أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي حليمة توفي زوجها وتركها واطفالها دون معيل

حليمة توفي زوجها وتركها واطفالها دون معيل

04-09-2013 02:45 PM
الشاهد -

تناشد اهل الخير مساعدتها لتعليم ابنائها

الشاهد-فريال البلبيسي

توفي عنها زوجها وتركها مع اطفال صغار بحاجة الى رعاية ومحبة والدهم، فكانت لهم الام والاب معا ووقفت كالشجرة تمد بافرعها عليهم لتحميهم من غدر الزمان وكانت الناصحة الامينة لهم حتى اوصلتهم للجامعات، الولدان اشتد عودهما واصبحا شابين يتلقون علومهم الجامعية والام لا تنام ليلها ولا نهارها وهي تفكر كيف ستؤمن القسط الجامعي لهما. الشاهد التقت حليمة في الجمعية الخيرية بجبل النظيف واستمعت لشكواها ومعاناتها وآلامها طوال السنوات الماضية، فهي عانت الصعوبات وجاهدت وكافحت حتى ترى ابناءها في الجامعات ليكونا لها سدا منيعا في كبرها، ولتكون شهادتهما بصمة نجاح لامرأة مكافحة صابرة على ضيق العيش التي عانته من اجلهما الارملة حليمة (52) عاما وقد توفي زوجها منذ 15 عاما وترك لها ولدين وكانا في ذلك الوقت ما زالا طفالين الاكبر كان عمره 6 سنوات والاخر 5 سنوات قالت حليمة عندما توفي زوجي ضاقت الدنيا بي واختفت البسمة عن وجهي واصبحت افكر كيف اعيش مع اطفالي من دونه وخصوصا انه لم يترك لي ولاطفالي اي شيء يحمينا من ضنك العيش ومن الحاجة للاخرين، وكذلك لم يترك لي اي سند اتعكز عليه في هذا الزمن الذي لا يرحم، واضافت لقد خفت كثيرا من المستقبل وماذا سيخبىء لي المستقبل الذي ما زال مجهولا. وخصوصا ان ابنائي ما زالوا اطفالا ولا اريد ان تدمع اعينهم او يحرموا من اي شيء لقد كافحت كثيرا وعملت بالبيوت حتى انحنى ظهري وتعبت جسديا وكانت فرحتي بنجاحهم بالتوجيهي والان هم على المقاعد الجامعية، واكدت حليمة بانها لديها التزامات شهرية فايجار المنزل 90 دينار شهريا عدا الماء والكهرباء وانا اصبت بمرض السكري والاعصاب والضغط، لانني لم ارحم نفسي منذ وفاة زوجي والان لم يعد جسمي يحتمل التعب كالسابق ووضعنا المالي سيء جدا والدواء الذي تكلفته مرتفعة ولا استطيع تأمينه باستمرار وابنائي بالجامعات وبحاجة الى مصروف يومي وانا هرمت جسديا وصحيا وخارت قواي وانا اناشد القلوب الرحيمة والايادي البيضاء في بلدنا الحبيب ان يساعدوني بدراسة ابنائى لحين تخرجهم ليحملوا اسلحتهم في الحياة ليستطيعوا ان يعيلوني ويساندوني في كبري فانا اعطيتهم كل ما عندي في شبابي حتى خارت قواي، فانا لا اريد ان اتسول وكل ما اريده واتمناه ان احقق حلمي الذي جاهدت حتى اصبح حقيقة فابنائي هم سندي وحمايتي في شيخوختي. واطالب من صندوق المعونة الوطنية اعطائي راتبا شهريا لانني استحق ولا يوجد اي دخل لي سوى رحمة ربي. ونحن بدورنا نقول لصندوق المعونة الوطنية ان حليمة تستحق راتبا شهريا ونطلب من الداعمين لتدريس الشباب في الجامعات ان يتبنوا ابناء حليمة لحين تخرجهم لان شهاداتهم تقيهم العوز والفقرش





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :