أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك النائب العبادي :حكومة الرزاز حكومة تصريف اعمال

النائب العبادي :حكومة الرزاز حكومة تصريف اعمال

08-08-2019 11:13 AM
الشاهد -

عبدالله العظم


في لقاء خاص معه حيال ما يدور على الساحة النيابية

نفر من ابناء جلدتنا يتغذى على اموال صهيونية ويقذفنا بالشائعات
الولاءات الفرعية لن تثني الاردن عن موقفه
المسؤول بعد الربيع العربي اصبح خائفا ومرتجفا
على صندوق استثمار الضمان ان يتوجه نحو التعدين والتنقيب

هاجم النائب بركات العبادي بعض ما اسماهم بالذباب الالكتروني الخارجي يقوم على بث الفوضى من خلال الشائعات المغلفة التي تستهدف الرموز والقيادات الاردنية معتبرا ان ما يقوم به هؤلاء الاشخاص عبر وسائل الانترنت مدفوع الثمن من الصهيونية العالمية بقصد الضغط على الاردن لتمرير ما يخطط اليه .
وفي سياق آخر وعلى صعيد دور الحكومة بين العبادي ان ما تقوم به حكومة الرزاز لا يخرج عن اطار تصريف الاعمال لحين انتهاء مدة مجلس النواب الدستورية ولحين زوال الازمة المحيطة بالاردن من دول الاقليم وانهاء الوضع الملتهب على اراضي دول الجوار . وعودة الحياة الطبيعية في قطاعات النقل والترانزيت وتحسين وضع الصادرات الاردنية امام المنتجات والزراعية وغيرها .
وبعكس ما يعتقده البعض في تحليلاتهم ومن بينهم في مواقع السلطة فقد استبعد العبادي افلاس صندوق الضمان الاجتماعي خلال العقود الثلاثة القادمة مشددا على ضرورة استثمار اموال الضمان في المشاريع والمؤسسات الناجحة لتفادي اية مخاطر يتوقعها البعض .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي اجرته معه الشاهد حول ابرز ما يدور على الساحة المحلية وقال العبادي : الاردن يواجه ورقة ضغط الصهيونية العالمية بمساعدة الامريكي المتصهين لتنفيذ صفقة القرن وليس ذلك فحسب بل الاردن يتصدى لهجمات المتربصين له او ما يسمى بهجمات الذباب الالكتروني المتمترس في الولايات المتحدة الامريكية ودول اوروبية اخرى من خلال بث الاشاعات التي طالت مرافق الدولة الاردنية وكل مؤسساتها والشخصيات الاردنية وهي وسائل ضغط تنفذها ادوات صهيونية تضخ اموالا للذين يسمون انفسهم بالمعارضة الخارجية ومنهم اشخاص يقبضون ثمن كل ( لايف ) او مباشر يبث بين الحين والاخر من الخارج .
وهؤلاء اشخاص نعرفهم ونعرف تاريخهم الملوث والمشكلة ان هؤلاء كانوا يعيشون بيننا ونعيش معهم ونعرف امكانياتهم ونتساءل كيف يصبح احدهم بطلا اعلاميا ووهمي وبطلا من كرتون وشوه سمعة الاردن , وسمعة قيادته التي نعتز بها وفجأة تشغيل هذا الشخص بالمطار وتشغيله على ارض الاردن التي اساء اليها كثيرا بالكذب والتدليس ثم نتسامح معه ونرحب به وهو من على شاكلته تحركهم الصهيونية والامبريالية والمصيبة الاكبراولئك المتصهينين من ابناء جلدتنا يتهمون ابن الوطن ويطلقون عليه مسمى السحيج. فهل الذي بسحج للوطن ويهتف للوطن وتراب الوطن اصبح متهما وهل الوطنية عار من وجهة نظرهم فالذي يهتف بحياة الوطن هو العسكري وعامل الوطن والوزير والمزارع والموظف والطالب والعامل والمدرس وكل من هو على ارض الاردن . والاردنيون لديهم من الاعراف والتقاليد ولدينا متسع من الديموقراطية المحروم منها الكثير من الدول العربية ونفخر بعيشنا بالاردن . ونفخر اننا امنون على بيوتنا واعراضنا .
وللاسف ان ما نسمعه ونراه من جعجعة عبر شاشة النقال والانترنت لشرذمة تعتاش على بث الاشاعة من خلف البحار يريدون ان تصبح البلد مليشيات ونقتتل فيما بيننا ونصبح كالدول التي تشهد صراع على السلطة .
كما واننا وبكل اسف نشهد على الساحة الداخلية ولاءات فرعية وهي مشكلة من المشكلات التي تواجه الدولة الاردنية .
فانا مع الدولة المدنية بمفهومها العربي والديني وكذلك مصيبتنا في تعدد الولاءات لمن ينحاز بالولاء للعشيرة وولاء لقوميات مختلفة وشعارات لدول مجاوره تشهد صراع على اراضيها .
وانا اقول كما يقول كل اردني هذا هو الاردن . الاردن الموحد العطوف على كل الارض ولكل عربي شريف وبقيادته الهاشمية وبجيشه العربي ولن نسمح للذباب الالكتروني المدفوع ثمنه من الصهيونية العالمية من اجل تمرير مخططها المزعوم على ارض القدس وفلسطين فنحن اما نموت او نبقى من اجل قضيتنا الام . وسنبقى عربا احرارا.
وفي سياق القوانين المدرجة على المجلس وتوضيحا لوجهات النظر النيابية حيال هذه التشريعات والمطلوب انجازها خلال الدورة الدورة الاستثنائية واعتراض بعض النواب عليها .
قال العبادي : حالة هذه القوانين هي مخالفة للدستور اي ان من خصائص الدورة الاستثنائية ان يكون لدينا قوانين ملحة ومستعجلة والتي تقتضي الاهمية فيما يخص الامن الوطني او الامور الطارئة في المصالح الوطنية العليا . ولكن ما طرح علينا هي تعديلات بسيطة على بعض القوانين . وهذه التعديلات بالامكان ان تنتظر لحين انعقاد الدورة العادية المقبلة وهذا بالمجمل ما كان قد اعترض عليه الزملاء النواب .
وحتى لا يقال غير هذا وحتى لا يخرج كلام النواب من سياقه الصحيح بالقول والتأويل بان المجلس لا يقوم بدوره شرع المجلس في بحث اربعة عشر قانونا خلال الدورة الاستثنائية وسوف يتخلل هذه لمدة اجازة العيد وما تم من انجازه من اقرار المشاريع القوانين هو لوجود خلل في قانون معين او وجود ثغرات به وكان لدى الحكومة رأي في التعديل على المواد القانونية التي يشوبها هذا الخلل واعادة تصويب الوضع بشكل يخدم المصلحة العامة هذا بالظاهر . ولكن اجد في طيات بعض التعديلات منافع للحكومة الا ان النواب كانوا متنبهين لهذا الوضع وخاصة اللجنة القانونية . ولذا كان من المهم ان استطاع المجلس ان يرفض بعض القوانين ويرد بعض موادها ولم يسمح بتمريرها واخرى عدلها بالشكل اللازم وننتظر التعديل على قانون النزاهة ومكافحة الفساد وهو مهم ولا يرد في ذلك انه التعديل الغى موضوع التقادم في جرائم الفساد واي الاستمرار في الملاحقة بالمال المصروف .
وتعقيبا على الشاهد قال العبادي : في بعض النصوص التشريعية اما الركاكة او الوقوع بالثغرات ولذلك وجدنا لدى المجلس رؤيا صائبة وخصوصا في عمل اللجان. وفيما يخص التعديل على قانون الضمان الاجتماعي واللغط حول التقاعد المبكر من الشارع الاردني ومخاوف القائمين على صندوق الضمان من تراجع ارصدة المشتركين وردا على الشاهد , قال : اي تعديل على القانون هو يأتي ليعالج خللا عند التطبيق العملي او لوجود حالة قد تحدث ويتنبأ اليها المشرع وبالمقابل ارى هناك تنبؤ خاطئ من قبل مسؤولي الضمان في مسألة افلاس الصندوق بعد ثلاثون سنة او ان هناك مصاعب تواجه سياسة الصندوق المالية لان الاشتراكات المتدفقة للصندوق تحتاج لتشغيلها في السوق واستثمارها بشكل مدروس بمؤسسسات رابحة بعيدا عن المغامرة واستبعد استبعادا تاما افلاس الضمان وكان من الواجب ان يمتلك قطاعات رابحة مثل قطاع التعدين والاتصالات والبوتاس والكهرباء ويبتعد عن المشاريع الاخرى غير مجدية او ذات الارباح المتدنية جدا . ومثال ذلك الاهتمام الحاصل في قطاع الفنادق والسياحة ونحن نعلم انه في حال تضررت السياحة العالمية سوف ينعكس ذلك الضرر علينا وهناك تساؤل لماذا لا يكون لدينا مشاريع في التنقيب والتعدين لمادة النحاس يمكن ان يشارك فيها صندوق استثمار الضمان .
وتابع من ناحية اخرى انه وبعد مرحلة الربيع العربي اصبح كل المسؤولين مرتجفين يخافون من اتخاذ قرارات حتى وان كانت صائبة وهذا كلام خاطئ . بل من الواجب ان يتحمل المسؤول وعلى رأسهم رئيس الوزراء من اجل انعاش الاقتصاد الاردني ( ونحن نواجه مسألة خطيرة ) بان المسؤول غير مسؤول واحسن وصف يمكن اطلقه على حكومة الرزاز ( هي حكومة تصريف اعمال ) بدهم يمشوا مع مدة المجلس اربع سنوات وارى ان ذلك ومن وجهة نظري مرهون بالاقليم فيما يدور بالاقليم ينعكس على الاردن وهنا انا لا ابرر موقف الحكومة لكن الظلال التي تخيم على المنطقة نتأثر فيها نحن سلبا او ايجابا . فالتأثير السلبي مؤخرا اصبح واضحا من خلال تراجع قطاع النقل بين الاردن وسوريا والعراق وباقي القاطاعات توقفت تماما نتيجة الصراعات على اراضي هذه الدول وكذلك تأثير المنتجات الاردنية ولا نعفي التصفيات الموجودة في دول الاقليم والتي ايضا كان لها الاثرالواضح علينا ونحن دولة اعتمادنا على المساعدات والمنح من الدول الشقيقة ولا ننكر دور العربية السعودية والكويت وقطر والامارات العربي في دعم الاردن .
وكذلك ومن الاثار الاخرى والتي زادت من الهم الاردني سياسيا واقتصاديا موقف ادارة الولايات المتحدة الامريكية التي نراها تضغط على الاردن لتمرير المخطط الصهيوني واثر وقف مساعدات ( الانوروا ) للاجئين ويبقى الاردن تحت الضغط الامبريالي من اجل رضوخ الاردن لصفقة القرن






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :