أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات صديق مقرب لأصالة يلمح بعودتها إلى طليقها

صديق مقرب لأصالة يلمح بعودتها إلى طليقها

28-03-2020 11:43 AM
الشاهد -

كان خبر انفصال الفنانة أصالة نصري عن زوجها المخرج طارق العريان بعد 14 عاماً من الزواج، صادماً، فعلى الرغم من انتشار شائعات انفصالهما أكثر من مرة على مدى فترة زواجهما، إلا أنهما كانا دائماً ما ينفيانها، مؤكدان على حبهما العميق، الذي لم تكن أصالة تخجل من إعلانه في كل مكان وفي كل لقاء تلفزيوني وفي كل حفل. لذلك جاء خبر الانفصال حزيناً ومؤسفاً، بالذات بعد فترة نفت فيها أصالة الموضوع أو تجاهلته.

الغريب أنه بعد الإعلان المؤكد عن الطلاق، واستعادة أصالة شيئاً فشيئاً لحياتها وابتسامتها، ونشرها صور أطفالها وعائلتها ويومياتها، إلا أن الأحاديث لم تتوقف عن احتمالية عودة الثنائي مرة أخرى، ربما لأن الجميع يتوقع من قصة الحب الكبيرة هذه أن تستمر، أو أنه الميل الطبيعي لدينا جميعاً في تمني انتصار الحب وعودة الحياة إلى ما كانت عليه.

الحقيقة أن محاولات الجمع والمصالحة بين الطرفين لم تتوقف يوماً، فقد نمى إلى علمنا أن الأصدقاء المشتركين تدخلوا أكثر من مرة للمصالحة بين الطرفين، خصوصاً وعلاقة أصالة بطارق ستستمر لوجود طفليهما، كذلك تعلق ابني أصالة شام وخالد بطارق ورغبتهما في استمرار وجوده في حياتهما.

لكن الشيء الذي يدفعنا للتفكير بأن المصالحات والمحاولات قد أتت ثمارها أخيراً، ما فعله صديق أصالة المقرب المصمم اللبناني نيكولا جبران اليوم، بعد أن نشر صورة تجمع أصالة بطارق العريان، بمناسبة حلول ذكرى زواجهما. وعلق أسفلها بأنه اعتاد في مثل هذا اليوم من كل عام، الاتصال بأصالة وطارق وتهنئتهما بعيد زواجهما.

وأضاف ربما لن ترد أصالة عليّ اليوم، وربما لم يعد هذا اليوم مناسباً للاحتفال، لكني لا زلت أريد أن أثبت لها بأننا نحبها، وأننا جميعاً هنا من أجلها.

وردت عليه أصالة: حبيبي وأخي الكريم، أنا منيحة وحامدة ربي على كل اللي بيقدره ويختاره، وعندي ثقة بأن أقداري دائماً تنصفني مهما قسيت، الله يكون معنا ويحمينا.

تعليقات جمهور أصالة على منشور نيكولا جاءت متعجبة وأحياناً هجومية، فلا أحد ينشر صورة لصديقته مع زوجها السابق في ذكرى زواجهما هكذا بلا سبب، ولا يمكن أن توافق امرأة على ذلك، أو أن تتقبله.

نحن نعتقد بأن هناك شيئاً ما يحدث في هذه القصة، ونعتقد بأن الأيام القادمة ستجلب خبراً جيداً سواء للثنائي أو لجمهورهما. ربما بالفعل ينتصر الحب مرة أخرى، وتعود الحياة إلى مجاريها، ونرى صورة جديدة تجمع بين أصالة وطارق العريان، هذه المرة مع ابتسامة كبيرة وأمل جديد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :