أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي لا يأخذون من صندوق المعونة الوطنية ولا يوجد من...

لا يأخذون من صندوق المعونة الوطنية ولا يوجد من يعيلهم

22-08-2013 08:08 AM
الشاهد -

الحاجة الثمانينية ام فتحي .. تعيش مع ابنتها المهجورة منذ سنوات طويلة وزوجها المريض نفسيا

الحاج السبعيني عيسى مريض وضرير .. ومنزله مهدد بالانهيار

الشاهد-فريال البلبيسي
الشاهد ما زالت مستمرة بمتابعة القضايا الانسانية لعائلات مستورة في شهر رمضان المبارك حيث توجهنا لجمعية نوارس الرحمن لكبار السن في منطقة الهاشمي الشمالي وهذه الجمعية تعنى بكبار السن العجائز والذين يعانون الفقر المدقع وكذلك بجميع الحالات الانسانية وفي الجمعية شاهدنا العديد من العجائز واللواتي يعانين المرض والفقر والحزن الشديد على ما آلت اليه حياتهم وخصوصا انهم في عمر لا يستطيعون اعالة انفسهن ونحن شاهدنا والتقينا حالات معوزة لكبار السن ومع ذلك صندوق المعونة قد تجاهلهم بالرغم اننا تطرقنا الى حالاتهم بالاعداد السابقة وحالتهم تنطبق عليها الاعانة من قبل صدوق المعونة ولا اعلم لماذا صندوق المعونة يتجاهل العديد من الحالات التي تتابعها الصحيفة. العجائز اللواتي التقيناهن كن متهالكات القوى وقد بدا عليهن المرض والتعب والاجهاد، وكن يتحركن بصعوبة بسبب كبر سنهن وجئنا طالبات المساعدة في شهر رمضان ليسدن رمقهن وجوعهن، العجائز يعشن حياة الفقر والمرض وقد تجاهلهن اقرب الناس اليهن، وقست قلوب الجميع، انهن اعطين الكثير لابنائهن في شبابهن، وعندما هرمت اجسادهم وضعفت لم ينصفهم الابناء وتركوا بدون اعانة. الشاهد استمعت لشكواهن واوجاعهن ونقلت بامانة احوالهن كما سردنها. الشاهد تضع روايات كل سيدة على حدة لنضعها امام المعنيين من ذوي الاختصاص وايضا لاهل الخير لعل وعسى ترأف قلوبهم على هذه العائلات المستورة وتقوم بمساعدتها. الحاجة ام فتحي تبلغ من العمر 84 عاما وتعيش مع ابنتها وثلاثة ابناء لها، بعد ان هجرها زوجها منذ سنوات طويلة بالرغم انه يعاني من امراض نفسية. قالت الحاجة العجوز انني اعيش في منزل صغير بمنطقة الهاشمي الشمالي والمنزل عبارة عن مطبخ وغرفتين صغيرتين وقد رضيت بحياتي البسيطة، فابنائي متزوجون جميعا ولكل منهم اسرته وعائلته ولكن قبل عشر سنوات اصيب زوج ابنتي بمرض نفسي وتفاقمت حالته سوءا وحضرت ابنتي مع ابنائها لتعيش عندي بالمنزل واصبحت الامكانيات المادية علي ابنائي صعبة لان حالتهم المادية ليست جيدة وبالكاد يستطيعون اعالة انفسهم، وانا عجوز لا اتقاضى من اية جهة الا ما يجود ابنائي به لاعالتي. وقالت الحاجة ام فتحي انا اعاني من امراض عديدة منها الديسك وهشاشة العظام وضغط الدم عدا انني لا استطيع الرؤية الا بصعوبة واضافت ان زوج ابنتها التي تعيش عندها لا يعلمون عنه شيئا ولا ينفق على ابنائه ايضا. وانه يتقاضى راتبا من صندوق المعونة الوطنية عنه وابنائه ولا يعطيهم اي مبلغ يأخذه من صندوق المعونة الوطنية. وقالت العجوز نحن في شهر رمضان واتمنى من صندوق المعونة الوطنية ان يصرف لي مبلغا شهريا اعيل به نفسي وكذلك العمل على ايجاد حل لزوج ابنتي الذي يتقاضى راتب الصندوق ولا ينفق عليهم شيئا. ونحن بدورنا نطالب صندوق المعونة الوطنية سحب الراتب من زوج ابنة ام فتحي واعطاءه لام الابناء لتستطيع ان تعيل ابناءها وكذلك العمل على صرف راتب للعجوز

الحالة الثانية

كانت متواجدة في الجمعية الخيرية واثار الحزن تبدو عليها وعندما سألتها عن حالها قالت انا راضية بحياتي وما قسمه الله لي في هذه الدنيا لكن حزني ووجعي والمي الكبير بان ادى والدي العجوز والذي يبلغ 75 عاما يعيش حالة الفقر الشديد ولا يجد ما يعيل به نفسه وزوجته وتقف عاجزة تجاههما والدي اعطى الكثير في حياته لعائلته وهو في ريعان الشباب وعندما وصل لعمر لا يستطيع ان يعطي، ويجب على ابنائه اعالته وهذا حق له ان يعطيه ابناؤه لكن الفقر يجلب كل شيء اشقائي حالتهم المادية ليست جيدة وهم اصحاب عائلات فكل منهم لديه عائلة مسؤول عنها ويعملون ليلا ونهارا من اجل توفير لقمة عيش لابنائهم وفي خضم معركة الحياة القاسية اصبح لا يوجد لديهم وقت لزيارة قصيرة لوالدي العجوز. قالت الحمد لله انني ما زلت احمل قلبا حنونا احنو به على والدي فانا لم اتركه واقسم الخبز بيني وبينه لكن انا ايضا حالتي المادية ليست جيدة لكن لا استطيع ان ارى والدي حزينا لا يوجد عنده كسرة خبز واقف عاجزة ومتجاهلة حقوق والدي عليّ. وقالت سهام ان والدي الحاج عيسى يبلغ من العمر 75 عاما وهو رجل عجوز يعاني من امراض عديدة منها الشيخوخة وضغط الدم المرتفع وهشاشة العظام وهو ضرير لا يستطيع الرؤيا في عينيه وبحاجة الى عناية ورعاية ايضا، ووالدي بحاجة الى ادوية شهرية وهي مكلفة لا تستطيع تأمين الدواء له بسبب غلائها ووالدي لا يوجد له دخل شهري يعيله وزوجته وهو يعاني حياة العيش القاسية فهو لا يجد احيانا كسرة الخبز تقيته وزوجته ولولا رحمة الله على الانسان وسعت كل شيء والخيرون في بلدنا ايضا لهلك غالبية ذوي الدخول المتدنية. وقالت سهام ان والدي يسكن في شقة اجرتها الشهرية 60 دينار عدا الماء والكهرباء والمنزل الذي يسكن فيه والدي ايل للسقوط ووالدي لا يجد بيتا يذهب اليه، وكما ان منزله الذي يعش فيه غير صحي ولا تدخله الشمس ولا الهواء وتفوح منه رائحة الرطوبة والعفونة لانه دائما معتم ومع ذلك والدي يسكن فيه بالرغم مما يعانيه في المنزل لكن الان وصل المنزل بانه سينهار، على رأس والدي في اية لحظة وانا خائف عليه، واكدت ان والدها لا يأخذ من صندوق المعونة الوطنية وقالت لقد ذهبت مرارا لصندوق المعونة الوطنية من اجل والدي واخبروني ان والدي لديه ابناء ويجب ان يعيلوه وانا اضع قضية والدي امام اهل الخير وامام صندوق المعونة الوطنية في هذا الشهر الكريم. بدورنا نقول ان الحاج لديه زوجة ويعاني العديد من الامراض وهو مهدد بانهيار سقف منزله عليه ونقول لصندوق المعونة الوطنية ان الحاج يستحق راتبا من صندوق المعونة الوطنية وتنطبق عليه الشروط وابناؤه احوالهم المادية سيئة ولديهم عائلات ارجو النظر بظروفه







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :