أخر الأخبار

الا صبيح ..

30-03-2020 10:22 PM
الشاهد -

راكان القداح


يكاد يكون الشخصية الاقتصادية الأبرز على الساحة المحلية .. لم يتوانى يوماً عن القيام بمسؤوليته الاجتماعية والثقافية والوطنية تجاه كل ما يخص نهضة الأردن ورفعته ورفاه مواطنيه... قدم خلال مسيرته الاقتصادية أردنيا وعربيا نموذجا رائدا لرجل الأعمال المثالي الذي نحتاجه في الأردن .. هو القدوة لرجل الأعمال الإنسان الذي أعطى للعمل الاقتصادي الناجح بعدا وطنياً وإنسانياً واجتماعيا.

قامة وطنية لا يعرف اليأس ولا القنوط .. شعاره الدائم هو 'الصبر مفتاح الفرج والنجاح' .. حقق آلاف الانجازات لا حدود لها.

لا يعرف التكبر .. متواضع إلى ابعد الحدود ... صاحب أفعال لا أقوال .. إن وعد أوفى وإن قال صدق... بادل الأردن حباً بحب، ولم يبخل عليها بموقف حين شحّت الموقف.

انه رجل الأعمال والاقتصادي البارز صاحب الأيادي النظيفة والبيضاء صبيح المصري .. اقتصادي وطني من طراز رفيع قدم للأردن الكثير عندما غاب الكثيرون .. تسيد أبا خالد المشهد الاقتصادي الأردني بكثير من المشاهد اللافتة ليكون الشخصية العربية الأبرز والأقوى في العديد من الاستفتاءات التي نضمتها كبرى المؤسسات البحثية المتخصصة قبل سنوات .

أبا خالد الاقتصادي الذي لا يشق له غبار استطاع أن يبرع في عالمه الاقتصادي رغم ما يكيد له البعض من خصومه من حملات يحاولون استفزاز هدوءه الا انه لم يلتفت لتلك الفئة وبقي جنديا محاربا في صف الوطن مسخرا كل إمكانياته للوقوف مع الدولة في كافة الأحداث التي مرت بها البلاد سواء بالدعم المادي او حتى بالمساهمة في دعم المجتمعات المحلية والشباب ومؤسسات المجتمع المدني .

ففي ظل ارتفاع البطالة في صفوف الشباب الأردني ومعاناته من الأوضاع الاقتصادية الصعبة ، وجه المصري على تشغيل آلاف الأردنيين في شركاته واستثماراته من بنوك وفنادق وشركات في مختلف القطاعات دعما للشباب الأردني ،وكواجب وطني في الحد من البطالة والمسؤولية الاجتماعية فتجد ان جميع العاملين في هذه القطاعات هم أردنيون .. لم يفكر يوما في الاستغناء عن احدهم في أي أزمة من الأزمات .

ولم ينسى افراد القوات المسلحة قبل عامين تبرعه السخي بمبلغ مليون دينار أردني لصندوق النشامى وذلك احساساً منه بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه أبناء القوات المسلحة في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها المملكة، واسهاماً منه في الارتقاء بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على تعزيز الروابط بين مختلف المؤسسات الوطنية في مختلف المجالات.

ولعلنا نتذكر جميعنا تبرعاته المهمة، في إنشاء كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة الحسين، لخدمة الطلبة المؤهلين لمثل هذا النوع من الدراسة في منطقة معان ومحافظات الجنوب، ومحاولة سد الفجوة في التخصصات والتعليم .

وفي الأزمة الحالية وإنطلاقاً من الواجب الوطني للمصري وفي إطار مسؤوليته المجتمعية في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، قررت مجموعة البنك العربي التي يرأس المصري مجلس ادارتها التبرع بمبلغ ثلاثة ملايين دينار أردني لدعم جهود المملكة للتعامل مع هذا الوباء واحتوائه وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين وتوفير الفحوصات اللازمة للمشتبه بإصابتهم بما يكفل التخفيف من آثار هذه الجائحة على المملكة.

وفي الختام علينا جميعاً أن نرفع القبعات احتراماً وتقديراً لهذا النموذج الوطني الناجح... وندعو كل رجال الأعمال للاقتداء بنموذج أبو خالد الإنسان لأن وطننا يستحق منا الكثير من العمل والبذل والعطاء.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :