اخلف التلفزيون الاردني ببنود العقد الموقع بينه وبين الاتحاد الاردني لكرة القدم في احد بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين حيث اتفق الطرفان على ان يكون البث بثمانية كاميرات على الاقل الا ان التلفزيون لم يطبق هذا الشرط للان الا في مباراة واحدة ,

لكن التلفزيون يصر على ان يبث المباريات بثلاث واربع كاميرات فقط وهنا يحق بل ويجب على الاتحاد تنبيه التلفزيون حتى ولو وصل الموضوع الى القضاء في حال لم يتمكن التلفزيون من الوفاء بمتطلبات العقد وشروط البث التي اشترطها الاتحاد لان في هذا انتقاص من هيبة الاتحاد وانتقاص من احترام المشاهد .

السبب يعود الى ان عربات النقل بالتلفزيون الاردني قديمة ولا يمكن البث فيها الا للثلاث وبعضها اربع وفي المباراة الوحدة التي نقلت بثمانية كاميرات هي مباراة كاس السوبر والتي لم يكتب لها ان تقام بعد ان اعلن المنشية انسحابه حيث تم استاجار عربة نقل من المدينة الاعلامية بتكلفة 5 الاف دولار فتخيل لو ان كل مباراة تلزم لاستاجار عربة نقل بهذه التكلفة كم سيكلف الدولة بث المباريات وبث الدوري والكاس .

العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل لم يستطع الخبراء من البت بها بسبب عدم وجود تصوير من زوايا يمكن توضيح الحالة منها كما ان الجمالية في البث غير موجودة بتاتا ,

الثقة التي كان يتحدث بها القائمون على التلفزيون في وقت التحضير لتقديم العرض للاتحاد بدا من عطوفة رمضان الرواشدة مدير الاذاعة والتلفزيون كانت مفرطة الا ان المتابعين كانوا يتوقعون كل ما حدث لغاية الان والسبب ان امكنيات التلفزيون معروفة للجميع .

نتمنا ات تتغير الامور ويفي رمضان الرواشدة بوعوده التي قطعها بالمؤتمر الصحفي عند فوز بالعطاء انا ذاك حتى ان المتابعين لم يشاهدو برنامجا واحدا من كل التي وعدوا بها ,

وان كان الاتحاد لم يحرك ساكانا كما هو متوقع فانه من حق الجمهور ان يتمتع بمشاهدة بتقنية عالية ومشاهدة مريحة وبجودة يستحقونها والسؤال هنا اذا كان التلفزيون غير قادر على هذا البث لماذا قاتل من اجل الحصول على حصرية نقل البطولات للموسم الاردني .