أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك بين يديّ الملك: مشروع دبين “خربة” تنتظر حلاً...

بين يديّ الملك: مشروع دبين “خربة” تنتظر حلاً سريعاً

17-11-2019 11:35 PM
الشاهد -

باسم سكجها

يضع الملك أكثر إهتمامه بخطّة التحفيز الاقتصادية، ولا يخفي أمام الجميع بأنّ المسؤولين سيكونون أمام المساءلة، وسوف نضع هنا أمام جلالته، الآن، مشروعاً كان من شأنه أن يُعمّم الخير على منطقة سياحية، ليس في مثل جمالها جمال، وبنى أهلها الكثير من الآمال من أجل جعله حقيقة لأنّهم سيستفيدون من منافعه، وسيعمّ الخير على المنطقة.
نتحدّث عن المشروع الذي وضع جلالته حجر أساسه قبل أكثر من عشر سنوات في دبّين، وهو الذي صار الآن مجرّد بنايات إسمنتية ضخمة متناثرة شبه “مشطبّة” منذ سنوات وسنوات، تأكلها عوامل الزمن، من مطر وشمس وعدم رعاية سوى من حرّاس قليلين، ولا نخجل من القول إنّها صارت “خربة” تستأهل أن تحتويها بعد زمن دائرة الآثار العامة.
ذلك المشروع أخذ من إهتمام الأردنيين الكثير، فقد كانت أرضه ملكاً لهم من خلال “الضمان الإجتماعي”، وهي غابة ساحرة آسرة، كان فيها متنزه صغير يلجأ إليه الناس منذ عشرات السنوات بأسعار مقدور عليها، فقطعنا الشجر ودمّرنا ذلك المتنزه التاريخي، في سبيل مشروع ضخم سيأتي بالخير للمنطقة وأهلها، وكان ما كان من مشهد محزن يندى له الجبين.
في البدء، دخلت دبي إلى المشروع تأسيساً، ولكنّها انسحبت لسبب مجهول، وباعت حصّتها إلى جهة صينية، وتلك باعتها لمستثمر أردني مات وكان عند ورثته مشكلة في التوزيع، وكان هناك أيضاً قرض مستحقّ الأداء لبنك أردني كبير، فعرض البيع في المزاد العلني، ونفترض أنّ البيع تمّ، أو أنّ البنك صار هو المالك، ولا يستطيع الحفاظ عليه سوى لفترة قانونية معيّنة، وهكذا وهكذا، ولكنّ صاحب الأرض الأصلي، الشريك، لم نسمع له رأي، وهو دائرة الاستثمارات في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
الملفّات موجودة، وسهلة الوصول إليها، وعلينا أن نقول الآن إنّه من المعيب أن نصل إلى هذه النتيجة، والأمل أن تتدخّل الحكومة من خلال هيئة الاستثمار ومديرها الجديد الدكتور خالد الوزني الذي اعترف أنّ هناك ٢١ مشروعاً مثل دبين، وصندوق الاستثمار في الضمان الاجتماعي ورئيسته خلود السقاف، ويبقى أنّ علامة فشلنا في المشروع يمكن أن تتحوّل إلى تفوّق بمجرّد قرار لا أكثر ولا أقلّ، وذلك سينعكس على تنمية المنطقة وتحفيز الاستثمار، ولن ننسى أن نُذكّر أنّه الأقرب إلى عجلون حيث التركيز الملكي، وللحديث بقية!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :