أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الجراندي ل- الشاهد-: الملك عبدالله الثاني لعب...

الجراندي ل- الشاهد-: الملك عبدالله الثاني لعب دورا بارزا من خلال القمة العربية – الافريقية

04-12-2013 02:30 PM
الشاهد -

وزير الخارجية التونسي يشيد بالعلاقات الودية القوية بين بلاده والاردن عبر كل الصعد
القضية الفلسطينية ومعالجة النزاعات وتسوية الازمات السياسية استأثرت باهتمام القادة العرب والافارقة خلال قمة الكويت

نتبادل التنسيق مع ليبيا وعلاقاتنا مع دول الجوار وطيدة وافريفيا عمقا استرتيجيا لنا ولا ازمة بيننا ومصر اطلاقا

الحوار مستمر في تونس لتشكيل حكومة جديدة وانا مستقل اقف على مسافة واحدة من الجميع
الشاهد- خاص – عبدالله القاق
اشاد وزير خارجية تونس عتمان الجراندي بالعلاقات الودية بين الاردن وتونس في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية . واضاف ان حجم المبادلات التجارية في تطور مستمر لما يخدم بلدينا. ونوه الى دور جلالة المك عبدالله الثاني في دعم القضايا العربية, وقال ان جلالته يبذل جهودا كبيرة في دعم قضايا التضامن العربي ومساعيه الكبيرة لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وقال الوزير الذي عمل سفيرا لبلاده في الاردن ل – الشاهد –: اننا نتطلع في المرحلة الحالية الى تعاون اكبر مع الاردن في مختلف المجالات نظرا للسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالته والقيادة التونسيةفي مختلف المجالات . واضاف ان للاردن وبلاده العديد من نقاط الالتقاء في مجالات عدة،. وتحدث الوزير التونسي عن نتائج القمة العربية- الافريقية الثالثةبالكويت التي وصفها بالمهمة خاصة انها تأتي في توقيت مهم يشهد فيه العالم تحولات استراتيجية في العديد من الجوانب. واشار الوزير الى الوضع الداخلي في وتونس، معتبراً ان ما يحدث حراك صحي لديموقراطية وليدة، مؤكدا ان التوافق والحوار اساس استكمال المسيرة التنموية للبلاد.
وعن القمة قال الوزير نتقدم بالشكر للكويت على استضافة القمة العربية - الافريقية الثالثة، والاجتماع الوزاري ومن ثم القمة كانا اجتماعين لهما اهمية خاصة وعقدا في وقت مهم ايضا، حيث تعيش المنطقة العربية والافريقية تحولات استراتيجية، كما في العالم. وهذه التحولات لديها جوانب اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وبوصفنا تونس كدولة تنتمي الى هذين الفضائين العربي والافريقي، وبفضل موقعنا في القارة الافريقية ووعينا بهذا الانتماء للقارة السمراء، وكذلك وعينا للانتماء للوطن العربي، رأينا في هذه القمة خاصة احتضان الكويت لها مهما خصوصا في هذه الفترة.
وقال الوزير ان العالم العربي يمر بتحولات جذرية كبرى خاصة السياسية، وكذلك الجامعة العربية في حاجة الى ان تضم اكثر وأكثر توافقات بين اعضائها وكذلك الجانب الافريقي بانتمائه لهذه القارة وللمكانة التي يحتلها الاتحاد الافريقي وما يمثله من ثقل في العالم، خصوصا ان القارة الافريقية الان لم تعد القارة المنكوبة، كما كانت تنعت من قبل فهي تخطت حدود الازمة الاقتصادية، خصوصا في بعض الدول منها وكانت تعد نسب النمو عالية جدا، فبعض الدول وصلت الى 10 في المئة وهي قارة تزخر بالعديد من الخيرات، والعديد من الطاقات البشرية، ونحن في شمال افريقيا بصفة عامة وبتونس بصفة خاصة اهتمامنا بافريقيا ينطلق من كونها عمقا لنا، فنحن متواجدون في العديد من المجالات التقنية والفنية وفي العديد من المشاورات السياسية بين العديد من الدول عن طريق الاتحاد الافريقي الذي لديه نشاطات متعددة وشاملة تغطي مختلف مجالات العلاقات الدولية وكذلك الامر بالنسبة للعالم العربي، وهذا اللقاء للحلقتين بالنسبة لنا وللعديد من الدول العربية الافريقية وللدول العربية الاخرى الواعية باهمية القارة الافريقية، خاصة في العمق الاقتصادي الذي تمثله القارة ولما يزخر به العمق البشري من طاقات وخيرات يمكن الاستعانة بها وكذلك رصيد دعم سياسي لقضايانا العربية التي يمكن ان نجده لدى الدول الافريقية والاتحاد الافريقي مع وجود تلاق بين الفضائين ومن هذا المنطلق تأتي القمة في هذا الوقت بالذات مكتسبة الأهمية الكبرى. وهل هناك الية جديدة للمتابعة ؟
هذا صحيح ... ففي مختلف الاجتماعات الكلاسيكية تؤخذ القرارات وتحفظ وتبقى مشكلة المتابعة، ومن ثم اصبحنا اليوم نقترح في كل مناسبة سواء متعددة الاطراف او حتى ثنائية ان تكون آليات تُعنى بمتابعة ما اتخذ من قرارات لان أهم شيء متابعة القرارات. وبالنسبة لهذه القمة ستكون هناك آلية للمتابعة وذلك بطلب أغلبية المشاركين في القمة حتى تحظى هذه القرارات التي اتخذت بمتابعة جيدة حتى نأتي بنتائج جيدة، خصوصا مع وجود الاستعداد الواضح لدى الجانبين. موضوع الهجرة الى
اوروبا بالنسبة لبند الهجرة وتونس عانت من هذا الامر باعتبارها بوابة افريقيا لاوروبا، هل اللجنة المشكلة لمتابعة هذا الموضوع كافية لوضع حلول؟ الهجرة مسألة مهمة جدا، وكل الدول كانت لها جوانب ايجابية وسلبية، خصوصا فيما يتعلق بالهجرة غير المقننة التي أعطت نظرة سلبية للوجود الاجنبي في مختلف ربوع العالم. القضية الفلسطينية
وماذا عن القضية الفلسينية في المؤتمر قال الوزير التونسي :
ان القضية الفلسطينية هي قضية مهمة للعرب، كما للدول الافريقية، وأصبحت من القضايا القليلة او الوحيدة المطروحة على الساحة الدولية التي لم يوجد لها حل، والدعم الافريقي سيكون له أهمية كبرى في الدفع بهذه القضية، خصوصا ان البيان دعا الدول الافريقية التي لم تدعم فلسطين في حصولها على مقعد غير عضو في الامم المتحدة ان ندعمها في المرحلة المقبلة في حصولها على العضوية الكاملة. وفي الواقع الدول الافريقية التي لم تدعم فلسطين قليلة جدا وذلك لاسباب تهمها، وهناك دعوة لانضمامها لدعم القضية الفلسطينية. وقال ان افريقيا تواجدت بثقلها في الامم المتحدة في جميع القضايا التي طرحت حول فلسطين. العلاقات مع ليبيا ماذا عن حدودكم مع الجزائر و ليبيا وخصوصاً بتورط بعض العناصر باغتيالات في تونس، مع دخول الاسلحة الكثيرة الى تونس من الحدود مع ليبيا؟ بالنسبة للجزائر التنسيق محكم جداً في مختلف المجالات وفي المجال الامني بالذات وقد اعطى هذا التنسيق اليومي وتبادل المعلومات بين مختلف الأجهزة الأمنية نتائج جيدة وقد تمكنا من تفكيك العديد من الخلايا في المناطق الحدودية. وأما ليبيا فليست متهمة وهي ضحية كذلك سواء الدولة الرسمية او الشعبية وهي القطر الاقرب وهي العمق لتونس وامن ليبيا من أمن تونس ونحن تحاورنا في العديد من المناسبات مع السلطات الليبية واكدت لهم اننا على استعداد تام لاعطاء اولوية لامن ليبيا حتى على الامن التونسي لان ليبيا اصبحت رهينة في ايدي هذه الجماعات التي اتت من جميع اصقاع العالم وحتى من افغانستان واصبحت تتنقل من مكان الى مكان ومن دولة الى دولة ومن فضاء الى فضاء حتى تموقعت في ليبيا لان هذه الجماعات الارهابية تستغل الازمات في بعض الدول وفي بعض المناطق حتى وان لم تكن ازمات فهي تخلق ازمات حتى تتمكن من التغلغل في هذه الدول. ونحن في تنسيق ثنائي مع ليبيا وكذك عبر اتحاد المغرب العربي وحتى على فضاء دول (5+5) وكانت لدينا العديد من الاجتماعات، مؤخراً وكان العنصر الامني عنصراً طاغياً على الاجتماعات المنعقدة. وعن العلاقات مع مصر قال الوزير
ان مصر هي دولة عربية كبرى وعمق للعالم العربي وعلاقاتنا معها علاقات عميقة وضاربة في التاريخ وكبيرة ولدينا معها العديد من الاتفاقيات في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والامر كان فقط ان مصر اصبحت شأنا يهمنا وكانت مجرد قراءة للوضع ويختلف مع الوضع القائم في تونس وان اي توافق مع جميع الاطراف يكون افضل. يعني لا أزمة قائمة بين مصر وتونس؟ لا ازمة بيننا وبالعكس هناك توافق تام بيننا وبينهم ونحن واعون جداً باهمية العلاقات بيننا وندرك موقع مصر في الوطن العربي واهميته وماذا عن موقفكم من التجاذبات السياسية معالي الوزير في تونس؟ انا اقف علي مسافة واحدة من الجميع ولا انتمي لاي تيار سياسي وانا مستقل وهناك مواقف للاحزاب ولا يوجد اختلاف كبير بين مواقفها، وارى ان التعمق في الحوار سيكون المخرج، ونحن في تونس كلما اشتدت الازمة واقتربت من الخطوط الحمراء فان التونسيين وأعرف باهمية ايجاد التوافق والحلول التي يمكن للجميع ان يرضاها، ووجدنا هذه التوافقات. وحول رئيس الحكومة المقبل هل سيكون تكنوقراطيا ايضا؟ نعم، لكي يكون محايدا وهذا متفق عليه من قبل جميع الاطراف والاختلاف يكمن في التوقيت فهناك من يرى ان الحكومة تشكل بعد اعتماد الدستور الجديد وبعد اقامة الهيئة العليا للانتخابات وهناك من يرى ان اليوم وقبل انتهاء الدستور تشكل حكومة جديدة تكنوقراطية محايدة. وختم حديثه بقوله:ان سمو امير الكويت لعب دورا ايجابيا وبارزا لانجاح المؤتمر لان اعلان الكويت في هذه القمة هدف الى تعزيز التعاون ومعالجة النزاعات وشدد على معالجة النزاعات وايجاد تسوية سلمية للازمات السياسية والالتزام باصلاح نظام الامم المتحدة ليعكس الواقع العالمي وجعله اكثر توازنا بالاضافة اتخاذ المواقف الحازمة ضد الارهاب والجريمة المنظمة والقرصنة والاتجار غير المشروع بالاسلحة وتعزيز التعاون العربي والافريقي على اساس الشراكة العدالة الاستراتيجية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :