أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك "زملة الأمير غازي" فوضى وتجارةُ...

"زملة الأمير غازي" فوضى وتجارةُ ممنوعات بشكل علني/ فيديو

13-09-2019 08:31 AM
الشاهد -

انس الأمير

تعاني منطقة زملة الأمير غازي في محافظة المفرق، من الانفلات الأمني بحسب ما وصف قاطنو المنطقة،وذلك نتيجة عمليات التهريب التي أثرت بشكل سلبي على الشباب وفهمهم لطريقة العيش وتأمين قوتهم، فانعدام الأمان كان ظاهراً في وجوه السكان الذين أكدوا سعيهم الشاق لإصلاح البيئة لكن دون جدوى.


وأشار المواطنون في شكواهم أن من اسباب الفوضى التي تعيشها هذه المنطقة ، قربها من الحد السوري، وهذا يعتبر عاملاً إيجابياً لاصحاب الاسبقيات من تجار الاسلحة والمواد المخدرة، والذين بدورهم يقومون بتهريب الممنوعات لداخل المنطقة والتجارة بها.


وتحدث السكان عن بعض السلوكيات الخطيرة المنفذة من قبل اصحاب الاسبقيات، وتمثلت بمطاردة ليلية بواسطة مركبات لا تحمل لوحات مصحوبة بعمليات اطلاق نار، وينتج عنها اصابات البعض وموت البعض الآخر، اضافة إلى تحول إلى ساحة مشبوهين بعد منتصف الليل، كما تحدثوا عن اعداد ضخمة من مروجي ومتعاطي المخدرات بالعلن، مؤكدين أن هذه المخدرات تدخل للمنطقة من الحدود القريبة منها.


وأكد احمد عنيزان النعيمي وهو قاطنٌ منذ زمن في زملة الأمير غازي أن العمليات التي تحدث نتيجة كثرة تجار المخدرات والسلاح وعدم خوفهم من المساءلة القانونية.


وأوضح النعيمي أنهم عند بداية ساعات المساء لا يستطيعون الخروج من منازلهم الا عند الضرورة القصوى خوفاً من مصادفة هؤلاء الافراد، لافتين إلى أنهم يطلقون النار على مركبات المواطنين من أجل فتح طريق لمركباتهم.


واضاف انهم عبارة عن مافيات لا يهمهم احد، استنتاجاً من عمليات البيع التي تحدث بالعلن، مؤكداً عدم وجود مركز امني في المنطقة، وهو الامر الباعث للطمأنينة في قلوب هؤلاء الاشخاص.


وبين النعيمي أنه عند الابلاغ عن حدوث اي عملية مخالفة للقانون للمركز الأمني القريب منهم في منطقة أم الجمال تستغرق عملية وصول افراد الامن للحدث وقتاً، وهذا الوقت يسمح لهذه الجماعات بالاختباء وتحصين أنفسهم لعدم إلقاء القبض عليهم.

كما أكد النعيمي على حدوث العديد من عمليات القتل للمواطنين بسبب احداث وصفها بالتافهة، لافتاً إلى أن الجهاز الامني قد حد كثيراً من عمليات التهريب التي اثرت ايجاباً على الوضع الأمني في المنطقة لكن لم تصل للوضع الذي يرجوه المواطن.

وأشار إلى أن العديد من المواطنين في المنطقة قد اتفقوا على بيع بيوتهم بأبخس ثمن من اجل الهروب منها وحفاظاً على سلامة ارواحهم وارواح عوائلهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :