دولة الرئيس صاحب الطلة البهية وزاكي الحضور في كافة ايام شهر رمضان المبارك نجده معنا على الفطور والسحور بعد ان مكننا من التنعم بالعيش ورغد الاسعار وحب الدار نقول يا دولة الرئيس مساء رمضاني جميل يبشر باقتراب عيد الفطر السعيد الذي يحتاج الى الكثير من التحضيرات له وخاصة اعيادنا هي للاطفال فهل سيتمكن المواطن من شراء عيديات اطفاله بعد ان سرت الاشاعة عن توجه ملكي بصرف مئة دينار لكل مواطن من العاملين والمتقاعدين والجيش والامن هل هذا صحيح يادولة الرئيس ام انك ومن باب برنامجك التقشفي ستشير على جلالة الملك ان لايقدم على هذه الخطوه حتى تزيد من اتساع الهوة بينه وبين الشعب كما يقول الشارع الاردني
دولة الرئيس لقد دأبت المؤسسات والشركات الكبرى والتي يتواجد في معظمها على ارض الجنوب الصامد في وجه الفقر والبطالة على تقديم شيء من المساعدات والهبات لابناء المجتمع المحلي مما يخفف عنهم اعباء العيش الثقيلة يادولة الرئيس الا ان الواقع الحقيقي لهذه المساعدات التي لاتلبي الطموحات ولاتشكل مانسبته نصف عشر في المئه من اجمالي مرابحها كل عام. اضافة الى ان عمليات التوزيع غير عادلة وخاصة في مناطق محافظة الكرك وقد كثر الشيوخ والمنظرين الذين يوجهون هذه المساعدات الى جيوبهم بطريقة واخرى من خلال ايهام مجالس الادارة فيها انهم القادرون على فعل أي شيء ان تم ارضاؤهم بالطريقة التي يريدونها مما يفرض على مجالس الادارة الاستجابة للرغبات الشخصية على اعتقاد انها عامه
دولة الرئيس استكمالا لما اشرت اليه في حديثنا السابق حول مجالسي ادارة الشركات الكبرى وتصرفات البعض منها بطريقه غير قانونية يادولة الرئيس ارجو ان انقل لكم شكر وعرفان وتقدير اهالي الجنوب بشكل خاص والمملكه بشكل عام الى معالي رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربيه الاستاذ جمال الصرايره الذي اعاد لهذه الشركة نكهتها وتفاعلها مع المجتمع المحلي واعادة دورها البناء الذي غاب قرابة خمسة عشر عاما وعاد منذ عام ونيف من خلال تخصيص الملايين لخدمة المجتمع المحلي في كافة المجالات اضافة الى طرود الخير في شهر رمضان المبارك وبناء قاعده تشاركيه صلبة للعمل الاجتماعي وابراز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة. ان ما تشهده منطقة الاغوار الجنوبية وبكافة مؤسساتها يادولة الرئيس من مشروعات وانجازات راقية وخاصة القطاعات الشبابية والمراة وغيرها لدليل على صدق الصرايره في ابراز دور الشركة في خدمة المنطقة التي تعمل بها ابتداء ثم الى باقي انحاء المملكة
دولة الرئيس نعود الى شهر رمضان المبارك واقصد النفقات في شهر الخير والتي اتت على دخول المواطنين كاملة وبدات قلوبهم تدب من الرعب كيف سيكون حالهم والعيد قد اتى ويتبعه مباشرة الفصل الدراسي الجديد للمدارس والجامعات على حد سواء فهل من تخفيف عليهم من ارتفاعات الاسعار التي تتواصل في تطريزها حكومتكم الرشيده وهل سيسلم رغيف الخبز من الارتفاع ويبقى الشارع راكدا هادئا نوعا ما ام انكم ستقذفون به حجرا يحركه وتكون العاقبة عليكم اولا وعلى الوطن باكمله رمضان مبارك يادولة الرئيس والاسبوع القادم لنا لقاء