أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك هذا ما اغضب الطراونه من النواب

هذا ما اغضب الطراونه من النواب

08-08-2019 11:05 AM
الشاهد -

عبدالله العظم


اصدار الأمانة العامة لمجلس النواب و بأوامر من الرئيس عاطف الطراونة قائمة شملت اسماء النواب الذين تغيبوا والذين تسحبوا من جلسة المجلس يوم الأحد الماضي قد تكون الأولى من نوعها و بذات الوقت لم تأتي صدفة بل جاءت على وقع مختلف في آلية ضبط النواب و ضرورة التزامهم بالجلسات

اولا لأنه مضى على الدورة الاستثنائية الجارية حوالي ثلاثة أسابيع و أمام النواب عطلة العيد التي قد تصل إلى عشرة أيام .
.
حيث يفترض بهذه الاونه إنجاز نصف مشاريع القوانين على أقل تقدير ، وقبل ذلك لا بد من الالتزام بالنظام الداخلي للمجلس من الجميع و هذا الاصل بالأمور لضبط الإيقاع النيابي تحت قبة البرلمان
.
و ثانيا لقد تاثر المجلس كثيرا جراء انسحابات النواب المتكررة و الذي بمؤداه قد اضطر الرئس رفع العديد من الجلسات ، و بالنتيجة انعكست هذه المظاهر على سمعة النواب جميعا . الملتزم منهم بالحضور و المواظب على سير الجلسات قبل الغير ملتزم ، و بالتالي هذه الممارسات المخالفة شكلت انزعاج للطروانه عند كل جلسة تفقد نصابها و هي ما زالت منعقدة
.
و الأمر الثالث ، كان على النواب ان ينتبهوا جيدا لموقع رئيس مجلسهم الذي يمثل الى رئاسة الإتحاد البرلماني العربي و يجنبوه اي انتقاد من اي عضو في البرلمانات العربية التي سبق لها ان رشحته لهذا الموقع ،
.
و لهذا كان وجوبا على النواب تلاشي تكرار فقدان النصاب الذي لم يعد سرا على أحد و سط هذا الزخم الإعلامي المراقب لأداء المجلس و وسط وسائل الاتصال المنتشرة حول إرجاء عالمنا . و ضرورة ضبط الجلسات التي هي مهمة الريس اولا و اخيرا
.
كل هذه العوامل دفعت و ستدفع بالاتجاه الذي على أساسه عمل النواب ، و وجوب التوقف تماما عن الدوافع التي لا تلزمهم أن لا يغادروا مقاعدهم و ان يبتعدوا عن فكرة ملاحقة الوزراء لتلبية مطلبة ما في القاعات و الغرف المجاورة ، إذا كان هذا سببا من أسباب مغادرة بعضهم للقبة
.
كما ومن واجب الذين حازوا على ثقة شعبية أوسع من غيرهم بين الزملاء عند الانتخابات النيابية ان يكونوا اكثر مواضبة على الحضور .
.
و بالمحصلة فالإعلان و نشر القائمة المذكورة نتمنى لها الاستمرار بحال ان تكررت الحالات التي دعت إليها ، و أن لا تقف عند ردة فعل واحدة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :