد عافيته اذا التزم بمعايير الصحة والسلامة وهناك قطاعات ستتأثر على المدى الطويل، ويجب التمييز بين المنشآت الكبرى والصغيرة والمتوسطة، فهناك فرق بين من يصدر للخارج ومن يورد منتجاته للسوق المحلي فقط.

وشدد على اهمية الالتفات للعاملين لحسابهم الخاص وعمال المياومة خاصة المؤسسات الصغيرة غير المسجلة في الضمان الاجتماعي وندعوهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي حتى نستطيع من مساعدتهم من خلال البرامج المتواجدة في الضمان الاجتماعي، وهناك برامج حماية اجتماعية تعنى بحماية المنشآت وانتقالها للمرحلة المقبلة بسلاسة، وهناك صناديق كصندوق همة وطن.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :