أخر الأخبار

لا ضير علينا

30-07-2019 09:05 AM


المحامي موسى سمحان الشيخ


الساحة الفلسطينية شبه هادئة تقريبا . والمسألة دوما نسبية او لنق انه الهدوء الذي يسيبق العاصفة , السلطة في رام الله تعيد تأكيد لاءتها الثلاثة : لا لصفقة القرن ولا لورشة البحرين العتيدة ولا استلام اموال المقاصة ناقصة , مع ان بامكان السلطة ان تفعل الكثير الكثير في مواجهة الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة التي اصبحت تطال الضفة الغربية بمجموعها وليس فقط التركيز على القدس كما في سلوان والعسيوية وسور باهر والمدينة القديمة ذاتها , سلطة رام الله ما زالت تلهو بحلالدولتين الذي دفنه نتنياهو وترامب وقوى اخرى عديدة تتسادق مع هذا الطرح هذا في الوقت التي تتوالى فيه حماقات ادارة ترامب في حشر الفلسطينين في الزاوية وتضيق الخناق عليهم . انظر على سبيل المثال لا الحصر تصريحات غرينبلات العنصرية المستفزة والتي تدعو للضحك حينما يؤكد بان كيان الاغتصاب ضحية للعدوان الفلسطيني متبينا موقف نتنياهو بالكامل .
الكيان الغاصب ينفذ على الارض سياسة الضم الكامل حتى وهو منهمك في ترتيب معركته الانتخابية القادمة فاعتقال 900 مقدسي في فترة وجيزة منهم 300 طفل بينهم اكثر من 17 طفل لا تتجاوز اعمارهم 12 سنة يؤكد المرة تلو المرة الى اين يصير الوضع الفلسطيني برمته سيما وضع الضفة الغربية . القدس ضمن دائرة التسديد الصهيونية والعمل على قدم وساق يجري لتهويدها بينما يؤكد غرينسبلات ( ان اسرائيل ضحية وليست طرفا وهي منذ تأسيسها تعرضت لهجمات متكررة وما تزال تتعرض لهجمات ارهابية والضفة ليست ارض محتل بل ارض متنازع عليها والمستوطنات هي بلدان وضواحي ليس الا ) هذه هي العدالة الامريكية وعلى ضفافها الموقف الاوروبي الصامت بل وشبه المتواطيء اما العرب فكل يغني على ليلاه .
وفي غزة تستمر مسيرات العودة محيل ليل العدو الى الجحيم ومؤكده الحق الفلسطيني بصدورهم العارية ويجرح العدو في المسيرة الاخيرة اكثر من 100 شاب دون ان يتقهقر الساعد الفلسطيني او يرتد صحيح ان التهدئة كما المصالحة لم تجد دربها للتنفيذ سيما وعوامل داخلية واقليمية ودولية تدخل في كل يوم على الخط معمة الانقسام والاسوء ما حدث مؤخرا من استهداف للوجود الفلسطيني في لبنان من خلال الوزير القوتي لهذا الموجود الذي يخضع لاسوء انواع وانماط الممارسات والقوانين الظالمه رغم وقوف ومساندة الشعب اللبناني لشقيقه الشعب الفلسطيني استهداف ظالم يريد ( تشليح ) الفلسطيني من ابسط حقوقه وكأن الفلسطيني تحت اي سماء لا يكفيه هم الصهونية ولامبرياليه والحيف والاسى العربي حتى يطارد في لقمة عيشة ومع هذا وذاك فالفلسطينيون في كل مرة قادرون على تحويب ازتهم الى فرصة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :