أخر الأخبار

بأقلامهم

15-01-2014 01:01 PM
الشاهد -

سنة الامتياز

هي سنة لازم يمر فيها كل طبيب او طالب طب متخرج جديد وعنده طموح واحلام ويفكر (حاله رح يغير الدنيا) حيث يجب ان يمر بهذه السنة لتكسير الافاق وتعليمه البهدلة والتواضع الشديد والمذلة »والشرشحة« والمسايرة والابتسام الدائم وتوطيد العلاقات مع الجميع في المستشفى (خاصة اقسام المختبرات والاشعة واهم شيء التمريض) بالاضافة الى رياضة المشي السريع وجر الاثقال. وليس لنا ان ننسى تعليمهم التعامل مع كافة الاجهزة القديمة والحديثة، مع التنويه الى عدم توفرها، وفكها وتركيبها ونقلها، وبذلك يكون قد تم اعداده اعدادا كاملا للمرحلة المقبلة، (طبعا هاد اذا ناوي يكمل)!! د.اسيل السيد

كـن كالطبيعــة

لو تأمّل الإنسان وتعلّم من بساطة الكون والطبيعة لوجد أنها تحاكيه بكلّ سلاسة وترشده كيف يستمدّ صفاته وتصرّفاته منها ، وطريقة عيشه وتقبّله للأحداث التي تواجهه في مشوار حياته .. فلو نظر إلى السماء وتأمل ما فيها من جمال أبدعه الخالق سبحانه وتعالى .. من صفاء وزرقة في نهارها ومن نجوم برّاقة تزدان في ليلها ، واعتبر حياته كالسماء في تقلبها ما بين ليل ونهار فلن يستاء وسيقدّر قيمة الوقت في حياته . ولو تأمل الشمس فسيعلم أن هناك من يضيء لنا دربنا .. فالسماء تحترق بداخلها كي تبثّ لنا الضياء والدفء والنور ، وعندها سيدرك أن هناك من يفديه بحياته رغماً انه لا يمتّ له بصلة .. وإن أدركت تأملاتك القمر وأيقنت أن له جانبا مضيئا وآخر مظلم فستتعلّم أن تنظر دوماً للجانب الايجابي المضيء وتبتعد عن السلبي المظلم ، فعندها تكون إنساناً ايجابياً متفائلاً .. وبإمكانك أن تتعلم من النجوم كيف تكون نجماً متميزاً عن الجميع وان تحترم كل واحد منهم وتزيّن بأخلاقك وأدبك وتواضعك كل مجلس تتواجد فيه كما تزيّن النجوم السماء بجمالها وروعتها . وعندما تجلس على جانب نهر فهو سيعلّمك النقاء والعذوبة والصفاء، لأن الإنسان المثالي يجب أن يكون كالنهر نقياً عذباً لا يعرف الحسد والحقد مسالم شفاف واضح .. فلماذا لا تكون مثله ؟ .. وإن أمعنت التفكير بالزلازل فستقول لك إن الحياة لا تستقيم على وتيرة واحدة ، فربما تعيش حياتك سعيداً هانئاً ولكن بلحظة سيظهر لك شيئاً مفاجئاً يكدّر هذا الصفو ، لذا يجب أن لا تحزن وتتذمّر لأن دوام الحال من المحال ..أو تأملّت البراكين وثورانها فستدرك أن هناك من يمسك بغضبه لأشهر وسنين ولكنه بلحظة ما سينفجر ويخرج كلّ ما فيه ، فتعلّم منه أن تخرج وتنفـّس عن نفسك دوماً حتى لا تصل لمثل هذه اللحظة .. فكما يقال إنما للصبر حدود .. ولكنك إن جلست على الرمال وحدثتها بدون كلمات فستخبرك أن هناك أموراَ لا يمكنك الإمساك بها إلى الأبد فهي ستذهب من قبضة يديك تماماً كما تذهب الرمال أدراج الرياح ، وعندها ستعلم انه لا فائدة من الأسف على شيء لا يدوم . وعندما ينشر الثلج بياضه الناصع سيقول لك أن لا تحمل بقلبك إلا الحب والعطف والرحمة ، وأن لا تسيء للناس حسب مظاهرهم ، فمن لم تعاشره فأنت تجهله .. ولكن الشـّهب السّاقطة من أعالي السماء مسرعة فهي تود أن تخبرك بأن الحياة قصيرة مهما طالت ولا تغرنـّك بجمالها وزخرفها ، فكما فارقت أحباباً وأصدقاء بلمح البصر فأنت أيضاً ستفارق هذه الحياة بلمح من البصر كما هي هذه الشـّهب .. وسيطول الحديث عن الطبيعة وما تحوي من دروس وعبر .. فالشجر لديه ما يخبرنا به والأرض والمطر والنار والرّعد والموت والرياح والبحر وغيرها مما أوجده لنا الله سبحانه وتعالى .
جمال المصري

جهود تستحق التقدير

لمس العديد من مواطني بلدة رحابا بلواء المزار الشمالي بمحافظة اربد ممن تعرضت محلاتهم التجارية المليئة بالمواد الغذائية والتموينية وغيرها للحريق او ممن اصابتهم حالات مرضية طارئة من خلال اتصال المواطنين مع مركز دفاع مدني برقش من السرعة الفائقة واطفأته بالسرعة الممكنة ومن الوصول لاماكن تواجد المرضى ذوي الحالات الطارئة وتأمينهم لمستشفيات اربد. مما نالت اعجاب المواطنين لهؤلاء النشامى من جهاز الدفاع المدني والروح العالية والاخلاق والاخلاص في العمل دون منة. ونتمنى على جميع الاجهزة والمؤسسات الحكومية حذو الدفاع المدني بنفس السرعة في تلبية المواطنين والقيام بواجباتهم الموكولة على اكمل وجه. ابراهيم خليل الشرع





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :