أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك سكان منطقة السلالم " السلط " يناشدون...

سكان منطقة السلالم " السلط " يناشدون منذ زمن باصلاحات لكن دون جدوى

13-09-2019 08:28 AM
الشاهد - انس الأمير

مطالبات بنقل محرقة مستشفى السلط الحكومي

السلالم هي احدى مناطق مدينة السلط، ويقع في هذه المنطقة مستشفى السلط الحكومي، حيث يعد هذا المستشفى الخيار الأول لأي مريض يحتاج علاجاً او يعاني مرضاً، لكن سكان المنطقة ابدوا تخوفهم من المستشفى، حيث أن الرعاية لم تكن هي سبب الخوف الذي يشعرون به، بل كان السبب وجود محرقة تقبع داخل المستشفى يتم فيها احراق النفيات الطبية، ووصف المراجعين المستشفى بقولهم " طبيب يداوي الناس وهو عليل" قاصدين بها المحرقة داخل المستشفى، وشرح السكان مدى تأثير دخان المحرقة على المرضى وعلى قاطني المنطقة، اضافةً لمشكلة المحرقة ذكر السكان مشاكل اخرى تواجهم في المنطقة ومن قبل جهات مقصرة في عملها كسلطة المياه، ومشكلة المدارس الأبتدائية التي تواجهم وتكلفهم كثيراً، وطالب السكان من الجهات المسؤولة حل هذه المشاكل التي تواجه المواطن القاطن في منطقة السلالم.

الشاهد تجولت في منطقة السلالم في مدينة السلط ورصدت ابرز مشكلها.

الرعاية الصحية
قال السكان أنه اهمال او تقصير من قبل الكوادر الطبية العاملة في مستشفى السلط الحكومي، لافتين إلى أن جميع الأدوية موجودة والاهتمام بالمرضى يقدر بالجيد جداً.

وأضاف السكان عدم تقصير الكوادر الطبية لا يعني عدم وجود مشاكل صحية في مستشفى السلط الحكومي.
وأكد السكان أن المشكلة التي يجب الحديث عنها هي محرقة النفايات الطبية التي تقبع داخل المستشفى والمقابلة لقسم الاطفال المرضى في المستشفى .
واوضح اصحاب البيوت القريبة من المستشفى مدى ثأثير الدخان المنبعث من مدخنة المحرقة على مرضى المستشفى وعلى البيوت القريبة منها، مؤكدين ثأثيرها السلبي على المرضى وعلى الأسر القاطنة بالقرب من المستشفى.
وشدد السكان ان على أنهم قاموا بمطالبة وزارة الصحة من أجل حل مشكلة المحرقة ونقلها لمنطقة خالية من السكان والمرضى وإحراق ما يشاؤن بها من مخلفات طبية.
ونّوه السكان إلى أنهم منذ سنوات يطالبون بإزالة المحرقة، لكن لم يلق طلبهم أي تجاوب وما زالت المحرقة تتواجد في حرم المستشفى.

التعليم المدرسي
قال السكان أن المدارس الحكومية الموجودة بالمنطقة تدّرس الطلاب فقط للصف الرابع إبتدائي، ومن ثم يجب على اسرة الطلاب نقله لمدرسة خاصة بسبب بعد المدارس الحكومية بعد تجاوز هذه المرحلة.
وأكد قاطنو المنطقة أنهم يتحملون تكاليف زائدة لبعد المدارس عن بيوتهم، حيث يقوم الاهالي بإشراك الاطفال بحافلة توصيلهم يتم الدفع لها شهرياً، إضافةً لتكاليف المدرسة الخاصة باهظة الثمن.
وأضاف الاهالي على وزارة التربية والتعليم استحداث مدارس لأبنائهم الذين يضطرون للذهاب لمدارس بعيدة من أجل اكمال دراستهم.
ولفت السكان أن بعض المواطنين لا يستطيعون تحمل تكاليف المدرسة الخاصة ذات الثمن الباهظ، مشددين على الوزارة تنفيذ طلباتهم بخصوص المدارس لتعليم ابنائهم دون الخوف عليهم.

سلطة المياه
لم يشك السكان من إنقطاع المياه عن بيوتهم في منطقة السلالم في السلط .
وقال قاطنوا المنطقة أن المشاكل التي تواجههم من ناحية المياه هي انفجار خطوط المياه بالشوارع الرئيسة وغرقها بالمياه، بحيث يصبح من الصعب السير فيها.
وأكد السكان أن هناك عدم اهتمام من سلطة المياه في القيام بعملها وأصلاح الخطوط التالفة، مضيفين أنهم إذا أتوا لإصلاحها يستغرق مجيئهم وقتًا طويلًا.
وأشاروا إلى أنه يجب على سلطة المياه القيام بعملها على اكمل وجه دون التهاون فيه، مطالبين بأصلاح خطوط المياه التالفة في اقرب وقت.

الصرف الصحي
ذكر السكان أن المنطقة التي تواجه مشكلة في شبكة الصرف الصحي في مدينة السلط هي منطقة وسط المدينة، حيث تعاني العديد من مشاكل الصرف الصحي.
واوضحوا أن نتيجة الانغلاقات التي تحدث في شبكة الصرف الصحي تطفوا المياه العادمة في الشوارع.
واضاف السكان أنه يجب على سلطة المياه والتي هي المسؤول الاول عن المشكلة معالجتها، لأهمية وسط بلد السلط التاريخية.
ولفت السكان أنهم لا يعانون في منطقة السلالم من أي مشكلة في شبكة الصرف الصحي.

الشوارع
اشاد السكان في عمل البلدية وإصلاحها للشوارع وخططهم المتبعة لأجل راحة المواطن.وقال السكان أن بلدية السلط تحاول تنفيذ عملها دون أي تقصير.

النظافة
قال السكان انهم لا يعانون من مشاكل مثل تهرب عمال الوطن من دوامهم، حيث يقوم عمال الوطن بعملهم بكل حق.
واكد السكان أن تكدس النفيات في اماكنها بشكل كبير في بعض الاحيان، ليس بسبب التقصير من عمال الوطن.
وأضاف السكان أن سبب تكدس النفايات هو الضغط السكاني بالمنطقة، حيث هناك عدد سكان كبير يقطن منطقة السلالم في السلط.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :