الشاهد - عبدالله العظم
سببها تدخلات افراد من خارج منظومته بالانتخابات وثارات داخلية
ثمة امور يخشاها المجلس على نفسه من دواعي الشد العكسي التي تنتاب الحالة النيابية والجسم النيابي بعد معركة الانتخابات الداخلية التي جرت مؤخرا وما ظهر ويطفو على سطح قدر المجلس الذي ما زالت النار تحته لم تهدأ .
البعض من النواب يعاني من اثار الغدر من الزملاء نتيجة الانقلابات وتغيير الاهواء ومكث العهود والوعود .
عند نتائج اللجان الداخلية والبعض الاخر يراوده نفس الشعور في نتائج المكتب الدائم بخلاف ما كان مرسوما له عند الاتفاقات بين النواب وذلك من خلال تغييرات البعض التي جاءت بعد اتمام الانتخابات الداخلية .
ومنها اتهامات تخوين اطلقها النائب عبد القادر الازايده اتجاه بعض الزملاء الذين غدروا به ومنها تهم بالرشوى بين النواب على حد تعبيره .
وبذات المعنى عبر احد النواب للشاهد انه ايضا واجه غدرا من زملائه الذين مكثوا الوعد والعهد الذي بينه وبينهم وجاء في قوله انه يملك تعهدات خطية بتواقيع النواب ولم يتقيدوا بها مشيرا لمعركة داخلية وصفها بتصفية الحسابات بين النواب خلال الدورة العادية الجارية .
المشهد النيابي برمته قد يذهب نحو تسديد الحسابات والثارات اكثر من الاهتمام بالقضايا والتشريعات. هكذا تبدو الصورة وما يضمره البعض تجاه الصور الرمادية المخيمة على وضع المجلس والتي تشير لزوبعة مقبلة قد تبرز بين الحين والاخر تحت قبة البرلمان .
اما المسائل الاخرى التي لا تقل خطورة عن ما يمكن قوله هو تدخل احد الاشخاص من خارج المجلس ومقرب جدا من برلماني مخضرم لعب دورا في تشكيلة المكتب الدائم هذا الشخص وبحسب تصريحات نيابية للشاهد قام بالاتصال مع نائب زرقاوي دعاه للتصويت لمرشح النائب الثاني وعندما رفض النائب المعني توجه للمرشحين بالكشف عن تدخلات الشخص المذكور مما خلق عداء بين النواب المترشحين وقد تجر هذه الممارسات الغير شرعية الى مناكفات لاحقة لا يحمدعقباها