أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الملك دور محوري وتأثير عالمي

الملك دور محوري وتأثير عالمي

18-01-2020 01:33 PM

د. أحمد الشناق 


الملك يضع الأردن على الخريطة العالمية لدور محوري بمسقبل المنطقة...
استطاع الملك عبدالله الثاني بنهج سياسته الخارجية ورؤيته لقضايا المنطقة ومستقبل الإقليم ، وجهوده المتواصله في نسج العلاقات المتوازنة مع دول التأثير العالمي والقرار الدولي ، أن يضع الأردن بدور محوري وأساسي لأمن المنطقة واستقرارها .
إن حنكة الملك السياسية ، بربط كافة قضايا المنطقة وضرورة إيجاد الحلول لها ، بإعتبارها تهدد مستقبل السلم والإستقرار العالمي ، لتؤكد هذه الرؤيا مدى حكمة وحنكة وشجاعة الملك في التأثير في الموقف الدولي ودول القرار العالمي بما ينعكس على إحداث التوازن الإقليمي في ظل حالة الضعف العربي ..
إن سياسة وجهد الملك قائم على اساس إحداث توازن دولي في الرؤية لقضايا المنطقة ، وبما ينعكس على التوازن في طرح الحلول لكافة النزاعات القائمة ، وأن لا تبقى هذه القضايا ، أساساً للصراعات وحروب بالوكالة على حساب العدالة وحق الشعوب بالتنمية والحياة الكريمة ، وازدهار الدول على اساس التعاون وعدم التدخل بشؤون الغير وحماية مصالح الجميع ، وأن تحقيق ذلك يستدعي مساهمة عالمية ، وبما يخدم الإستقرار والسلم الدولي ..
إن خطاب الملك امام البرلمان الأوروبي ، كان خطاباً للأمم الأوربية شعوباً وقادة ، وقدّم جلالته القضايا العربية بشجاعة تاريخية ، وإنحيازه لهموم الأشقاء وتطلعاتهم ، بدءاً بحل القضية الفلسطينية كأساس لإستقرار الشرق الأوسط ، والقدس ومحاولة سلبها الذي سيترك انقساماً بين الشعوب والاديان ، والمسألة الليبية وخطورة ذهابها إلى دولة فاشلة وتداعيات ذلك على القارة الأوروبية ، والعراق بمعاناة الحروب والصراع الطائفي وتهديدات عودة داعش الإرهابي كتهديد للعالم بأسرة ، والمسألة السورية وان تبقى ساحة للصراع الدولي والإرهاب وتهديداته العالمية . بهذه الرؤية لجلالة الملك وضع قادة أوروبا في مواجهة أحداث الشرق الأوسط ومخاطر تطوراتها وتداعياتها عليهم ، وأنهم امام مسؤوليتهم للتحرك بإيجاد الحلول القائمة على العدل وتحقيق العدالة ، لإستقرار المنطقة وازدهارها
الملك ببداية العقد الجديد ، يضع الأردن على خريطة دور محوري لمستقبل الإقليم ، ومكانة دولية تحظى بالإحترام والتأثير.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :