أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك قوى سياسية ونيابية تنفي ما نسبه السعود للسرور...

قوى سياسية ونيابية تنفي ما نسبه السعود للسرور في قيادته للشللية والعصابات

31-07-2013 11:52 AM
الشاهد -

قالو انها اساليب ملتوية تهدف لاغتيال الشخصية وللوصول الى الرئاسة المقبلة

كتب عبدالله العظم

كلما اقتربت الدورة النيابية الحاليةمن خط النهاية كلما بدأت تتكشف مظاهر الشد العكسي بين الاوساط النيابية المتنافسه على رئاسة المجلس للدورة المقبلة فقبل شهر من الان اشتد الضرب من تحت الحزام بين قوى نيابية تطمح في الرئاسة المقبلة وبرزت مظاهر من المعركة الداخلية المبكرة وهذه المعارك نجم عنها تيارات نيابية تزحف نحو السلطة كما وتكون حولها كرة تراكمية من الخصوم داخل الجسم النيابي. وعلى ما يبدو ان فريقا من النواب اخذ لنفسه دورا يلعبه وسط ما يثار داخليا بين الحين والاخر واشتداد التأزم بين الفرق النيابية اظهر ممارسات معلنه كانت تدور في الخفاء ومن تلك الادوار مشاكسة الرئاسة الحالية تحت القبة وخارجها واحداث حالة من المشاغبة على شخص سعد السرور، وهذا بدا جليا من خلال مداخلات النائب يحيى السعود التي استفزت السرور مؤخرا حيث اشار اليها الثاني منهما صراحة اثناء جلسة الاحد الماضي في قول السرور ان البعض يعبأ من الخارج ويأتي وينفس تحت القبة في معرض رده على مداخلة السعود وهذا يعني وجود فئة من النواب تحاول قطع الطريق من امام السرور وعرقلة تحضيراته ومساعيه في استعداداته لخوض معركة الانتخابات الداخلية المقبلة. وهذا ايضا ما دفع بالسعود الى ان يوجه اتهاما تحت القبة لرئيس المجلس بانحيازه لما اسماه بالشللية والعصابات وبالمناسبة ومن خلال الجو العام الناجم عن التحرك النيابي فان السعود ليس لديه طموحا في الترشح لرئاسة المجلس انما وحسب المراقبين فان السعود دائم الوجود والتحرك تحت القبة وبين الوسط النيابي بذات الطريقة التي بدأ فيها حياته البرلمانية عبر المجلس السابق وبذات الصفات والطابع انفعالي وانقلابي ومتحفز ويستفز بين الحين والاخر من اشخاص بعينهم وهجومي بعدة اتجاهات وبدأ هجوميته في المجلس السابق على زملاء بعينهم وبدأها في المجلس الحالي على شخص رئيس الوزراء عبدالله النسور وعلى دائرة المخابرات ثم انتقل في هجومه مؤخرا على رئاسة المجلس والكل حالة من تلك الحالات لها اسبابها في ضمير السعود. والمهم في هذا الصدد هو ما يدور بين الاوساط النيابية من مظاهر المعركة الاستعداد لمرحلة مقبلة في انسياق البعض نحو طموحاتهم في رئاسة المجلس ويبدو ان هنالك جهات نيابية تتناقل حديثا فيما بينها اتهامات للرئاسة الحالية في الانحياز والشللية الا ان نخب برلمانية واخرى سياسية من خارج المجلس نفت عن السرور هذه الصفة، واشادت في دوره بقيادته للمجلس بحياديه واعتبرت تلك النخب في حديثها للشاهد ان تلك الاتهامات نوع من ادوات المعترك النيابي للوصول الى رئاسة المجلس، وهي سياسات شرعية امام المنافسين الاخرين ولكنها بذات الوقت نافذة خطيرة على المجلس بحسب نخب سياسية من خارج الاطر النيابية حيث وصفت تلك النخب هذه الاتهامات باغتيال الشخصية للوصول الى مآرب نفعية تشكل استياء امام الملك كما وكانت سببا في حل بعض المجالس النيابية. واضافت النخب ذاتها في حديثها ان تجربة السرور السياسية والنيابية واطلاعه الدائم على اداء المجالس النيابية ومواكبته لها تمنعه من ممارسات رئاسية سابقة اجهضت العمل النيابي وكانت خلف حل مجلسين متتاليين وبذلك فان ثقافة السرور لا تنسجم وتلك الاتهامات الموجهة له من البعض ولا يمكن ان يخاطر في سمعته السياسية والنيابية ليتخندق في معسكر العصب النيابية او الشللية وهو ما اكدت عليه ايضا فرق نيابية متعددة بينهم نواب مخضرمون واخرون ممن يدخلون في مجال العمل النيابي لاول مرة، ومنهم طامحون لخوض الانتخابات الداخلية المقبلة للمجلس كما واعربت تلك الفئات من النواب الاعضاء عن استيائها من ممارسات قالوا انها محدودة الحجم ووصفوها بالتهكمية اتخذها البعض في المناكفات والمشاكسات كاسلوب في تحطيم المنافسين يعكس اثرا سلبيا على سمعة النواب والمجلس الذي يحاول ان يظهر بصورة ايجابية امام الرأي العام ويحاول ان يبقى بعيدا عن ميدان المراهنات بحسب تعبيرهم وذلك عند وقوفنا معهم عن ما نسب لرئاسة المجلس من ممارسات اخلت في مجالس سابقة كما اسلفنا ومن اتهامات لا تعيق من العمل النيابي وحسب بل انها مخالفات وممارسات تسهم في اجهاضه وتسرع في اجله





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :