أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك د. الحروب : "بلوها واشربوا ميتها"

د. الحروب : "بلوها واشربوا ميتها"

29-01-2020 10:04 AM
الشاهد -

بقلم: د. #رلى_الحروب
ماذا يظنوننا؟؟
هل يعتقدون اننا قطعان من الغنم تهشها عصا راع تحالف مع الذئب؟؟
خطة ترمب-نتنياهو ليس لها مكان الا في خيال المرضى والجهلاء والعملاء..
لا دولة ولا سيادة ولا جيش ولا حدود ولا سلاح ولا قدس ولا عودة للاجئين الى الاراضي والبيوت التي شردوا منها ، وفوق ذلك ابتلاع لاراضي الضفة الغربية وسطو على اراضي غزة المحاذية لمصر وغور الاردن المحاذي للاردن لتصبح الدولة المزمعة محاصرة بالمحتل الاسرائيلي من كل جانب ومحصورة به كالفأر داخل المصيدة بلا اي حدود مع اي جارة عربية فلا حدود مع الاردن ولا مصر ولا سوريا بعد ان تبخرت في ال ٤٨ حدودها مع لبنان.


المستوطنات غير الشرعية تجعلها الخطة شرعية وتعترف بسيادة اسرائيلية كاملة عليها كما تعترف بيهودية دولة الكيان المحتل..هدم لكل قرارات الامم المتحدة ولاتفاقية اوسلو ولكل التوافقات الدولية، ومع ذلك تطل علينا الخارجية المصرية لتطلب منا الحوار حولها!


اعلان الخطة يتم بموافقة طرف واحد في الصراع هو اسرائيل وحضور بعض الهامشيين العابرين في بحر الكلمات العابرة وغياب الطرف الاهم وهو فلسطين والأردن وسوريا ولبنان المعنيون مباشرة بهذا الصراع!


هي سرقة للاراضي الفلسطينية كما وصفتها الخارجية التركية، وهي مؤامرة سيدفنها الشعب الفلسطيني في مزابل التاريخ كما وصفها محمود عباس، وهي خيانة كما وصفتها ايران، والقدس عاصمة فلسطين كما اكدت الخارجية الاردنية واليمنية، وستفشلها الشعوب العربية كما أفشلت الخطط التي سبقتها، وستحرق نيرانها جلود كل الذبن تعروا من عروبتهم وقيمهم الانسانية والاخلاقية والقانونية، وستتهاوى قصور كل العابثين بالتاريخ والراقصبن على الجغرافيا.
يذهب الجهلة والمتآمرون وتجار المال والسياسة ويبقى الشعب الفلسطيني وحقه يسانده احرار الاردن والعالم..
تحيا فلسطين حرة عربية، و #القدس عاصمة فلسطين و #تسقط صفقة القرن و #لالبصقة القرن .
فلسطين أكبر من كل العابثين وشعبها صامد في ارضها رغم كل خطط الأغرار والطارئين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :