أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات كيف تؤثر مستويات البوتاسيوم العالية على القلب؟

كيف تؤثر مستويات البوتاسيوم العالية على القلب؟

15-10-2019 01:47 PM
الشاهد - قالت الكاتبة ماريا خوسيه رولدن في تقرير نشرته مجلة “بكيا سالود” الإسبانية كما نقلت الجزيرة، إن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم يحد من قدرة القلب على ضخ الدم وإن الشحنات الموجبة التي يكتسبها البوتاسيوم تساعد بعض خلايا الجسم في العمل بشكل طبيعي عندما يذوب في المواد المائية مثل الدم.

وفي المقابل، يمكن للخلايا أن تغير شحناتها الكهربائية عن طريق تعديل مستويات البوتاسيوم الذي يخزنه الجسم ويجعل للتغيرات في مستويات هذا المعدن في الدم تأثيرا كبيرا على الجسم.

تقلص القلب

يرتبط تقلص القلب بالتيارات الكهربائية وتحتاج هذه العضلة إلى الكالسيوم ويتم التحكم في نسبه من الاحتياطيات الداخلية للجسم عن طريق التغييرات بالشحنة الكهربائية داخل الخلية.

ونظرًا لأن البوتاسيوم يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على هذه الشحنة الكهربائية، فإن التقلبات في مستويات البوتاسيوم يمكن أن تؤدي إلى انقطاع إطلاق الكالسيوم داخل القلب مما يتسبب في تعطيل إيقاع انقباضات عضلة القلب الضرورية لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

وينبغي على الشخص الذي يعاني من فرط بوتاسيوم الدم إجراء ما يسمى باختبار تخطيط كهربائية القلب لقياس النشاط الكهربائي للقلب والكشف عما إذا كانت ضربات القلب غير منتظمة.

وإذا كان تخطيط كهربائية القلب غير طبيعي، فإن ذلك يعني أن توقيت الانقباضات في أجزاء مختلفة من القلب قد توقف، وأن عدم انتظام ضربات القلب قد يسبب انخفاض ضغط الدم وتوقف القلب عن الضخ تمامًا.

أسباب فرط البوتاسيوم

أوردت الكاتبة أن فرط البوتاسيوم في الدم لا ينتج عادة بسبب اتباع نظام غذائي غني بهذا المعدن نظرا لأن جسم الإنسان يتخلص من فائض البوتاسيوم من خلال البول وإنما بسبب مشاكل في الجهاز الكلوي.

ويتسبّب خلل في هرمون يعرف باسم الألدوستيرون في الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، في حين يركز علاج فرط بوتاسيوم الدم على الحفاظ على الإيقاع الطبيعي للقلب حتى تعود مستويات البوتاسيوم إلى المستوى الطبيعي.

وذكرت الكاتبة أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم يعانون من فرط بوتاسيوم الدم ينبغي أن يستشيروا الطبيب ليقوم بالاختبارات الضرورية للتأكد من طبيعة مستوى هذا المعدن في الجسم.

وفي حال كان الشخص يعاني بالفعل من مستويات عالية من البوتاسيوم في الجسم، فإنه يجب أن يخضع للعلاج المناسب ليعود هذا المعدن إلى مستوياته الطبيعية دون التعرض إلى عواقب صحية.

ويمكن أن يعتمد العلاج على العقاقير أو تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة ويقوم الطبيب بتقييم الخيار الأفضل لكل حالة. وكالات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :