أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد أبو عنزة : في مجموعتي الصحفية "ألو ما في...

أبو عنزة : في مجموعتي الصحفية "ألو ما في "

22-07-2019 11:20 PM
الشاهد -

أسرة الشاهد


الشاهد صمدت في البداية وستستمر إلى مالا نهاية 
مسيرتنا كانت صعبة وتعرضنا لافتراءات أغلبها من باب "التبلي"
حبست ثلاث مرات في عهد ثلاث حكومات زوراً وبهتاناً
نحن نسعى دائما لتطوير مواقع وصحف المجموعة لنبقى في المقدمة
زوجتي "أم معاذ "هي الداعم الحقيقي لي ولها كل الحب والاحترام
لن أنسى والدي وأحمد الله أنه توفي وهو راض عني
بطبعي متسامح لكني لا أنسى ولست انتقامياً

الشاهد ليست مجرد صحيفة، هي سيرة لتاريخ جديد تزامن مع ذكرى المرحلة الملكية الرابعة حين تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية وجلس على العرش، فكان اختيار توقيت التأسيس ذكياً ليكون شاهداً على ولادة مجد جديد من أمجاد المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب هذه الفكرة هو ابن السلطة الرابعة، مارس العمل الصحفي واجتهد في ادارة الصحف الاسبوعية حتى أصبح عميدها، ناسبه الأسم الذي حمل الصفة التي يتمتع بها، فهو صخر بالاسم وقوة الحضور وصلابة الموقف، تحمل تضييق الحكومات على مجموعته الصحفية ليحول هذا التحدي لفرصة في التوسع والانتشار فكان له ما أراد.
ولما كان ذكرى تأسيس جريدة الشاهد العشرين، لم يخطر ببالنا إلا أن يكون مؤسسها ورائدها هو ضيفنا على طاولة الحوار، فالاستاذ صخر أبو عنزة رئيس مجلس إدارة مجموعة الشاهد الصحفية هو خير من يتحدث لنا عن الشاهد وانجازاتها والصعوبات التي واجهتها وواجهته خلال هذه السنوات.
ــــــــــــــــــــــ
في مثل هذا الوقت من 20 عاما بدأت مسيرتك كناشر لمطبوعة صحفية أسبوعية وتطور عملك فيما بعد حتى اصبحت تملك أكبر مجموعة صحفية في الأردن تضم جريدة الشاهد وموقع الشاهد ،صحيفة الملاعب وموقع الملاعب بالاضافة لموقع رم والرأي نيوز والميدان سبورت ومجلة الجزيرة ، حدثنا عن بداية تأسيس الشاهد كجزء من هذه المجموعة، كيف جاءت الفكرة ومن وقف بجانبك، وما الصعوبات التي واجهتك ؟
أشعر بالسعادة عندما أتحدث عن الشاهد، فهي أول صحيفة ورقية في عهد المملكة الرابعة، بدأت في نهاية عام 1999، وقبل ذلك كنت مديرا عاما في إحدى الصحف الاسبوعية اتقاضى راتباً كأي موظف، إلا أن المسؤولية أصبحت أكبر بحكم تأسيس هذه الصحيفة، فلقد تحمَّلتُ منذ نشأة الشاهد مسؤولية كل الأشخاص الذين يعملون معي، وسقفنا في الشاهد كما هو معروف سقف مرتفع ومسؤول تحكمه الضوابط والتزام الخطوط الحمراء، فنحن لا نتطرق للديانات ولا نتعرض للأجهزة الامنية ولا لأي مؤسسة وطنية عملها حساس، إلا بناءً على رغبتهم للتوضيح من خلال مؤتمر صحفي او كتاب للنشر .
واذكر تفاصيل رحلة العشرين عاما في الشاهد بسهولة رغم صعوبة تلك السنين، فكأني أتحدث عن أحد ابنائي الذي يكبر أمام عيني، وبكل تأكيد هناك انجازات سجلناها وتفاخرنا بها، وما يميز الشاهد صمودها في البداية واستمرارها بإذن الله إلى اللانهاية، وتحدي الاستمرار والبقاء الآن هو الاصعب، وهو سر القوة .
والحمد لله الشاهد من الصحف المعروفة في الأردن وخارج الأردن، تعاقب على رئاسة تحريرها جملة من الزملاء الصحفيين الذين نعتز بهم، بالاضافة لباقي المحررين والفنيين الذين عملوا معنا طوال هذه السنوات، ونحن نعلم ان الصحافة الورقية الآن في تراجع ولكنها لن تنتهي، وأكدنا وعززنا على مستوى الأردن أن الشاهد صامدة وستبقى باذن الله، فهي صحيفة اردنية وطنية رغم كل الضغوطات التي واجهتنا، ومن أبرز هذه التحديات، وقف الاشتراكات، فلقد كان لها حجم هائل من الاشتراكات الحكومية، فاعتقدت بعض الحكومات ان الشاهد اذا اوقفت عنها الاشتراكات ستنتهي، واذ اعتمدوا على هذا المبدأ فهم واهمون، وهنا أريد أن أؤكد على موضوع هام، وهو أن الصحافة في الخارج لها موازنات وتدعم كالاحزاب، ونحن هنا لا نتلقى دعما داخليا ولا خارجيا، ومن يملك هذه الصحف هو المجبر ان يصرف عليها، ونحن نعتز اننا في شركتنا لم ننهِ خدمات اي شخص ولم نلجأ لموضوع الهيكلة، وبالتالي فإن مسيرة الشاهد خلال العشرين عاما كانت مسيرة صعبة جدا، تلقينا خلالها دروسا وتعرضنا لافتراءات كان اغلبها من باب "التبلي"، لكن الحمد لله نحن والشاهد والعاملون معنا صامدون ومستمرون على المبدأ والهدف.
وبالمناسبة، الشاهد كان لها موقع الكتروني قبل اي موقع الكتروني في الاردن وكان ذلك عام 2003، لكن هذه التجربة كانت ضعيفة في ذلك الحين ، لذلك نحن مصممون على استمرار اصدار الشاهد الورقية، لأن هناك اشخاص كثر يفضلون قراءة الصحف الورقية وهم كثر وأنا منهم، فالشاهد المولود الاول لهذه المجموعة ولايمكن الاستغناء عنها، وعندما حاولت احدى الحكومات إغلاق هذه الصحيفة حصلنا على امتياز غير أردني خوفا على الشاهد من ان تغلق، وكان امتياز أمريكي لأن هناك حكومات كانت تتفنن في كيفية إغلاق الصحف .

هل أنت راض عن ما وصلت إليه وحققته أم ما زلت تطمح بالمزيد ؟


نحن عقلانيون، فالملعب له حدود، والعديد من الحكومات لا تحب الإبداع والمبدعين، لذلك تنوعت إصدارات مجموعتنا الصحفية، فلدينا صحف ورقية مثل الشاهد والملاعب والجزيرة، ولدينا مواقع الكترونية وهي الشاهد، وكالة رم ، الملاعب، الرأي نيوز، والميدان، وكنا نطمح بأن يكون لدينا قناة فضائية، لكن بالابتعاد عن موضوع التكلفة، فإن الحكومات المتعاقبة لا يوجد لديها استعداد لإنشاء محطة فضائية أردنية مهمة بلون مختلف عن التلفزيونات الموجودة بحيث تكون رديفاً للحكومات والدولة في الدفاع عنها.
ونحن الآن نسعى لتطوير مواقع وصحف المجموعة لتبقى مؤثرة ولنبقى الافضل والحمد لله نحن في المقدمة دائما .

ما دور أسرتك في مسيرتك المهنية وفي استمرار تألق مجموعتك الصحفية ؟


أم معاذ هي زوجتي وصديقتي وحليف استراتيجي، لديها طموح وهي غير مُحبِطة، شجعتني ووقفت بجانبي في أزماتي التي كانت من صناعة الحكومات، وعندما كان يتم حجزي في قضية صحفية، كانت أم معاذ من يتصدر لإدارة العمل، ومع حبي وتقديري لأبنائي لكن هي الداعم الحقيقي، وهي تعرف بالمهنة وتعرف من هم العاملين بالشركة حتى وهي بعيدة، وفي قلبي لها كل الحب والاحترام والتقدير فهي الشريك المخلص، وكما بنينا حياة زوجية أسسنا معها حياتنا العملية، وليس لدينا شركاء من خارج عائلتنا، زوجتي وابنائي هم شركائي، وأحب أن أؤكد لها في كل مرة أن لها كل الاحترام والتقدير .

نلاحظ دائما أنك تهتم بشكل كبير بأحفادك وتتواجد بالنشاطات التي يقومون بها، فشاهدناك مؤخرا في مباراة كرة قدم لحفيدك سند، حدثنا عن علاقتك بأحفادك ومن هو الأقرب لقلبك ؟


حفيدي الأكبر سند، هو من جعلني جدّاً، واستمتع عندما يناديني حفيدي "يا جدي " على عكس بعض الأشخاص الذين ربما لا يفضلون ان يناديهم أحفادهم بجدي حتى لا يشعر من حولهم انهم كبروا في العمر.
و حفيداي سند وزيد احبهما كثيرا، وتشاركهم هذا الحب شقيقتهم الصغرى "نايا" التي يبدو أنها تستولي على جزء كبير من مساحة هذا الحب، وهم جميعاً أبناء ابنتي ميرا، وهي التي لا يماريها في محبتي أحد فهي الأغلى وهي الأساس .

مواقف أو محطات لن تنساها في حياتك


في ميدان العمل الصحفي لا بد أن تواجه التحديات وأن تقع في مشاكل وصعوبات كثيرة، وأذكر أنه تم حبسي ثلاث مرات في عهد ثلاث حكومات زورا وبهتانا، وتلك الحكومات لم تكن تقرأ جيدا كتب التكليف السامي، وجلالة الملك كان وما زال نصيراً للصحفيين والمواطنيين، وطالما نادى جلالته بأن الحرية سقفها السماء.
أما على الصعيد الشخصي، تأثرت جدا لوفاة شقيقاي، لكنني لن أنسى والدي رحمه الله، وقد توفي وهو راضٍ عني والحمد لله، وما يسعدني أنه (رحمه الله) شاهد نجاحاتي وإنجازاتي وهو لم يكن والدي فقط بل صديقي وكنت أراه يوميا رغم انه كان يعيش بالسلط وانا في عمان.

هل تذكر وصية كان والدك يوصيك بها؟


والدي حج إلى بيت الله اكثر من خمس مرات واعتمر كثيرا، وكان يصلي الفروض الخمسة في المسجد، فكان يوصيني بأن أكون قريبا من الناس وان أساعد من يطلب مساعدتي، فنحن من عائلة بسيطة تخاف الله ، ووالدتي كذلك تتمنى لي الخير والقوة والنجاح وطول العمر، الحمد لله أنا "رضي والدين " وما وصلت اليه ليس بالجد والذكاء والعمل فقط، فرضى الوالدين كان أساسياً وكان له بالغ الأثر في نجاحي بحياتي الشخصية والعملية.

قدوتك وصاحب الفضل عليك


الله تعالى هو صاحب الفضل علي فقد اكرمني كثيرا، فقبل الحياة العملية أجمل ما أنجزت بحياتي أنني كونت أسرة نموذجية، زوجتي وابنتي ميرا وابنائي معاذ وسعد كونا أسرة قوية قادرة على المواجهة فلهم جميعا فضل علي، وإن شاء الله مسيرتنا كشركة وابناء وأسرة ستستمر، وانا اعتبر ان لدي أسرة صغيرة وهي زوجتي وأولاي، وأسرتي الكبيرة هي التي تعمل معي .

لو كان القرار بيدك لتحاكم شخص معين فمن ستحاكم ؟


"شو بدك تحاكم لتحاكم "هناك الكثير من الأشخاص يجب محاكمتهم واقول لمن ينهب هذا الوطن اتقوا الله، لا شك ان الاوضاع التي شهدتها الدول المجاورة أثرت علينا بشكل كبير، سواء الوضع السوري أو العراقي وكذلك الفلسطيني، لكن يبقى الأذى الأكبر هو ما قام به الفاسدون من سرقة ولا أقصد فقط الفساد المالي بل كذلك الفساد الإداري، وأذكر هنا ما حدث بالنسبة لملف التعليم العالي وإلغاء دولتي قطر والكويت اعتماد عدد كبير من الجامعات، وأعتقد ان رئيس هيئة النزاهة مكافحة الفساد جاد بمكافحة الفساد واصبحنا نسمع اسماء وزراء ومسؤولين يتعرضون للمساءلة والإدانة .

كيف ترى واقع الصحافة المعاصر وهل ترى ان مواقع التواصل الاجتماعي طغت على دور الصحافة ؟


المصداقية العليا والمهمة هي للمواقع الاخبارية المرخصة، ومواقع التواصل الاجتماعي جزء كبير جداً من أخبارها غير دقيق وفيها نسبة عالية من الإشاعة ، ويجب التنبه أن معظم المواقع الاخبارية لديها صفحات على الفيس بوك وهذه الصفحات مرخصة ومسؤولين عن ما ينشر فيها، كما يجب التنبيه لخطورة مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإشاعة فهناك اخبار ممكن أن تؤذي اسر وتفككها ومن الممكن ان تؤدي لجرائم فيجب ضبطها ومحاسبتها .

ما ذا قدمت لك الشاهد اجتماعيا وسياسيا ؟


الشاهد فتحت لي آفاقا وعرفتني على اشخاص مهمين،ومفاتيح معظم هؤلاء الأشخاص موجودة لدي، والشاهد كانت تفرض نفسها ومازالت كذلك، فكانت العلاقة متوازنة وقوية وفيها ندية، وقد عرفتني الشاهد على اشخاص كنت اختلف معهم سواء رؤساء حكومات او وزراء او اعيان او رجال اعمال ، فالشاهد قدمت لي وانا قدمت لها

هل تعرضت خلال عملك في الشاهد لتدخلات من جهات ذات سلطة ونفوذ ؟


""ألو ما في " وهذا بالنسبة لتجربتي لا توجد تدخلات ولماذا تتدخل هذه الجهات، فالخبر غير الصحيح ستذهب بسببه للمحكمة وتحاسب اذا أخطات.

لماذا لاتطرح نفسك للانتخابات النيابية ؟


انا لست عشائريا بل ابن عشيرة، أنا من مدينة السلط، ولست جهوي وقبلي، حاليا واعمل حالياً في مكان أهم من عمل النائب، والإعلام في الاردن سلطة بحد ذاتها، وعندما تكون إعلامي أو ناشر محترف ستكون الأقوى، ومع احترامي للعمل النيابي إلا انه لا يناسبني ،مع العلم أني أحظى باحترام ومحبة ابناء عشيرتي.

هل عرض عليك أن تتولى منصب وزير ولو خيرت بأن تكون وزيرا فأي وزارة تعتقد أنها ستناسبك ؟


لم يعرض علي هذا الأمر وأكرر بأن العمل الصحفي الذي نقوم به أهم من الوزارة والنيابة خصوصا اذا كان الشخص ناجحا بعمله وفي المراكز الاولى .

أي من الحكومات هاجمت "أبو معاذ" خلال مسيرة 20سنة واي حكومة هي الأفضل ؟


كل رئيس حكومة له اجتهاد ولا اريد ان اذكر أسماء وأنا بطبعي متسامح لكني لاأنسى ولست انتقامياً.
مشكلة جميع الحكومات والتي لم تستطع اي حكومة حلها هي مشكلة المديونية، فبالتالي أرى جميع الحكومات متشابهه باستثناء شخصية الرئيس هي التي تختلف ونحن نفضل ان يكون رئيس الحكومة قائدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
والحكومات لو كانت تقرأ كتب التكليف السامي بشكل جيد لاستطاعت أن تعرف ماذا يريد جلالة الملك فهي شاملة وتتناول حياة المواطن ، الملك تنبه أن هناك خلل في كثير من الحكومات فقام بشيء مختلف، عمل وحدات مهمة في الديوان الملكي وأسس لمبادرات كالسكن العفيف الذي يشرف عليه وعلى تنفيذه الديوان الملكي، ولم تفكر اي حكومة ان تعمل سكنا وظيفيا للفقراء فمن يعمل بالديوان الملكي أجرأ ممن يعمل في الحكومة ولديهم سرعة في التنفيذ .

إعلام القصر أو إعلام الديوان هل استطاع ان يوصل الصورة بشكل صحيح للرأي العام؟


من يعمل في الإعلام في هذه الجهات هم زملاؤنا ،الملك يقوم بالكثير من الأشياء المهمة وله مواقف عظيمة، لكن ما يزعجني حتى في الاعلام الرسمي ليس فقط في إعلام الديوان أنهم يقومون بتغطية حدث معين دون التوسع به فيما بعد، من خلال التحليل ودراسة الحدث من كافة الجوانب.
وأريد ان أتحدث عن الديوان الملكي فالآن بإمكان المواطن الأردني الدخول إليه فأبوابه مفتوحة للجميع ويجد باستقباله رئيس الديوان الملكي وهذا ما يريده المواطن الأردني أن يوصل همه وشكواه وكما أسمع من مصادر موثوقه انه يتم تلبية المطالب المنطقية والعقلانية .

على الصعيد المحلي ،كيف تقيم الوضع العام في الأردن وهل أنت متفائل بمستقبل الاردن ؟


لا يوجد مسؤول حكومي قادر على اقناع المواطنين أن المشكله ليست من داخل الأردن بل هي من خارج الاردن فالدعم الخارجي توقف، الأردنيون يريدون أن يعيشوا بكرامة،ويشعر المواطن أن من حقه الأموال التي تهدرها الحكومة فمثلا أجد المواطن الأردني يشعر بالضيق اذا رأى سيارة تحمل رقم حكومي تتجول خارج أوقات الدوام الرسمي ،ويجب مراعاة ان تكون القوانين التي تحال لمجلس النواب تصب في مصلحة المواطن الأردني، ولا يوجد مسؤول صرح بان الحكومة تدفع هذا المبلغ من المال في الإعفاءات الطبية التي تعطيها للمواطنين فمن يساعد الاردنيين هو جلالة الملك والديوان الملكي .
وبالنسبة لي فأنا أتفاءل بحالة واحدة، اذا تركت الحكومة المواطن بحاله، فمثلاً لا يجب أن تقول الحكومة للمواطن الأردني سأسحب سلاحك المرخص، فأبناء الأردن رديف للأجهزة الأمنية والجيش العربي، فلا يجوز سحب السلاح المرخص والأصل متابعة الأسلحة غير المرخصة، وبالنسبة لمشروع قانون الأسلحة والذخائر الجديد، الناس تملكها الخوف والريبة من توقيته، هناك بعض الخبثاء في بلدنا يستغلون ذلك ويتحدثون ويحللون أموراً ليست منطقية، كما أن إطلاق الاعيرة النارية انخفضت نسبته عن السابق، وهذا ليس بفضل الحكومات بل لأن الشعب الأردني يحب جلالة الملك وأيده عندما دعا لهذا الأمر .
كما يجب التركيز على وضع قانون انتخاب جديد ينهي مرحلة نواب الخدمات فنحن بحاجة لنواب تشريع ويجب مراعاة هذا الأمر في القانون الجديد، وأخيراً نحن لا نستطيع إلا ان نتفاءل، فنحن في بلد الخير والأمن، والأردني يؤمن بأن استقرار بلده اولوية.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :