أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات لغز الكبسولة الزمنية 50 عاما

لغز الكبسولة الزمنية 50 عاما

26-08-2019 04:09 PM
الشاهد -

مفاجأة كبيرة حدثت عندما فتحت مديرة المكتبة العامة في بلدة ديري بولاية نيوهامشير الأميركية الأسبوع الماضي كبسولة زمنية مغلقة منذ 50 عاما. وقالت مديرة المكتبة كارا بوتر إن الكبسولة الزمنية أو الخزنة كانت مغلقة منذ عام 1969، وظلت مركونة على رف في مكتبة ديري العامة على مدى السنوات الخمس الماضي، بعد أن نقلت إليها من مبنى البلدية القديم. وأوضحت بوتر، في تصريح لقناة "دبليو أم يو آر" التلفزيونية، أنها كانت تنوي تنظيم حفل كبير بمناسبة فتح الخزنة أو الكبسولة الزمنية في ذكرى مرور 50 عاما على تاريخ إغلاقها، مشيرة إلى أنه لم يمسها أحد حتى الربيع الماضي. وقالت بوتر إن فتح الكبسولة الزمنية هذه استغرق محاولات عدة، وبحضور عدد من الموظفين، الذي رغبوا بمشاهدة محتوياتها، كما ذكرت موقع فوكس نيوز الإخباري. وأضافت أن مفاجأة صاعقة أصابت كل الموجودين في القاعة بعد فتح الكبسولة الزمنية أخيرا، قالت إنها كانت "فارغة تماما". وقالت مديرة المكتبة "شعرنا بالرعب بعض الشيء عندما وجدنا أنه لا يوجد شيء فيها". وتابعت قائلة "ليس واضحا لمسؤولي البلدة ما إذا كان شخص ما تمكن من سرقة ما كان موجودا في الكبسولة، أو ما إذا كانت فارغة أساسا". وأضافت أنه بالنظر إلى أن رائد الفضاء الأميركي آلان شيربرد، الذي شارك في رحلة أبولو 11 قبل 50 عاما، ولد في بلدة ديري، فإنه ساد اعتقاد أنها قد تكون تحتوي على شيء له علاقة بشيبرد على الأقل. وقالت "لأن (رحلة أبولو) كانت منذ 50 عاما، كنا نتوقع أنه كان يمكن أن يكون هناك بعض الأشياء المتعلقة بآلان شيبرد، لأن ذلك كان منذ حوالي 50 عاما.. لقد كانت مجرد الذكرى الخمسين للهبوط القمر، لذلك لن نعرف ما الذي حدث". وعندما تم إبلاغ المؤرخين في البلدة بشأن الكبسولة الزمنية، أفادوا بأنه لا تتوفر لديهم أي "وصية" أو قائمة مفصلة بما تم وضعه في الأصل داخل الكبسولة الزمنية. وختمت بوتر قائلة لموقع بوسطن الإخباري "إنه لغز.. لا أعرف إذا كنا سنتمكن من حله".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :