الخدمات العامة مشاكلها وحلولها من وجهة نظر الشارع الأردني
11-12-2019 12:51 PM
الشاهد - انس الأمير
محمد حسن : مزاجية السائق العمومي تتحكم بمستخدمي وسائل النقل خليل مشعل : هناك مخالفات مرتكبة من موظفي المؤسسات الحكومية يجب معالجتها حسن كايد :نعاني من اكتظاظ الطلاب داخل الغرف الصفية سمير جادوا : يجب فرض رقابة شديدة على المستشفيات لمحاسبة المقصرين محمد رواشدة : على الحكومة بناء مدارس جديدة محمد الحديد: القطاع الصحي لا يرعى المرضى بالشكل الصحيح هشام ابو خضير: الحلول الحكومية للأرتقاء بالخدمات مجرد تخدير للشعب معاذ جعفر: قطاع التعليم بحاجة لتحسين خالد الزبن : النقل العام بحاجة تنظيم مباشر من قبل الجهات المسؤولة
دعا المواطن الاردني الحكومة الاهتمام وتطوير الخدمات في بعض القطاعات والدوائر الحكومية، حيث أن ابرز الخدمات الاساسية التي تحدث عنها المواطنون هي الصحة والتعليم والنقل العام، وهي أكثر الخدمات تأثيراَ في حياة المواطنين اليومية ، تخلل الحديث مع الشارع الاردني كشف لعيوب هذه الخدمات، اضافة لدعوات بالإرتقاء بها دون انعكاس خطة تطويرها سلباَ على المواطن (مستذكرين مشرع الباص السريع وتأثيره على المواطن)، وغالبية أجهزة القطاع العام في الأردن دون المستوى المطلوب من حيث جودة ومستوى الخدمة المقدمة إلى المواطنين، مما أخذ ينعكس سلبا على رضا وتوقعات متلقي الخدمة.
الشاهد رصدت اراء الشارع الاردني عن ابرز مشاكل الخدمات الحكومية.
قال المواطن محمد حسن إن الخدمات الاساسية المقدمة من الحكومة لخدمة المواطن نواقصها معدودة، حيث أن الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية معروفة ببطئها في خدمة المريض من قبل الكوادر الطبية. وأكد أن وسائل النقل العام لا يكاد أن يكون بها أي شيء حسن، إذ أن مزاجية سائق النقل العمومي جامع الاجرة تهيمن هيمنة واضحة على مستخدمي وسائل النقل العام. وأضاف يجب ضبط وسائل النقل العام من قبل ادارة السير، لافتاً إلى ضرورة الاختيار بعناية عند اعطاء تصاريح النقل العمومي للسائقين. وأشارإلى أن التعليم في المملكة يقدر بمستوى الجيد، وليس بحاجة للكثير من الإصلاح، لان هناك خدمات بحاجة إلى اهتمام ورعاية أكثر .
ومن جانبه، أوضح المواطن خليل مشعل أن الرعاية الصحية جيدة بشكل عام، لكن مع ذلك تحتاج لمتابعة، حيث هناك تجاوزات بالعمل لبعض الاطباء، مثل عدم الالتزام بساعات الدوام، وعدم توفير بديل عند غياب احدهم.
وأكد أن النقل العام كخدمة مقبولة، مضيفاً أن مشروع الباص السريع كلف المواطنين من الاذى كثيراً.
ولفت إلى بعض المخالفات المرتكبة من وسائل النقل العام تحتاج مراقبة لتجنب سائقي الحافلات من فعلها، مثل تغير خط الحافلة وعدم الوصول لمواقف الحافلة في بعض الاحيان.
وأشاد مشعل بالتعليم في الأونه الاخيرة، مؤكداً أنه لا يملك أي ملاحظات على المنظومة التعليمية في منطقته.
وأشار المواطن حسن محمد كايد إلى أن الخدمات الحكومة تعتبر جيدة، لكنها بحاجة للتطوير للأفضل.
وأكد أن الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية مقبولة، لكنها تحتاج مراقبة بشكل أكبر، حيث يعاني في المستشفيات الحكومية من طول المواعيد المقدمة للمرضى.
وأضاف بعض الامراض لا تتحمل طول المواعيد وتحتاج لمداخلة سريعة ومواعيد قريبة من أجل علاجها.
ووصف التعليم في المدارس بالجيد، حيث أن المعلمين يقدمون ما باستطاعتهم لإيصال المعلومة للطلبة، مشيراً إلى مشكلة الاكتظاظ الطلابي في بعض المناطق تحاول الحكومة جاهدة حلها.
ومن جهته، قال المواطن سمير جادو إن النقل العام اصبح معاناه للمواطن، إذ أن وسائل النقل في بعض الاحيان غير موجودة في مناطق تعج بالمواطنين؛ و المخالفة المرتكبة من سائق الحافلة بعدم الوصول للمناطق المحددة له هو السبب.
ولفت إلى أن الرعاية الصحية بالمستشفيات الحكومية يشوبها عدة مشاكل مثل عدم المتابعة الحثيثة للمرضى، والتهرب من العمل من خلال العلاج دون تركيز.
وأكد جادو أن الرعاية الصحية هو الخدمة التي يجب أن تقدم للمواطن على أكمل وجه، مضيفاً يجب فرض رقابة شديدة على المستشفيات الحكومية لمخالفة المتقاعسين من الاطباء في تأدية عملهم.
وبين أن المدارس الحكومية تعاني من عدة مشاكل اولها الاكتظاظ الطلابي الذي تشهده المدارس، ففي بعض الغرف الصفية يتجاوز عدد الطلبة 50 طالباً وهذا يؤثر على مستوى تركيز الطالب.
ونّوه أن الخدمات الحكومة بالمجمل بحاجة لتطوير لترتقي لتطلعات المواطن الأردني.
وبين المواطن محمد رواشدة أن النقل العام اصبح يُؤرق المواطن بسبب التأخير الذي يلاحقهم نتيجة ازمات شوارع العاصمة، مؤكداً على معاناة المواطن من سائق الحافلة ومحصل الاجور الذين تحكمهما المزاجية أثناء العمل.
وفي اطار الخدمة الصحية، قال إن بعض المراكز والمستشفيات الحكومية جيدة، مؤكداً أن القسم الاكبر منها يحتاج لتشديد رقابة من اجل تحسين الخدمة.
ولفت إلى أن المدراس تشهد اكتظاظاً طلابياً لذلك يجب انشاء مدارس جديدة لتخفيف الحمل على الغرف الصفية في بعض المناطق.
وقدر الرواشدة مستوى الخدمات الحكومية بالمقبول مع احتياجة إلى رفع الكفاءة اثناء تقديمها للمواطن.
وأكد المواطن محمد الحديد أن المستشفيات الحكومية مهملة جداً في رعاية المرضى، حيث أن خدمات الكادر الطبي سيئة جداً وبحاجة لتشديد من وزارة الصحة.
ولفت إلى أن تشديد الرقابة قد يدب الرهبة في قلوب الاطباء لتأدية واجبهم الطبي بكل حق.
وقال أن المنظومة التعليمة ووسائل النقل العام في مستوى جيد، مضيفاً أن الحكومة يجب أن ترتقي في بعض الخدمات عندها يجب تقديمها للمواطن.
وتحدث المواطن هشام ابو خضير عن الخدمات الحكومية الاساسية مبتدأً بالصحة، قائلاً "هناك اهمال وعدم متابعة في المستشفيات الحكومية، المحتاجة بشكل كبير لتشديد الرقابة عليها من وزارة الصحة وتأمين كوادر طبية للمستشفيات التي تعاني النقص".
وذكر النقل العام مؤكداً على أن حلول النقل العام مجرد تخدير للشعب، حيث أن الشعب يعاني في شوارع العاصمة من اجل الوصول لوجهته.
ولفت إلى أن اسلوب سائقي حافلات النقل العام في تحميل الركاب سيء جدا إذ أن الجشع هو الغالب أثناء العمل دون الاهتمام للأروح التي يؤمن عليها.
وتابع يجب محاسبة مثل هذه التصرفات، مؤكداً أن النقل العام اصبح مصدر قلقل للمواطنين أثناء الذهاب والعودة من الوجهه المقصودة.
وأكد أن التعليم في مدارس المملكة يمتلك بعض العيوب كالإكتظاظ الطلابي، ودعا الحكومة إلى التحسين والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن.
وقال المواطن معاذ جعفر إن وسائل النقل العام جيدة ومتواجدة في غالب الاحيان، مؤكداً أن الازمات المرورية متواجدة في جميع بقاع الارض وهذه مسألة وقت من اجل حلها.
وأكد أن الرعاية الصحية تقدمها جيده في المستشفيات الحكومية، منوهاً أن المستشفيات تحتاج لزيادة الكوادر الطبية، لان زيادة الكوادر ستعطي المريض حقه بالعلاج.
وأضاف "الاهمال الطبي وعدم المتابعة للمرضي في المستشفيات هو بسبب النقص في الكوادر الطبية، وعدم قدرة الفريق الطبي من اعطاء كل حالة مرضية حقها".
ولفت إلى أن القدرة الاستعابية للغرف الصفية لا تتحمل الاعداد الكبيرة في المدارس، مؤكداً أن المعلومات لن تصل للصفوف المكتظة.
وقيم الخدمات الحكومية الاساسية بالجيدة، متمنيا تحسينها في المستقبل القريب.
واوضح المواطن خالد الزبن أن خدمة النقل العام تحتاج لتنظيم مباشر، مشيراً إلى أن بعض المناطق تحتاج لرفع عدد الحافلات.
وأكد أن الاجهزة الطبية التي توجد في المستشفيات الحكومية افضل من نظيرتها في المستشفيات الخاصة، لكن الكفاءات التي تعمل عليها ليست اهل لإستخدامها.
وبين أن نقص الكوادر في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية ظاهر، هذا الامر يجب أن يجعل الوزارة تعجل في تعيين كوادر طبية لتغطية النقص المشكي منه، من المواطن، مقيماً الخدمات الاساسية بالمقبولة مع احتياجها لتطوير وتحسين ومن ثم تقديم للمواطن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة
الحوراني يقود عمان الأهلية للصدارة
الرد على تعليق 