أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك رسالة خاصة من العرموطي الى الرزاز

رسالة خاصة من العرموطي الى الرزاز

17-10-2019 03:30 PM
الشاهد - وجه النائب صالح العرموطي رسالة الى رئيس الوزراء د.عمر الرزاز تاليا نصها :

دولة رئيس الوزراء الاكرم

السلام عليكم ورحمة الله بركاته ،،
حيث انه قد تم قرصنة صفحتي بتاريخ 18/7/2019 والموثقة رسمياً من إدارة (Facebook) بواسطة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ، وقد تم الذهاب الى دائرة الجرائم الالكترونية في مديرية البحث الجنائي وتم تبليغهم بما حدث ، وقاموا بإعلامي انه بمجرد اعادة الصفحة سيتم اكتشاف من قام بقرصنتها وحذف جميع محتوياتها، وعندما تم اعادة الصفحة بعد حذف جميع محتوياتها، وجدتها ناصعة البياض لا تَسُر الناظرين.


وقد تم اعلامي من قبل قسم الجرائم الإلكترونية انه سيتم اخباري عن الشخص او الجهة التي قامت بسرقة الصفحة وقرصنتها خلال مدة 24 ساعة، إلا انه وللأسف الشديد لم تقم هذه الدائرة بما وعدت به وبما يتطلب الواجب منها، علماً بأنه قد تم تقديم شكوى رسمية بهذا الخصوص، وقد تم الرد ايضاً من ادارة (Facebook) بأن محتويات الصفحة قد تم حذفها خارجاً عن ارادتنا..

وعلى ضوء ما تقدم فأنني اسأل من هي الارادة النافذة التي قامت بتهكير صفحتي وحذف محتوياتها والعبث بها في دولة المؤسسات والقانون، مذكراً أن المادة (6) الفقرة (3) من الدستور تنص تكفل الدولة الطمأنينة للمواطنين، والمادة (7) من ذات الدستور التي تنص بأن الحرية الشخصية مصونة وأن كل اعتداء على الحقوق والحريات العامة او حرمة الحياة الخاصة للأردنيين جريمة يعاقب عليها القانون.


لذا فإنني اضع دولتكم بصورة ما تم، راجيا اتخاذ الاجراء اللازم والتحقيق المطلوب بما حصل، لمعرفة السارق الحقيقي للصفحة التي اعتز بروادها عبر سنوات طويلة.
دام الاردن وطناً حراً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن
المحامي النائب
صالح عبدالكريم العرموطي
نسخة : لعطوفة مدير الامن العام
نسخة : لعطوفة مدير المخابرات العامة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :