أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات سفر المرأة بمفردها بين مؤيد ومعارض

سفر المرأة بمفردها بين مؤيد ومعارض

19-09-2013 10:08 AM
الشاهد -

الشاهد استطلعت اراء البعض
النساء: اعتبرن ذلك مساحة من الحرية والانطلاق
الرجال: خروج عن التقاليد وتمرد على الاعراف
الشاهد – خاص
هناك نساء يرغبن السفر والرحلات بدون صغوطات والرجال يرفضون بشدة
الشاهد قامت باستطلاع رأي البعض حول هذا الموضوع
تقول الحاجة ام شريف من سكان الرابية فأنني لا امانع من سفر المرأة والفتاة مع صديقاتها في حال رضى زوجها واهلها ومنحها اذنه وتقول ان الاصل في الشريعة الاسلامية عدم خروج المرأة من بيتها الا بأذن زوجها ولكن مع هذا العصر والتعدي على الدين الاسلامي اصبح هناك مخالفات كثيرة لان الدين الاسلامي ينظم العلاقة بين الحقوق والواجبات ولا يترك لها مجالا للتضارب او للتعارض فاذا تم التفاهم والتوافق بينهما يجب على الزوجة او الفتاة اعلام الزوج والوالدين وان لا تخرج في معصية وينبغي عليها ان تستأذن ولكن انني ارى كل شيء مختلف في حياتنا اصبحت المرأة تخرج من دون اذن زوجها وليس هناك علاقة وتسامح ورضا وحسن المعاشرة
وتقول السيدة هالة العيطان/ موظفة حكومية ان فكرة سفر السيدات بمفردهن او مع بناتهن، هذا السلوك مرجعه الى التفكك الاسري الذي اصبح دارجا بشكل كبير في مجتمعنا تحت مظلة التطور والتحرر واخلاق المشاكل.. وتقول اذا كان السفر هو للترويح عن النفس وتجديد الطاقة للانسان فلا يكون سلبيا لكن ترى في مجتمعنا تقليد للمجتمعات الاخرى يقوموا بالزيارات سواء في المشرق او المغرب والدول الاوروبية لم اجد ان هذا الامر يتم الا من خلال بعض السيدات اللواتي عليهن علامات الاستفهام في علاقتهن الاسرية وضمن شريحة من المجتمع الذي لا نجد فيه ذلك التماسك القوي بين افراد الاسرة الواحدة فيه واستغرب من لوم الام او البنت التي تصر على ان تسافر من دون رضا اهلها او زوجها او ابنائها وفي نفس الوقت تطالب بان يكون لها رأي ودور فاعل في الاسرة كيف لا وهي الام التي فطرها المولى عز وجل على ان تكون منبع الحنان والحب واللحمة بين كافة افراد اسرتها فهي الاساس في الرقابة والتربية وهي المعول عليها والجزء الاهم في السلوك الفردي والمجتمعي الحميد والمطلوب حسب المفاهيم والاسس الشرعية والمجتمعية التي تمارس اثناء سفرها نظرية التفرد في الاستمتاع فرب الاسرة في مجال والزوجة في مجال مختلف اخر والابناء يبحثون على متعتهم بطريقتهم من خلال مجالات اخرى متفاوتة مما يجعل الجميع في فلك مختلف عن الاخر مبررين ذلك بانهم في فترة راحة واستمتاع بالوقت كل حسب اهوائه متناسين انهم يضربون التكاتف الاسري ضمن المفاهيم التربوية الخاصة بهم في مقتل بل واين هو ذلك المفهوم التربوي الخاص بهذه الاسرة
ويقول محمد الفسفوس مع انتشار المدارس الحكومية والخاصة والشركات والمؤسسات في المملكة انتشرت ظاهرة السفر للطالبات من خلال الرحلات المدرسية الى داخل المملكة او خارجها فهو يرى ان المدارس وغيرها ذات المستوى العالي احدثت نقله مهمة في حياة سيدات المجتمع الاردنيات وبناتهن حيث لوحظ الاقبال الكثيف على الرحلات السياحية التي تقدم للمدارس والتي لا تقتصر على الطالبات فقط بل هناك نسبة كبيرة من الامهات تذهب مع بناتهن سواء بالرحلات او السفر او يكن مديرات اعمال لبناتهن وهذه الرحلات تنتج عنها الخوف لدى بعض الاهالي والاقارب من سفر بناتهن سواء بمفردهن او مع امهاتهن دون هناك وجود اعطاء ما يحدث عن المجتمع الاسري.. من الضرورة يكون هناك منع السفر للنساء لوحدهن ولا تجد اي مبرر في السفر مع الصديقات بمفردهن لان هناك من يكن جيدات او العكس ذلك وهذا يحدث تشويه سمعه وعدم الالتزام بالعادات والتقاليد ومعرفة الحلال والحرام وبالاضافة يجب ان يكون هناك موافقة الزوج ان كان رجلا يخاف على سمعته وسمعة اسرته بالمستقبل بان يمنح لها السفر اولا حتى لا يكون هناك قلق وتفكك اسري فثقة الزوج في زوجته تترجم بالسماحة او الخوف
وتقول السيدة عواطف نسيم الجازي انني لا اعترض كثيرا على منع ابنتي من قبل والدها بالسفر مع صديقاتها فألتمس له العذر بأنه خائف عليها وليس من دافع التسلط وعدم الثقة بدليل انه وافق على ذهابها للخارج لتكملة دراستها مع اخيها
وتقول هناك ثقة كاملة بين الوالدين على مبدأ الحوار والثقة المتبادلة فيما بينهما ولكن اذا تكرر الامر سيكون هناك هواجس وعدم وجود ثقة في العلاقة الاسرية لان الفتاة ستبقى فتاة وعدم قدرتها بالقيام بالواجبات كالرجل فالمرأة ينظرون اليها نظرة غير لائقة وهذا هو مجتمعنا الذي لا يرحم
وكما تقول دانيا نواف القريوتي السفر مع الصديقات متعه وترى ان سفر الصديقات الى جانب اولادهن راحة واستمتاع والسفر مع الزوج هناك تقيد بالكثير من الامور كالالتزام باوقات السفر والتحرك والاطعمة والذهاب الى اي مكان وتقول السفر به متعة خاصة يفضلها الابناء للترويح عن انفسهم والتجديد بالروح والاطمئنان والراحة النفسية فاذا سافرت المرأة مع صديقات غير صالحات وهذا لا يتقبله المجتمع
وتقول الانسة رحاب جمال ابو عطا انها لا تمانع السفر مع الصديقات سواء كان بغرض الدراسة او السياحة والترفيه فالسفر في جميع احواله له فوائد لاطلاع على معالم السياحة واعطاء للروح المتعة والتنفس بتغيير الجو فالسفر اذا كان هناك ثقة متبادلة بين الاسرة فالمرأة او الفتاة ان تأخذ حريتها في كل شيء وتكون بنفس الوقت على قدر المسؤولية حتى لا تجلب لاهلها المشاكل او الاساءة والمعاناة المستقبلية لان الرحلة هي امن وامان واطمئنان





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :