أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك القيسي : الأردن يزداد تمسكاً بدوره الإنساني العظيم

القيسي : الأردن يزداد تمسكاً بدوره الإنساني العظيم

18-09-2019 02:07 PM
الشاهد -

افتتح النائب الاول لرئيس مجلس النواب نصار القيسي المؤتمر الذي يحمل عنوان ' الإمكانات الاقتصادية التي يخلقها المغتربون اليوم الجارية أعماله بحياة عمان و بحضور برلمانيين من الاتحادات الاوروبيه
و القى كلمة عن رئاسة مجلس النواب الاردني قال فيها

أصحاب المعالي والسعادة، السيدات والسادة،الحضور
يشرفني أن أتواجد اليوم بينكم لإفتتاح أعمال المؤتمر، مرحباً بكم في بلدنا الأردن،بلد المحبة والسلام، بلد التسامح وتعدد الثقافات والأديان.
ونحن إذ نلتقي اليوم في عمان فإن الحديث عن مسار التنمية ودور أبنائنا في دول الإغتراب في نهضة بلدنا يقودنا للحديث عن هذا المحيط الملتهب حولنا فنحن لسنا بمعزل عن العالم، فالموقع الجيوسياسي للأردن أسهم بشكل كبير في تحديد شكل وجوهر مسار التنمية الداخلية والمحيط بنا ايضاً.


إن الأردن وفي خـــضم الأحداث الإقليمية والتي تعصف في المنطقة، يزداد تمسكاً بدوره الإنساني العظيم، والذي يتمثل بمد يد العون والمساعدة لطالبيها ومستحقيها، والعمل على تقديم ما بوسعه من وسائل الراحة لهم، بل وتجاوز ذلك ليعطيهم شعوراً بالأمان والطمأنينة وإمكانية ممارسة ثقافاتهم ومعتقداتهم الدينية.


وبالتزامن مع إزدياد وتيرة الإستياء العام والتوترات في الإقليم، أدرك الأردن وبتوجيهات ملكية سامية من سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، دوره المحوري والإنساني بتقديم الفرص والإمكانات الإقتصادية لأبناء مجتمع الشتات، حيث تمثلت هذه السياسة عنواناً لمؤتمرنا هذا.
إن التحديات الإقتصادية، والتي يمر بها الأردن على إمتداد تاريخه وجغرافتيه، مثلت تحديات وحالة من عدم الإستقرار الإقتصادي، فقد برز الأردن من بين العديد من بلدان العالم بدوره البناء في إشراك أبناء مجتمع الشتات بمنظومة العمل السياسي والإقتصادي ليمثلوا بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من بناء الوطن، ورقعةً من نسيجه الوطني، مدركاً حاجتهم في التواصل مع مجتمعاتهم وبلدانهم الأصلية.
إن هذه الديناميكية والتي يتوجب على المجتمع الدولي تفهمها والإمعان بها كتجرية ديمقراطية ناجحه، فإننا ندعوه لإعطاءنا الأولويات في الإستجابة لدعم الأردن، ليتمكن من الإستمرار بدوره المحوري كضامن لإنسانية الشعوب المنكوبة، وبذلك فقد سطر الأردن من خلال الوقوف على مسؤولياته مثالاً يحتذى به في تحويل سياسات الإستجابة الطارئة إلى نهج مستدام وعلى المدى الطويل .

السيد المنسق،

السيدات والسادة، الحضور الكريم.

إن البرلمان الأردني والذي بدأ تعاونه مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا منذ ستة أعوام قد حقق تطوراً ملحوظاً يحظى بتقدير كبير من جانب الشريك الأروبي حيث منحنا وضعاً خاصاً وإستثنائياً بصفة الشريك من أجل الديمقراطية.

وأود في هذا الصدد، التأكيد على أن الوفد البرلماني الأردني إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا دائم المشاركة وبشكل فعال في إجتماعات لجان الجمعية البرلمانية، وأخص هنا المشاركة في إجتماعات لجنة الهجرة واللجوء، مشيراً لإستضافتنا أعمال إجتماع اللجنة في العام الماضي والذي عقد في الأردن، كما أن الوفد البرلماني الأردني يشارك في إجتماعات اللجنة الفرعية المعنية بالشتات، ونحن إذ ندعم هذه المبادره فإننا نتقدم بعظيم الشكر والإمتنان لكل من ساهم في تأسيسها. مرحبين أيضا بإنعقاد هذا المؤتمر لإطلاعكم على خبراتنا وتسويق كيفية التعامل مع المغتربين والشتات المتواجدين داخل الوطن وخارجه.

ضيوفنا الأعزاء، بل دعوني أقول أصدقائي الأعزاء، أتمنى التوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وأن تتحقق الأهداف التي عقد مؤتمرنا من أجلها، وأن تعم الفائدة على الجميع، وأن نحظى بتوصيات تخدم بلدنا وجميع الدول الأعضاء فيى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :