أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك دير أبي سعيد مشاكل خدماتية سببت الموت/ فيديو

دير أبي سعيد مشاكل خدماتية سببت الموت/ فيديو

08-08-2019 11:36 AM
الشاهد -

انس الامير

قال قاطنو المنطقة يجب معالجة جزء من هذه الخدمات لتجنب تأثيراتها السلبية

المدارس مكتظة بالطلبة ...الرعاية الصحية سيئة ...الشوارع متهالكة

تعاني منطقة دير أبي سعيد وهي احدى المناطق التابعة للواء الكورة في محافظة اربد، من تردي في خدمات البنية التحتية، إذ اشتكى قاطنوها من عدة مشاكل للبنية التحتية في المنطقة، وحظيَ الصرف الصحي بالنصيب الاكبر من الذكر والحديث، لأنه من مدةٍ قصيرة سقط احد الأطفال في حفرة امتصاصية سلبت حياته، وتابع حديث السكان عن باقي مشاكل البنية التحتية في المنطقة، لكن لم يبرروا تردي البنية التحية بسوء تنفيذ المهام الذي تقوم عليها البلدية، حيث عللوا أن المخصصات المالية للبلدية لا تكفي لإصلاح مشاكل البنية التحتية في منطقتهم، وطالب ساكنو دير أبي سعيد من الجهات المسؤولة النظر لمشاكلهم ومعالجتها، لكي يتمتعوا ببيئة جيدة مخدومة بشكل مناسب ولا تسبب الاضرار للسكان، سواءً أكانت اضراراً مادية او اضرارا ينجم عنها فقدان حياة احدهم.

وقامت الشاهد برصد ابرز مشاكل دير أبي سعيد.

الرعاية الصحية
اشتكى السكان من المركز الصحي الموجود بالمنطقة لما يحدث فيه من عدم اهتمام للمراجع او المريض، واكد احد المواطنين في دير أبي سعيد عدم كفاءة عدد من الكادر الطبي الموجود بالمركز، بسبب الاخطاء البسيطة التي يرتكبوها دون اي اهتمام.
وأكد السكان أن هناك نقص بالكادر الطبي في المركز، ويحتاج لزيادة عدد الأطباء، مشددين على طبيب أسنان.
ولفتوا إلى أن المركز الصحي لا تتوفر فيه ادوية كافية، اضافة إلى انهم طالبوا بمركز صحي شامل على مدار 24 ساعة لاحتياجهم اليه.


المدارس
قال السكان أن المدارس الحكومية في دير أبي سعيد كمختلف المدارس الحكومية في المنطقة، حيث أنها تعاني من الإكتظاظ الطلابي.
واضاف السكان أن هناك انسيابا طلابيا في المدارس الحكومية، مطالبين بإصلاح مشاكل المدارس، لانها المسؤول الاول عن تخريج أجيال مميزة مثقفة وقادرة على الإبداع.
وأشار السكان إلى أنهم يحتاجون توسعة لمدارسهم لتقبل عدد الأطفال الضخم، إذ أن الإكتظاظ الطلابي يؤثر على تركيز الطلاب ويمنع اخذه لأي معلومه بشكل كامل.

الشوارع
أكد السكان على عدم توفر الميزانية المالية الكافية، لتستطيع البلدية تعبيد الشوارع ، مضيفين أن الاسلوب الذي تتبعه البلدية في صيانة الشوارع هو "ترقيع" الحفر، وتعبيد القطع المليئة بالتشققات والتصداعات.
واوضح السكان أن البلدية ليس لديها اي تقصير من هذه الناحية، لكن الميزانية المالية المخصصة للبلدية لا تسمح بتعبيد الشوارع كاملة.
ولفت السكان إلى قدر المعاناة الذي يطولهم بسبب الحفر والتصدعات الموجودة بالشوارع، مشيرين إلى كم الأضرار الناجمة لمركباتهم العابرة من الشوارع المتردية في منطقتهم.

الانارة
اشاد قاطنو دير أبي سعيد بإنارة الشوارع، وأكدوا رضاهم التام عن إنارة الشوارع، حيث لا يواجهون اية صعوبة اثناء التنقل الليلي داخل اكناف منطقتهم.
مثمنين دور البلدية واهتمامها في إنارة الشوارع.

الصرف الصحي
وبين قاطنو دير أبي سعيد أن مشكلة الصرف الصحي من أكثر المشاكل التي تواجههم، فنظام الصرف الحي للمنطقة ليس شبكة صرف، بل حفر إمتصاصية.
وأكد السكان أنه أثناء لعب طفل صغير بالكرة بالقرب من إحدى الحفر، وقع الطفل في الحفرة الامتصاصية وتوفي، وذلك اثناء ذهابه لجلب الكرة التي اهتدت لمكان قريب من الحفرة الإمتصاصية.
وطالب السكان بمد منطقتهم بشبكة صرف صحي ليتخلصوا من مثل هذه الحوادث الحارقة لقلب الاباء والامهات، مؤكدين أنه يجب على الجهات المسؤولة أن تقوم بواجبها من هذه الناحية ومهما بلغت التكلفة المادية للوصول لشبكة صرف صحي.
ولفت السكان إلى القدر المالي الذي يدفعونه لصهاريج النضح من اجل إفراغ الحفر الإمتصاصية.

النظافة
قال بعض السكان أن عمال الوطن يقومون بواجبهم ولا يشوب العمل الذي يقومون به أي شائبة، مؤكدين أن تكدس النفايات في بعض الاحيان سببه إهمال من المواطن وعدم احساسهم بالمسؤولية ، بحيث يجب على السكان أن يكونوا أكثر وعياً.
واوضح السكان أنه لا يجب رمي النفيات بأي مكان في شوارع المنطقة، لان هذا تصرف مناف للأخلاق، ويجب أن يختاروا الوقت والمكان المناسبين لإزالت النفايات والتخلص منها.
وطالب بعض السكان ببرامج توعية في هذه المسألة خصوصاً، للحرص على عدم تنفيذ مثل هذه السولكيات من قبل السكان .

المياه والكهرباء
حملت اجوبة المواطنين حول المياة والكهرباء الايجابية الكاملة، حيث انهم اشادوا بعدم انقطاع المياه او الكهرباء عنهم.
وأكد السكان لعدم احتياجهم "لتنكات" المياه التي تستخدمها بعض المناطق التي تتعرض لإنقطاع المياه عنهم لفترات طويلة.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :