أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي أسر تعاني من الامراض ونقص المال .. ومطلبهم...

أسر تعاني من الامراض ونقص المال .. ومطلبهم الوحيد هو العيش الكريم

28-10-2019 03:22 PM
الشاهد - انس الامير

الشاهد زارتهم واطلعت على واقع الحياة التي يعيشونها
" احمد" بعد احتراق منزله لم يبقى شيء صالح يستفدون منه
" ابو محمد " تقاريره الطبية تمنعه من العمل فهو في وضع يرثى له


الفقر هو المعاناة القديمة الحديثة التي تعاني منها الكثير من الأسر في هذا المجتمع ومهما نحاول إيجاد الحلول لهذه المشكلة الكبيرة إلا اننا نصطدم بواقع مرير فالاوضاع الأقتصادية تزداد سوءا يوما بعد يوم ، واحوال الناس في تراجع مستمر إثر الغلاء الذي تشهده جميع السلع والمستلزمات الضرورية، وهناك عائلات اخذها الزمن نحو حياة مليئة بالمعاناة ، تلك المعاناة التي تأبى ان تغيب، تحاصرهم هموم الحياة من كل جانب، فإن كان على المستوى المادي السيء والذي يزاحمهم في كل لحظة، وتتجلى الأمراض بالأفق معلنة عن معاناة مستمرة، ولكن ما تتفطر له القلوب أن تجد من هم يعيشون الجحيم حقا منذ بداية حياتهم ، فلا عاشوا رغد الحياة كما ينبغي لكل مواطن ان يعيش العيش الكريم وازدادوا حملا فوق حملهم بامراض نهشت اجسادهم حالت بينهم وبين أن يجدوا ملاذا لعيش يليق بهم، فمن مثل هؤلاء لا يطلبون ان يعيشوا حياة الرفاهيه هم فقط يبحثون عن حياة بسيطة تعيد لهم الأبتسامة في ساعات يومهم، ومازالوا يأملون ان يتحسن الوضع رغم كل البشائر التي تبين لهم مدى سوء الوضع الذي يعيشون به.


الحالة الاولى
أكد السيد احمد انه رب لأسرة مكونه من 10 افراد يعيشون في منزل متهالك بعدما نشبت به النيران التي لم تبق شيئاً صالحاً في المنزل لينتفعوا به.
واوضح أنه كان يعاني من مرض وهو حصوة في المرارة والتي ادخل على اثرها الى المستشفى وقام بإجراء عملية لها، مؤكداً أنه لولا التأمين الصحي الذي يملكه لما استطاع اجراء العملية لانه لا يقدر على ثمنها.

وأضاف احمد النيران التي نشبت في منزله قد أكلت جميع الاوراق الرسمية التي تخص العائلة ومنها تأمين صحي للزوجة والاطفال، لافتاً إلى انه لا يملك المال لاخراج تأميين صحية للعائلة.
وبين أنه لا يستطيع العمل بسبب الظروف الصحية التي يعاني منها، مشيراً إلى أنه ليس لهم اي دخل شهري بسبب عدم وجود اي احد يعمل في الاسرة.
وتحدث احمد عن المأكل والمشرب والملبس قائلاً لولا مساعدة اهل الخير في بعض الاوقات لن نجد طعاما ً نأكله، مضيفاً أن اهل الخير من يؤمنون احتياجات اطفالهم الدراسية من حقائب وزي مدرسي.
وزاد "يترتب علي مبالغ مالية لسلطة المياه 1000 دينار، وبالنسبة لشركة الكهرباء يمر علي 10 اشهر لا استطيع جمع المال لدفع فاتورة الكهرباء".

ولفت إلى انه يتقاضى من التنمية الاجتماعية 102 دينار، متسائلا هل تكفي للأنفاق على عائلة مكونه من 10 افراد لا يستطيعون العمل.

الحالة الثانية
قال السيد ابو محمد انه اب لـ 6 اطفال يعيشون في بيت صغير لا يكفي لإحتواء اسرته، مؤكداً عدم وجود أي شخص عامل في المنزل وليس هناك راتب شهري لمساعدتهم في تأمين احتياجات معيشتهم.
وأوضح ابو محمد أن لديه تقارير طبية تمنعه من العمل لعدم قدرته على التحمل .
وأكد ان اخوته من يساعدونه في دفع فواتير المياه والكهرباء، وجلب حاجيات المنزل من طعام وشراب وأمور اخرى.
وبين ان ابسط الآليات والمعدات التي تتوفر في كل منزل لا تتوفر لديه مثل الغسالة والثلاجة وحتى مكواة الملابس، مؤكداً انه في وضع يرثى له ويحتاج من التنمية الاجتماعية رفع راتبه الذي يتقاضاه منها.
ولفت إلى أنه يتقاضى من التنمة الاجتماعية 99 ديناراً فقط، مؤكداً ان هذا المبلغ لا يكفي لدفع فواتير المياه والكهرباء.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :