أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الأردن بخير بإذن الله تعالى

الأردن بخير بإذن الله تعالى

18-03-2020 10:56 AM

سيتعافي الأردن سريعا بإذن الله تعالى

وسيخرج منتصرا من خلف المحنة ومتفائلا بالمستقبل تحف به رعاية الله وحفظه. ولأن الظروف الصعبة والمحن انما تظهر قدرة شعبه على التكيف ولا تنال من عزيمته وأرادته القوية والروح الاردنية عظيمة وقد اثبتت تاريخيا انها عصية على الانكسار وهي تتالق في الازمات والتحديات

ولأن الإجراءات الرسمية المتبعة اليوم تتميز بدقتها وتدرجها و بتفاعلها مع الحدث بحزم وستوفق إلى احتواء الازمه ان شاء الله تعالى

وواضح انها ستحدث حالة من العزل الاجتماعي ليتسنى حصر الفيروس الخطر بإماكن محددة وهو الذي اجتاح العالم بقسوة وترك البشرية بحالة من الهلع غير مسبوقة.

والإجراءات الرسميه التي تدرجت من تعطيل المدارس و حتى العمل بقانون الدفاع تحاكي الروح الاردنيه الطيبه فهي نابعة من حرص وخوف على الأردنيين و لتأمين متطلبات السلامه العامة في بلد دائما ما توحده الظروف الصعبة وترص صفوف أبنائه بكافة اطيافهم وهي تظهر معدنهم الطيب حيث في الملمات يتوحد الاردنيون حول الوطن ويبذلون الغالي و النفيس من اجل رفعته وعزته.

والاردنيون يلبون نداء وطنهم ولا يتوانون عن اداء الواجب الوطني وسينجحون إجراءات العزل الاجتماعي التي بدأت بوقف العملية التعلمية لمدة اسبوعين والتوقف عن النشاطات العامة الثقافية و الرياضية وكافة التجمعات في الإطار الاجتماعي كالأفراح والاتراح وتبعها تعطيل الدوائر والمؤسسات الرسميه.

وكذلك ضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج منها الا للضرورة القصوي وبما يمكن من حصر انتشار الفيروس والتفرغ للحالات المصابة كي تحظى بالرعاية الطبية اللازمة وبما يزيد من قدرة الدولة على التعامل مع الحدث الأكثر خطورة اليوم

ولا شك ان تناقص اعداد الحالات المصابة كما هو مأمول سيؤكد على سلامه الإجراءات المتبعة ويلغي احتمالات ان يبقى البلد مفتوحا لا سمح الله على تطورات غير محسوبة في اطار انتشار هذا الفيروس وبما يعجز النظام الصحي في الأردن عن التعامل مع انفلات حالات المصابين به.

والاقتصاد الأردني والقطاعات كافه والمؤسسات الدستورية والاردنيون على العموم سيحققون النصر بإذن الله
عندما يخرجون من الازمه متكاتفين توحدهم امانيهم الطيبة لوطنهم.

سيخرجون اكثر قوة وصلابه من قبل تحدوهم الآمال الكبار بتعويض ما اصاب بلدهم من خسائر مادية ولم يلحق بإرادتهم العجز و بأرواحهم الوهن وهي التي تظل سامقة تعانق رفعة الوطن وتساميه وعلو همته.

فالاردني يكبر بعين المحن وتصغر في عينه الملمات وسيبقى عصيا على الانحناء بإذن ربه الكريم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :