أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك العزام : الرزاز اضعف من وزرائه

العزام : الرزاز اضعف من وزرائه

22-11-2019 10:09 AM
الشاهد - في اللقاء الذي اجرته معه الشاهد

التعديل جاء من صالونات محددة وعبارة عن ديكور
لا انكر وجود نواب متنفذين والمجلس يعاني من غضب شعبي
حزين على خروج المعشر من الحكومة لكونه صاحب خبرة

كتب : عبدالله العظم
لم ينكر النائب رياض العزام وجود متنفذين بين النواب انتقلوا الى صفوف الاثرياء سواء بالمجلس الحالي او ما سبقه من مجالس نيابية ولكن لا يملك الدلائل او الوثائق التي مكنتهم من ذلك النفوذ .
ومن وجهة نظر اخرى حيال اداء المجلس ايضا قال انه لا يجد مبررات تقود لحل المجلس قبل ستة شهور من افتتاح الدورة الجارية مستندا على دلائل الخطاب السامي الذي اشار الى بعض التشريعات التي تحتاج الى تعاون بين السلطتين والتوجهات الملكية لاجراء الانتخابات بالعام المقبل حسب الاستحقاق الدستوري .
كما وقال ان هناك مشاكل بين النواب والمجلس محاط بغضب شعبي برغم الاداء النيابي كان بمصلحة المواطن مؤكدا اجراء الانتخابات وللمرة الثانية على مبدأ القانون الحالي بحسب ما ذكره وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية موسى المعايطة امام النواب. وذلك في المقابلة التي اجرتها معه الشاهد .
واضاف العزام ان كان هناك ضرورة لبعض التعديلات على قانون الانتخابات فهي محصورة بتعديلات طفيفة من حيث العدد للمقاعد . اما اذا كان هناك توجه بادراج قوائم على مستوى الوطن او المحافظة فهذا يحتاج لوقت اوسع ويحتاج لاشراك الاحزاب ولكن الحكومة لا تدرس هذا الموضوع وانه من خلال ما يصلنا من اشارات من الحكومة انه لا نية في احداث تغيرات جذرية على القانون وكل شيء على ما هو عليه حتى في عدد المقاعد النيابية بخلاف ما يحتاجه تعديل قانون اللامركزية من توسع نتيجة تغير مسمى الوزارة والتوسع في مهام المجالس المحلية وضم البلديات اليها .
وفي سياق متصل حمل العزام اعضاء المجالس المحلية مسؤولية سحب اموال الموازنات اللامركزية لوجود مشاريع مختلف حولها ولم يجر تنفيذها واغلاق الموازنات حسب التوقيتات المحددة .
وعلى صعيد المجلس ايضا نوه العزام خلال اللقاء الى ان الشد العكسي بين النواب كحالة طبيعية ناجم عن اختلاف في المواقف السياسية والشخصية مشيرا الى عدم الواقعية في الاتهامات الصادرة عن بعض النواب حيال المجلس او بعض الاعضاء بالرشوة وغيرها .
وجاء في قوله للشاهد قد يكون هناك كولسات غير شرعية لكن لم ألمس هذا وبذات الوقت لا استبعده ( ما فيه دخان من غير نار ) وقد يظهر تغير مفاجىء على وضع النواب المادي سواء في حياته المعيشيه اة ممتلكاته المادية وهذا يمكن دليل على نائب او غيره ولا ننكر وجود متنفذين سواء من وزراء او نوابا لكن علينا اثباث هذا رغم انه موجود في كافة الازمنة التي مررنا بها في مجالس النواب .
وفي محور اخر من محاور اللقاء معه انتقد العزام التعديل الوزاري الاخير معتبرا تعدد التغيرات على الحكومات شيء مزعج وباعتبار ان التعديل لم يطال الفريق الاقتصادي الذي هو اساس المشكلة في الاصلاح المالي والوضع الاقتصادي والمعيشي لحياة المواطن.
وجاء في قوله : دولة الرئيس ترك جوهر الموضوع وذهب نحو التعديل على حقائب وزراء الخدمات بينما الاهم هو تغيير الفريق الاقتصادي ولو بقي معنا الوزراء السابقين الى نهاية عمر الحكومة لا نرى ان هناك مشكلة لانهم لا يشكلون عبىئا على مسار الحكومة وقد يكون التعديل ناجما عن خلافات داخل الفريق الوزاري ولا ارى انه تعديل موفق وقد يكون التعديل عبارة عن ديكورات او فبركات معينة للتنصل من المسؤولية واتوقع ان بها مصالح شخصية ( مثل اللي سبح مع الرئيس ) وكل الذين جاءوا بالتعديل جاءوا من صالونات معينة حتى ان نائب الرئيس لم يظهر اسمه اوتسميته بينما خروج معالي رجائي المعيشر ليس في مكانه وهو ذو كفاءة وصادق وصاحب خبرة واحزنني خروجه مع التعديل واتوقع ان خروجه نابع عن خلافات او يمكن انه هو ذاته غير راض عن اداء الحكومة .
ولا اعتقد انه غير كفؤ للمنصب حتى وليد المعاني صاحب خبرة وقادر على ادارة الملف في قضية المعلمين . بل ارى ان الرزاز مخطىء في التعامل وكان وزير تربية قبل رئيس سلطة وليس اقوى من الوزراء بل هناك من الوزراء اقدر واقوى منه وكان يفترض الاستفادة من روح الفريق الوزاري . ان كان ليس ضروريا ان يكون اقدر من فريقه .
ومن المستحيل ان يكون اقدر من وليد المعاني في الادراة المحلية والبلديات وليس اقدر من موسى المعايطة باللمف السياسي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :